إدارة أوباما تؤخّر نشر مراجعة الموازنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن البيت الأبيض أنه سيؤخّر نشر الموازنة بالأرقام، نافياً أن يكون الأمر مناورة للتغطية على حجم العجز والوضع الاقتصادي.
وأعلن المدير الإعلامي في مكتب الموازنة في البيت الأبيض كينيث باير أن "الظروف الاستثنائية الخاصة بعام انتقالي تفرض علينا نشر تقرير نصف العام المالي بتأخير أسابيع عدة عما درجت عليه العادة، على غرار ما فعل الرئيس (السابق) جورج بوش عام 2001". ومن المعتاد نشر التقرير في منتصف يوليو.
وقال أحد أقطاب المعارضة الجمهورية جون بونر في بيان "ينبغي قول الأمور بصدق: إنها محاولة لإخفاء عجز قياسي، في وقت يسعى القادة الديموقراطيون إلى التمكن من سيطرة الحكومة بالقوة على النظام الصحي".
ويخوض أوباما حملة واسعة للتوصل إلى تبني إصلاح واسع للنظام الصحي. ويتخذ تمويل هذا الإصلاح موقعاً مركزياً في الجدل السياسي الدائر. ويتهم الجمهوريون أوباما، إضافة إلى عجز سبق أن سجل نسباً قياسية.
غير أن تحديث الموازنة قد يكشف عن أرقام عجز، وبطالة أكثر ارتفاعاً، ونسب نمو أسوأ مما أوردت التوقعات السابقة التي نشرها البيت الأبيض. وذلك قد يضاعف من تعقيد مشروعات، على غرار قانون الحد من انبعاث غازات الدفيئة.
وأحرج نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الحكومة، عندما أعلن في مطلع يونيو أن الإدارة في بداياتها "أساءت تقدير خطورة الوضع الاقتصادي".
وقال بونر "يستطيع البيت الأبيض فعل ما يرغب، لكنه لن يتمكن من إخفاء أن سياسات تلك الإدارة ألقت عبء دين تاريخي على أولادنا وأحفادنا".
التعليقات
فشل خطة الانقاذ
متابع -الإدارة الديمقراطية ارتكبت خطأ جسيما عندما قامت بمنح البنوك قروض خيالية بقيمة تصل الى اكثر من ترليون دولار للمساعدة على انتشالها من مأزقها التي أوقعت نفسها بها...... وكثير من المحللين الاقتصادين انتقد هذا الدعم للبنوك وأكدوا ان البنوك اخطائت ويجب ان تتحمل خطئها...وكان من المفروض ان يذهب الدعم الحكومي للقطاعات الاقتصادية الحقيقة مثل شركات الانتاج والخدمات والصناعة....لتعمل على خلق فرص وظائف للناس....لكن الحاصل اليوم هو العكس... وصول معدلات البطالة الى ارقام قياسية وازديادها يوم عن يوم..الجمهوريين من جهتهم يستعدون للحرب ضد الديمقراطيين بتحميلهم فشل الخطة الاقتصادية التي قام بها الرئيس الأمريكي اوباما..استعداد لاستعادة السيطرة على انتخابات الونغرس التي ستبدأ بعد عام من الأن