اقتصاد

البيت الأبيض: الاقتصاد الأميركي يبتعد من الهاوية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: قال كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض لورنس سمرز إن الاقتصاد الأميركي تعافى في الأشهر الستة الماضية مبتعداً من "شفا الكارثة".

وأعلن سامرز في مؤتمر في "بيترسون انستيتيوت"، وهو مركز للأبحاث الاقتصادية في واشنطن، أنه "على الرغم من أننا كنا على شفير كارثة في مطلع العام، لكننا عبرنا مسافة طويلة منذ ذلك الوقت، مبتعدين من الهاوية".

وتطرق سامرز، وهو وزير خزانة سابق، إلى التراجع السريع في الإنتاج، وتدهور ثقة الأسر، والتوترات التي سادت أسواق التسليف الخاصة، والتي ذكّرت حائز جائزة نوبل للاقتصاد بول كروغمان في يناير بـ "بداية انهيار كبير". مشدداً على أن "هذا ما كانت تواجهه البلاد قبل ستة أشهر فقط".

ورأى سامرز أن العنصر، الذي كان وراء الاستقرار، هو خطة النهوض الأميركية، التي بلغت قيمتها 787 مليار دولار، والتي تم إقرارها في فبراير، وشكلت "حافزاً للعائدات الممكنة" للأسر.

وأشار أيضاً إلى الدور الذي لعبته خطة دعم النظام المالي. وأوضح "على الرغم من أنه لا يزال هناك عمل نقوم به، إلا أن خطة وزارة الخزانة تقدمت" بسرعة. لكنه أقر بأن "البطالة ستواصل الارتفاع"، في حين أنها الآن عند 9.5%، وهو "موضوع يشكل مثار قلق كبير".

واعتبر سمرز أنه لا يمكن للولايات المتحدة معالجة تضخم عجز الميزانية والدين من دون إصلاح الاقتصاد أولاً.

وأضاف رداً على سؤال بشأن العجز في الولايات المتحدة "الخطر الاكبر في ما يتعلق بالعجز في الولايات المتحدة مستقبلاً يتمثل في انكماش الاقتصاد الأميركي بشكل خارج عن السيطرة".

ومضى يقول "يتعين أن يكون احتواء هذا التباطؤ ومنع القوى المحركة للدين، كما حدث في اليابان أو أثناء الكساد في الولايات المتحدة، وهو الأولوية العليا لأي شخص مهتم بالجدارة الائتمانية الوطنية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف