اقتصاد

خسائر اليمن جراء القرصنة البحرية 350 مليون دولار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: وصلت خسائر اليمن بسبب القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وخليج عدن إلى نحو 350 مليون دولار أميركي، بينها 200 مليون دولار كأضرار تكبدها الصيادون، و150 مليون دولار خسائر تحملتها الحكومة.

وذكرت وثيقة حكومية رسمية نشرها موقع "نيوز يمن" المستقل اليوم الثلاثاء "أن القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وخليج عدن تسبّبت في توقف الاصطياد في بعض المناطق td خليج عدن وإلحاق أضرار بالصيادين اليمنيين بلغت تكاليفها أكثر من 200 مليون دولار".

وأكدت أوّل وثيقة حكومية حول خسائر القرصنة البحرية "أن اليمن تكبّدت خسائر عديدة أهمها رفع تكاليف التأمين على السفن مقابل التأمين ضد القرصنة ومن ضمنها السفن التي ترتاد الموانئ اليمنية".

وتحمّلت اليمن رغم محدودية إمكانياتها أعباء في حماية الخطوط البحرية التجارية وإجهاض عدد من محاولات القرصنة، إضافة إلى ما تتحمّله من استضافة ما يقرب من 700 ألف لاجئ صومالي على أراضيها.

وذكرت الوثيقة أن اليمن تحمّلت أعباء الجاهزية الإضافية للقوات البحرية وخفر السواحل اليمنية والبنية التحتية المتمثّلة بإقامة المراكز الأمنية على طول الشريط الساحلي، وشراء زوارق بحرية بلغت تكاليفها أكثر من 150 مليون دولار.

وأكدت الوثيقة بأن استمرار تصاعد أعمال القرصنة التي سجّلت خلال العام 2009 حتى شهر مايو 126 حادثة، منها 29 سفينة تم اختطافها واحتجاز 472 بحاراً أخذوا كرهائن، كما تم احتجاز 40 مشتبهاً به من القراصنة الصوماليين لمحاكمتهم في اليمن من "دون اعتماد تكاليف ذلك من الجهات الدولية".

وبلغت حوادث القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وخليج عدن والبحر الأحمر الذروة في عام 2008 لتصل إلى 111 حالة، منها اختطاف 24 سفينة واحتجاز 815 بحّاراً.

وقالت الوثيقة إن اليمن "أدركت خطورة وتزايد عمليات القراصنة الصوماليين في خليج عدن، وما تشكّله من تهديد للملاحة الدولية والأمن القومي".

وشددت على أن اليمن حذّر من القرصنة خلال المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات المتعلقة بمكافحة القرصنة في خليج عدن والبحر الأحمر وغرب المحيط الهندي في كلٍ من عمان وتنزانيا وكينيا وجيبوتي والتي أقرّت فيها مسوّدة تسمى "مسودّة السلوك" الموقّعة في جيبوتي في يناير 2009.

وأشارت إلى أن اليمن تبني إقرار تأسيس مركز إقليمي لتبادل المعلومات حول القرصنة، ومقرّه صنعاء، ومركزين آخرين في كلٍ من دار السلام ومومباسا.

كما استضاف الاجتماع الإقليمي حول الأمن البحري في خليج عدن والذي عقد في صنعاء في فبراير 2009، واجتماعات الدورة التاسعة لوزراء خارجية رابطة الدول المطلّة على المحيط الهندي يونيو 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف