قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: قال رينتارو تاماكي النائب الجديد لوزير المالية الياباني يوم الجمعة ان الدولار الامريكي سيظل العملة الرئيسية في العالم وأحد الاصول الاساسية في احتياطيات اليابان بالعملات الاجنبية التي تقدر بنحو تريليون دولار. وتولى تاماكي هذا الاسبوع منصب نائب وزير المالية للشؤون الدولية وقال انه لا يستبعد التدخل في سوق الصرف. لكنه امتنع عن التحدث بشأن رؤيته للاوضاع الحالية للسوق. وأضاف تاماكي في حديث لرويترز ووكالات انباء أخرى "ليس الامر اننا لن نتدخل في سوق الصرف بعد الآن." وتابع "بالطبع مستويات أسعار الصرف يجب ان تحددها قوى السوق. هذا هو الاساس في بيانات مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع. لكن اذا حدثت تحركات مبالغ فيها سنلجأ لاجراءات اخذين في الاعتبار تأثيرات ذلك على الاقتصاد." وجدد تاماكي التأكيد على موقف اليابان بأن الدولار ينبغي أن يظل العملة الرئيسية في العالم رغم دعوات من بعض الدول الصاعدة الى خفض الاعتماد على العملة الامريكية. وقال "وظيفة العملة الرئيسية واسعة. انها وسيلة للمعاملات في القطاع الخاص. وهي أيضا وسيلة لتخزين أصول.. ومن بينها الاحتياطيات العامة. لا يوجد في الوقت الحالي بديل للدولار الامريكي."
وتابع يقول "سيظل الدولار الأمريكي العملة الرئيسية في العالم واليابان بحاجة الى بذل جهود حتى يؤدي النظام عمله بشكل جيد." وأكد أن اليابان ستتمسك الى حد كبير بالدولار في ادارة احتياطياتها الاجنبية وهي ثاني أكبر احتياطيات في العالم بعد الصين.وقال "في ضوء الاستقرار في العملات.. ينبغي أن يظل الدولار الامريكي عملة رئيسية لاحتياطياتنا الاجنبية." ويعتقد أن جزءا كبيرا من الاحتياطيات اليابانية مقومة بالدولار رغم أن الحكومة لا تكشف تفاصيل بشأن ذلك. ويدعو بعض المشرعين الحكومة الى محاولة السعي للحصول على عائد أكبر من احتياطياتها الاجنبية الضخمة. وقال مشرع من الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتوقع أن يطيح بالحزب الديمقراطي الحر الحاكم في الانتخابات العامة الشهر القادم في تصريح لرويترز انه ينبغي لليابان أن تحاول تعزيز العائدات من خلال الاقدام على عمليات تنطوي على مخاطر ائتمانية.لكن تاماكي قال ان السيولة والأمان ستكون لهما الأولوية في الاعتبار. وأضاف "ينبغي أن نسعى لجني عائدات أعلى مع التأكد في الوقت نفسه من أن الاحتياطيات تتمتع بالسيولة والامان. سيكون هناك حد معين للسعي وراء العائدات." وقال أيضا ان الاقتصاد العالمي ما زال في أوضاع صعبة للغاية وانه لم يحن الوقت بعد لوقف اجراءات الدعم الاقتصادي في أنحاء العالم. وقال "نظرا لاتخاذ اجراءات عديدة حتى الآن... تدرك كل دولة الحاجة الى اعداد استراتيجيات لسحبها. لكن الوقت ليس مناسبا الآن لتنفيذها