اقتصاد

الصين تؤيد استقرار اليوان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سنغافورة: قال وزير التجارة الصيني تشين ديمنج إن وتيرة تباطؤ الصادرات الصينية قد تتراجع في وقت لاحق هذا العام، في حين أن سياسة استقرار اليوان التي تتبناها بكين ستفيد الاقتصاد العالمي.

وأضاف في تصريحات للصحافيين، عقب اجتماع دول منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي "آيبك"، الذي استمر يومين في سنغافورة "الاقتصاد الصيني بدأ يستقر ويتحسن بوجه عام".

وتابع يقول "في ما يتعلق بالصادرات في النصف الثاني، سيتعين أن نراقب الوضع الاقتصادي العالمي. فإذا تحسن الاقتصاد العالمي، فيتوقع أن تتراجع وتيرة انخفاض الصادرات".

وناقش مسؤولون تجاريون، خلال القمة، سبل انعاش التجارة العالمية، وتعهدوا بالتصدي لإجراءات الحماية التجارية، في الوقت الذي يأمل فيه العالم أن تساعد الصين في الانتعاش العالمي.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى منظمة التجارة العالمية باتريك لو لرويترز الأربعاء أنه من المتوقع أن تتجاوز الصين ألمانيا كأكبر مصدر للسلع هذا العام، نظراً إلى ضعف أداء الاقتصاد الأوروبي.

وأي انتعاش دائم للصادرات الصينية من شأنه أن يخفف بعض الضغوط على الحكومة، التي أطلقت حزمة تحفيز، بتكلفة أربعة تريليونات يوان (585 مليون دولار).

وقال تشين إنه واثق من أن بلاده ستتمكن من الحفاظ على نصيبها من التجارة العالمية، التي تتوقع منظمة التجارة العالمية أن ينخفض حجمها بنسبة 10 % هذا العام.

وأضاف رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الصين قد تلجأ إلى خفض قيمة العملة للمساعدة في تنشيط الصادرات "استقر اليوان، واستقراره سيكون له تأثير إيجابي بخصوص انتعاش الاقتصاد العالمي".

وسمحت الصين لليوان بالارتفاع تدريجياً مقابل الدولار، بعد الزيادة التاريخية، التي قامت بها في سعر صرفه في 2005، غير أن الزيادة توقفت في يوليو 2008 بسبب الأزمة العالمية.

وانخفضت الصادرات الصينية بنسبة 21.4 % في يونيو، مقارنة مع الشهر نفسه من 2008، ومع انخفاض بنسبة 26.4 % في مايو، في حين تراجعت الواردات في يونيو بنسبة 13.2 % مقارنة مع انخفاض بنسبة 25.2 % في مايو، مع نمو الاستثمار والاستهلاك المحليين.

وحقق الاقتصاد الصيني، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، نمواً أكبر من المتوقع 7.9 % في الربع الثاني، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، ومن 6.1 % في الربع الأول، الأمر الذي عزز التكهنات بتحقيق هدف النمو للعام كله، والذي يبلغ 8 %.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف