نتائج سابك تهوي بالمؤشر السعودي 98 نقطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حسن الأحمري - الرياض: أدت نتائج شركة سابك، التي ظهرت بعد إغلاق السوق يوم أمس، إلى انخفاض المؤشر اليوم بشكل كبير تحت مستوى 5700 نقطة، وكانت الشركة أعلنت أمس عن انخفاض في أرباحها بنسبة 76 % عن الربع الثاني من العام الماضي، وبزيادة كبيرة عن الربع الأول من هذا العام، حيث حققت الشركة صافي ربح 1.81 مليار ريال مقابل صافي خسارة 0.97 مليار في الربع الأول من هذا العام.
أداء المؤشر
ولوحظ انخفاض المؤشر بشكل حاد منذ بداية التداول حتى أغلق عند مستوى 5675 نقطة، بانخفاض قدره 98 نقطة تقريباً مستجيباً بشكل سلبي لنتائج شركة سابك.
أداء السوق
وارتفع مستوى السيولة اليوم بشكل ملحوظ ليصل إلى 6 مليارات ريال تقريباً، بتداول 218 مليون سهم، تم من خلالها تنفيذ 158 ألف صفقة، وارتفعت أسهم 30 شركة اليوم مقابل 91 منخفضة.
أداء القطاعات
وانخفضت جميع القطاعات اليوم، أبرزها البتروكيماويات بنسبة 5 %، وكذلك المصارف بنسبة 1 %، متراجع تصحيح وأثر سلبي، وهما القطاعان الأكثر تأثيراً على المؤشر العام للسوق، فيما ارتفع قطاع الأسمنت بنسبة 0.17 %، وذلك بفعل نتائج شركاته الأكثر من جيدة، وحجم الأرباح الموزعة على المساهمين، ولكونه من القطاعات ذات الطابع الاستثماري.
وارتفع أيضاً قطاع الاتصالات بنسبة 1.11 %، بفعل نتائج شركة موبايلي الإيجابية، بالرغم من عدم ظهور نتائج الاتصالات السعودية إلى الآن.
أداء الشركات
وانخفض سهم سابك اليوم بنسبة 5.25 %، مؤثراً بذلك على أداء السوق ككل، وذلك عند مستوى 60.50 ريال، بحجم تداول 1.3 مليار ريال لعدد 21 مليون سهم، فيما ارتفع سهم اتحاد اتصالات "موبايلي" بنسبة 4.52 %، كنتيجة إيجابية لارتفاع أرباحها.
نتائج سابك من وجهة نظر مسؤوليها
وبالرغم من انخفاض السوق نتيجة لظهور نتائج سابك أمس، إلا أن مسؤولي الشركة صرّحوا بالأمس أن النتائج تعتبر أفضل من الربع الأول بكثير، حيث تم تجاوز الخسارة المحققة في الربع الأول، وتحقيق صافي ربح تجاوز الـ 1.8 مليار ريال، وعزوا انخفاض صافي الربح عن السنة الماضية لانخفاض أسعار المواد البتروكيماوية، إضافة إلى تبعات الأزمة العالمية التي تعتبر الشركة من كبار متضرريها، وبالرغم من ذلك إلا أن الشركة أثبتت قدرتها على مواجهة الأزمة وتحقيق معدلات جيدة خلال الستة الأشهر الأولى، متجاوزة نتائج الربع الأول بنجاح.
وتمت الإشارة أيضاً في تصريح للرئيس التنفيذي للشركة بالأمس إلى أنه إلى جانب برامج وخطط الشركة المتواصلة لخفض التكاليف، وزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية من خلال توسعاتها الحالية في كل من: شركة "ينساب" ـ التي بدأ الإنتاج في مجمعها في مدينة ينبع الصناعية ـ وكذلك توسعة شركة "شرق"، والمشروع المشترك مع شركة "ساينوبك" في الصين، سيكون له، آثار إيجابية على أداء ونتائج الشركة خلال السنوات المقبلة.
وفي قراءة داخلية لنتائج الشركة، تبين أنه بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 6.22 مليار ريال، مقابل 14.85 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 58%.
كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 4.08 مليار ريال مقابل 12.14 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 66%.
وبلغ أيضاً صافي الربح خلال الستة أشهر 0.83 مليار ريال، مقابل 14.47 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 94%.
في حين أنه بلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر 0.28 ريال مقابل ربحية للسهم بلغت 4.82 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وفي نظرة للستة أشهر الماضية، بلغ إجمالي الربح خلال الستة أشهر 9.84 مليار ريال، مقابل 28.64 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي.