المؤشر السعودي يرتفع في اللحظات الأخيرة بعمليات شراء مكثفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حسن الأحمري - الرياض: عكس السوق السعودي اليوم الثلاثاء اتجاهه التنازلي المائل إلى الاستقرار خلال تداولات اليوم ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.55 % بواقع 31 نقطة، بفعل عمليات شراء مكثفة، خصوصاً على سهم سابك، الذي ارتفع اليوم بنسبة 3.90 % متماشياً مع أداء السوق بتقارب شديد.
أداء المؤشر
وظهر أداء المؤشر مستقراً خلال ساعات التداول، مع وجود انخفاض بشكل بسيط، وصل إلى 25 نقطة نزولاً، وفي نهاية التداول استطاع المؤشر أن يتجاوز هذا الاستقرار، مرتفعاً بشكل جيد، وممهداً الطريق لتداول الغد.
أداء السوق
وارتفع اليوم حجم السيولة المتداولة، ليصل إلى 6 مليارات ريال، في إشارة إلى استقرار السوق بعد إعلان النتائج حتى تكتمل، وتم اليوم تنفيذ 146 ألف صفقة، جرى من خلالها تداول 228 مليون سهم، بمعدل 1558 سهم للصفقة الواحدة.
أداء القطاعات والشركات
وارتفع قطاع البتروكيماويات اليوم بنسبة 2 %، بتأثير من سهم سابك، الذي ارتفع أيضاً اليوم بنسبة 3.9 %، وسط حجم تداول للسهم 11 مليون سهم بقيمة إجمالية 717 مليون ريال.
وارتفع قطاع الاتصالات اليوم بنسبة 0.25 %، في عملية شد وجذب بين نتائج شركتي الاتصالات السعودي وزين. وانخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.58 % كأكثر القطاعات انخفاضاً اليوم.
أرباح الاتصالات 3 مليار، وخسائر زين 857 مليون
كما ظهرت اليوم نتائج شركتين من أهم الشركات المدرجة في السوق من ناحية عدد الأسهم وقدرتها على التحكم في أداء المؤشر، حيث أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن صافي ربح للربع الثاني من هذا العام حوالي 2.9 مليون ريال مقابل 3.8 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بانخفاض قدره 22%، وبزيادة 20 % عن الربع الأول من 2009، في حين بلغت ربحية السهم خلال الأشهر الستة الماضية 2.74 ريال، مقابل 3.43 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وعزت الشركة انخفاض صافي الربح خلال النصف الأول إلى ارتفاع مصاريف الاستهلاك نتيجة للتوسعات الرأسمالية في الشركات المستثمر فيها في كل من تركيا والهند والكويت وأندونيسيا، وكذلك ارتفاع رسوم استخدام الشبكات الخارجية.
في المقابل، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30/6/2009م، حيث بلغ صافي الخسارة خلال الربع الثاني 857 مليون ريال، مقابل 219 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 291%، ومقابل 765 مليون ريال للربع السابق، بارتفاع 12%.
كما بلغ صافي الخسارة خلال الأشهر الستة 1.622 مليون ريال، مقابل 697 مليون ريال للفترة من 12 مارس إلى 30 يونيو من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 133%.
وعزت الشركة الإرتفاع في صافي الخسارة إلى الزيادة في قيمة تكلفة الإيرادات والمصاريف التسويقية والاستشارية، إضافة إلى ذلك، بعض النتائج والنسب الموضحة أعلاه تعكس مقارنة نتائج الشركة المالية في فترة مابعد التشغيل مع نتائج ماقبل التشغيل.
وبالرغم من إرتفاع صافي الخسارة في الربع الثاني من العام الحالي، إلا أن الشركة قد تمكنت من تسجيل نمواً وقدره 21% في مجموع الإيرادات عن الربع الأول للسنة الحالية. كما إنها تمكنت من زيادة حصتها في السوق السعودية بشكل لافت.