اقتصاد

مبارك يحذّر من اتساع الفجوة بين أغنياء العالم وفقرائه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو: حذّر الرئيس المصري حسني مبارك اليوم، من أن تؤدى سياسات وإجراءات الدول المتقدمة للخروج من الأزمة المالية العالمية، إلى زيادة معاناة الدول النامية.

وقال الرئيس المصري في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي والمالي لمنطقة المتوسط في ميلانو، "لابد من التعامل دون إبطاء مع تداعيات الأزمة على الدول النامية، ودون ذلك ستؤدى الأزمة إلى مزيد من اتساع الفجوة بين الشمال والجنوب، وبين أغنياء العالم وفقرائه".

ونبّه مبارك من التداعيات السلبية الاقتصادية والاجتماعية لذلك على ظواهر التطرف، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، والاتجار في البشر. ولفت إلى أن الدول النامية تتحمل العبء الأكبر من معاناة الأزمة العالمية الراهنة، خصوصاً انعكاسات الركود الجاري للاقتصاد العالمي على صادراتها، وتراجع ما تجتذبه هذه الدول من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بتداعياته على جهودها للنمو والتنمية، وإتاحة مقومات الحياة الكريمة لشعوبها.

وأضاف "إن المنتدى ينعقد في وقت صعب يجتاز فيه العالم مرحلة دقيقة وسط أزمة مالية واقتصادية حادة، لم يكن أحد بمنأى عن معاناتها وانعكاساتها".

وتابع "إن الأزمة تطرح تحدياً جديداً أمامنا وأمام العالم، يضاف لما نعانيه من مشكلات صعبة ومزمنة، منها ما يتعلق بقضايا إمدادات الطاقة، والأمن الغذائي، ومنها ما يتصل بالمواءمة الضرورية بين حاجات التنمية، واعتبارات تغير المناخ، فضلاً عما تواجهه الدول النامية في منطقة المتوسط وخارجها من صعوبات عدة في جهودها من أجل النمو والتنمية".

وقال الرئيس المصري، إن هذه الأزمة ليست أول ما يواجهه العالم من أزمات ولن تكون آخرها، والمهم الآن هو احتواء تداعياتها، والأهم هو التوافق على رؤية مشتركة، وترتيبات مؤسسية جادة تضمن عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، أوتتيح -على الأقل- التعامل معها على نحو أكثر سرعة وفعالية.

وأضاف "إن ذلك يقتضى ما تطالب به مصر، من تحقيق التمثيل المتوازن لدول العالم النامي في الحوار الدائر حول بلورة هذه الرؤية المشتركة، وإصلاح مؤسسات التمويل الدولية، وآليات صنع القرار الاقتصادي الدولي، والتجمعات الرئيسة القائمة. مثل (مجموعة الثماني) و(مجموعة العشرين) وغيرها".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكراً للرئيس
أحمد تمرلنك -

أشكر سيادة الرئيس على هذا التحذير المهم. الرجاء من الفقراء الحذر من هذه الفجوة.

مفروس منك
مهرجاتي كاره لسيادة -

بتهزر جناب سيادة حضرتك ؟طب ونقول إيه في سياسة الفتح الأكبراللي جابت واطيها عاليها وفيها يا اخفيها ؟ ما تبص تحت منك وتشوف حنعمل إيه في ال 50 مليون فقير اللي خلئهم نظامك كإنجازه الأوحد ؟

make sense
masri -

The rich: Mubarak Family.The poor: the rest of the Egyptians........

الخبير
hala -

مبارك لم يسأل نفسه عن السبب الرئيسي لتدهور مستوى دخل الفرد المصري ويعمل حاله ما معوش خبر انها القنبلة السكانية يا سيادة الرئيس التي ستأكل الاخضر واليابس وتجعل مصر تدخل ازمة مياه ابتداء من العام 2017 وتذكر ان عدد سكان مصر في العام 56 ايام الثورة كان 23 مليون نسمة

ثم اخذ يحذر ويحذر
عمر على -

ملك التحذيرات!!!طوال 28 عاما امضاها فى الحكم تتفتق حكمة الرئيس مبارك وعبقريته الفذه عن شئ واحد: اطلاق التحذيرات!!! فالرجل وللامانة يحذر واذا لم يسمع تحذيره فهو يطلق التحذير الثانى ثم الثالث و..............الى مالنهاية من التحذيرات الحكيمة!!! اين الفعل او التخطيط لمواجهة التحذيرات؟ لايوجد فهذا ليس على اجندة الرئيس فكفى به اطلاق التحذيرات وهذا يكفى الصحف القومية المصرية وجيوش المنافقين لااقامة الافراح والليالى الملاح مع اطلاق كل تحذير جديد والتهليل لحكمة وعظمة وبعد نظر وخبرة وحصافة السيد الرئيس والتى هى خير عون لحكام العالم الغلابة الى مابيعرفوش يحكموا من غير نصائح وتحذيرات الرئيس (طبقا للصحف القومية المصرية وجيوش المنافقين).وللتأكيد على اهمية تحذيرات الرئيس و حكمته و...و....الخ الخ, لنا ان ننظر فى حالة الرخاء التى تعيشها الدولة المصرية فى عهده, وربنا يخلى لينا الرئيس و........تحذيراته الى مابتخرش الميه!!!!نرجو النشر ليعرف الجميع اهمية التحذيرات