اقتصاد

إريكسون بدأت تشعر بوطأة التباطؤ الاقتصادي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أستوكهولم: أكدت شركة إريسكون، أكبر مورد لمعدات شبكات الهاتف المحمول في العالم، اليوم الجمعة، أن التباطؤ الاقتصادي بدأ في الوقت الحالي يؤثر بشدة على سوقها، في تحول محا بريق زيادة حادة في الأرباح الأساسية في الربع الثاني للعالم، ودفع أسهمها للانخفاض.

وإلى حد كبير، لم تتأثر الشركة بالأزمة الاقتصادية، ساعدها في ذلك مبيعات قوية في الصين، وقوة أعمالها في قطاع الخدمات، مع نمو نصيبها في سوق شبكات الهاتف المحمول الآخذة في الانكماش.

لكن الرئيس التنفيذي لإريكسون كارل هنريك سفانبرج رأى أن تأثيرات الأزمة المالية بدأت تظهر في الوقت الحالي، لاسيما في الأسواق الصاعدة، حيث يزيد تقلب العملات من المتاعب الاقتصادية. وأضاف في مؤتمر صحافي "الاقتصاد الضعيف القائم حالياً لن يستمر خلال الأرباع العديدة المقبلة، لذلك نحن نعيش في أجواء عصيبة".

وتابع "لا أعتقد أن بامكاننا إعطاء أي مؤشرات أفضل، بشأن ما إذا كان الوضع سيتحسن قليلاً، أوسيسوء قليلاً. إنها أجواء يحف الغموض احتمالاتها".

وزادت أرباح التشغيل لإريكسون في الربع الثاني 47 % إلى 6.9 مليار كرونة سويدية (914 مليون دولار) باستثناء رسوم إعادة الهيكلة، ومشروعاتها المشتركة، التي تكبدت خسائر، في حين ارتفعت المبيعات 7.4 % إلى 52.1 مليار كرونة.

وكان محللون توقعوا، في مسح أجرته رويترز، أن تحقق إريكسون أرباحاً، تبلغ ستة مليارات كرونة، ومبيعات تبلغ 52.9 مليار كرونة في المتوسط.

وفي الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش، تراجعت أسهم إريكسون 7 % إلى 72.10 كرونة. ويتوقع محللون أن الأسوأ لم يحدث بعد، في الوقت الذي تخفض فيه الشركات الإنفاق الرأسمالي، لمواجهة الركود الشديد على جانبي الأطلسي، فيما سيؤثر على مبيعات المعدات لشركات تصنيع، مثل إريكسون ونوكيا سيمنز نتوركس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف