سابك وأكسون تتحادثان مع مقاولين بشأن مصنع للبتروكيماويات

الخبر: قالت مصادر في شركات مقاولات الأربعاء أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة أكسون موبيل كيميكال تتطلعان لدعوة الشركات إلى التقدم بعروض بشأن مشروع جديد للبتروكيماويات.

وبناء قدرات لإنتاج البتروكيماويات جزء من خطة المملكة لتنويع موارد اقتصادها، بعيداً من صادرات النفط. ووقّعت سابك ووحدة الكيماويات التابعة لأكسون موبيل اتفاقاً تمهيدياً في نوفمبر، لإنشاء مشروع مشترك لإنتاج المطاط الصناعي، يتكلف مليارات عدة من الدولارات، في مجمعيهما في جبيل وينبع.

وقالت مصادر في شركات مقاولات مقيمة في السعودية إن الشركتين ستطرحان عقوداً لمصنع جبيل بنهاية العام. وأضافوا أن مسؤولين تنفيذيين من سابك وأكسون وشركات مقاولات اجتمعوا في هيوستون اليوم الأربعاء لمناقشة المشروع. وتابعوا أن المهلة النهائية لتقديم الوثائق من أجل جولة التأهيل للتقدم بعروض للمنافسة على العقود كانت اليوم.

وستبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع 400 ألف طن سنوياً من الكربون الأسود والمطاط والبوليمرات الحرارية المتخصصة للاستخدام المحلي والتصدير. وستقام المصانع في مجمع شركة الجبيل للبتروكيماويات "كيميا" في جبيل ومجمع شركة ينبع للبتروكيماويات "ينبت" في ينبع. والشركتان مملوكتان مناصفة بين أكسون موبيل وسابك. ولم تعلن بعد الخطط الخاصة بينبت.

وقالت سابك الأحد إنها سترفع الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات نحو 12 مليون طن، بحلول بداية عام 2012، وذلك بعدما أعلنت عن تراجع بنسبة 76 % في أرباح الربع الثاني من العام.