اقتصاد

روسيا وألمانيا تطلقان وكالة لتأمين إمدادات الطاقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


موسكو: تعتزم كل من روسيا وألمانيا إطلاق وكالة مشتركة للطاقة، في خطوة تهدف إلى تأمين إمدادات الغاز الروسي للأنشطة الصناعية الألمانية، والتعاون في مجال البحوث العلمية حول الطاقة ومصادرها، والمشاركة في بناء منشآت لتوليد الطاقة في كلا البلدين.

ووقّع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في ختام المشاورات التي جرت بينهما في ميونخ الخميس، وثيقة تسجيل "وكالة الطاقة الروسية - الألمانية"، التي من المقرر أن تعمل تحت إشراف وكالة الطاقة الروسية "روديا"، ونظيرتها الألمانية "دينا".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع مضيفته المستشارة الألمانية، قال الرئيس ميدفيديف إن التنفيذ الناجح لمشروع "التيار الشمالي" يتيح تعزيز أمن الطاقة في أوروبا بشكل نوعي، مشيراً إلى أن المشروع "يتميز بأهمية كبيرة، ليس بالنسبة إلى روسيا وألمانيا فحسب، بل ولكل أوروبا".

من جانبها، أوضحت ميركل أنه "لا يجوز النظر إلى مشروع التيار الشمالي وكأنه يتعارض أو يتنافر مع أنابيب النقل الأخرى"، وأشارت إلى أنه جرى التأكيد خلال المشاورات، التي جرت مع الرئيس الروسي الخميس، على أهمية تنفيذ هذا المشروع.

ودعت روسيا منذ فترة إلى تنويع طرق نقل الغاز إلى أوروبا، كما تقوم بتنفيذ مشاريع لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك أنبوب "التيار الأزرق" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا، والذي اكتمل تنفيذه، ومشروعي "التيار الشمالي" و"التيار الجنوبي"، وفقاً لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.

يُذكر أن أنبوب "التيار الشمالي" لنقل الغاز، يعتبر خطاً جديداً لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، وبالمرتبة الأولى إلى أسواق ألمانيا وبريطانيا وهولندا وفرنسا والدانمرك.

ومن المخطط أن يمتد هذا الأنبوب من "فيبورغ" في روسيا، عبر قاع بحر "البلطيق" إلى "غرايفسوالد" في ألمانيا، على أن يتم تشغيل الخط الأول من هذا الأنبوب في عام 2010، فيما يتم إنشاء الخط الثاني في 2012.

أما مشروع "التيار الجنوبي"، الذي يتكون من أجزاء برية عبر أراضي روسيا وعدد من البلدان الأوروبية، وكذلك من جزئين بحريين يمتدان عبر البحر الأسود والبحر الأدرياتي، فمن المخطط الانتهاء من إنشائه قبل حلول العام 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف