نجاد يدشن منصة شبه عائمة لاستخراج النفط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: دشن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس في ميناء أمير آباد منصة "إيران- البرز" شبه العائمة لاستخراج النفط، فيما أعلن وزير النفط غلام حسين نوذري عن اكتشاف 46 منطقة لاستخراج النفط في بحر قزوين.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن نجاد قوله إن هذه المنصة تمثل جزءاً من الازدهار واقتدار وجهود الشبان الإيرانيين في المجال العلمي.
وقال إن هذه المنصة الحديدية، التي تزن 14 ألف طن، بإمكانها النزول إلى عمق ألف كيلومتر في البحر، واستخراج النفط وسائر مصادر الطاقة. من جانبه، تحدث نوذري، خلال مراسم تدشين منصة إيران - البرز شبه العائمة، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف 46 منطقة لاستخراج النفط في بحر قزوين.
وأضاف "حالياً تم اكتشاف 8 مناطق في بحر قزوين يمكن استخراج النفط منها". وأوضح أنه تم حتى الآن جرى التقاط صور ثلاثية الأبعاد لألفين و400 كيلومتر، "ومع الدراسة الجارية في بحر قزوين، يمكننا الجزم بأن طاقة إنتاج النفط في بحر قزوين تبلغ 15 مليار برميل".
ولفت وزير النفط إلى أن الرئيس الإيراني يولي اهتماماً خاصاً للصناعات النفطية في البلاد، موضحاً أن اكتشاف المخزون الوطني في بحر قزوين في المستقبل سيؤدي إلى توفير فرص عمل كثيرة في محافظة مازندران.
وأكد نوذري أن إيران ستقوم بعمليات اكتشاف النفط من دون الحاجة إلى مساعدة الدول الأجنبية. وقال "إن إيران الإسلامية التي تسير حالياً نحو التقدم، تمثل مصدر إلهام لدول العالم في مجال التنمية والتقنيات".
وفي مناسبة أخرى، قال نجاد خلال مراسم إزاحة الستار عن محرك الديزل الوطني الإيراني الثقيل في المنطقة الصناعية في مدينة آمل في محافظة مازندران اليوم، إن البعض قبل 20 عاماً كانوا منعوا إيران من صناعة محركات الديزل والتقنيات الحديثة، مضيفاً أنه "حالياً يطوي الشعب الإيراني بالاعتماد على الطاقات الشابة والمواهب الخلاقة وبتوجيه من قائد الثورة، مراحل جديدة من التطور العلمي".
واعتبر صناعة محرّك ديزل ثقيل في إيران، والانضمام إلى الدول العشر في العالم المصنعة لهذه المحركات، "هدية من الله منّ بها على أهالي محافظة مازندران من أجل تحقيق إيران مزدهرة وحرة".
التعليقات
قلعة محصنة
بدر السويطي -هذه الانجازات التي تتحقق كل يوم تثبت عزيمة الجمهورية الاسلامية على التقدم ورفض التبعية والانصياع لقوى الاستكبار العالمي ومثل هذه الخطوات الجبارة التي تتم في عهد الرئيس احمدي نجاد تؤكد ان ايران كانت ومازالت قلعة محصنة ضد حماقات الاعراب وهيمنة الغرب الى الامام ايها القائد المؤمن