واشنطن تقدم مساعدة بقيمة 200 مليون دولار الى الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة ان الولايات المتحدة منحت السلطة الفلسطينية مساعدة بقيمة 200 مليون دولار لمساعدتها في سد العجز في موازنتها طبقا لما كانت تعهدت به في اذار/مارس الماضي.وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي "اعلن بسرور ان الولايات المتحدة حولت 200 مليون دولار على شكل مساعدة مباشرة الى السلطة الفلسطينية".واضافت ان "هذا التحويل يمثل شريحة مهمة من كامل المساعدة التي اعلنت عنها في اذار/مارس في شرم الشيخ".وكانت وزيرة الخارجية الاميركية اعلنت خلال مشاركتها في مؤتمر عقد في شرم الشيخ للجهات المانحة لمساعدة قطاع غزة في اذار/مارس الماضي عن مساهمة بقيمة 900 مليون دولار الى الفلسطينيين بينها 300 مليون دولار لقطاع غزة على ان يذهب الباقي الى السلطة الفلسطينية.
واعلنت كلينتون الجمعة انها باعلانها عن هذه المساعدة انما تريد التعبير عن دعمها للاصلاحات التي بدأها قبل سنتين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض.وشكر فياض الذي كان يشارك في المؤتمر الصحافي من رام الله لوزيرة الخارجية الاميركية هذه المساعدة، مشيرا الى ان قيمتها "هي الاكبر التي تقدم مباشرة الى السلطة الفلسطينية".واضاف "هذه بالتأكيد علامة ثقة كبيرة".
واشارت كلينتون الى ان موفدها الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل موجود حاليا في الشرق الاوسط لاجراء جولة جديدة من المحادثات مع القادة العرب والاسرائيليين، معلنة عن سعيها لايجاد الظروف اللازمة لاستئناف المفاوضات بين العرب والاسرائيليين.وقالت كلينتون " نأمل في ان يساعد دعم الولايات المتحدة والبلدان الاخرة في توفير الظروف التي تمكن من انشاء دولة فلسطينية، دولة تكون شريكة مسؤولة في السلام مع اسرائيل وجيرانها في المنطقة، دولة تقدم الحساب لشعبها، دولة يفتخر بها جميع الفلسطينيين في اي بلد كانوا وتحظى باحترام العالم اجمع".
ودعت كلينتون من جهة اخرى البلدان الاخرى الى الاقتداء بالولايات المتحدة واحترام التزاماتها المالية.وقالت "اعتقد اننا نتقدم في الجهود لقيام الشروط اللازمة لعودة مثمرة الى المفاوضات في مستقبل قريب".وكان مسؤول فلسطيني كبير في مكتب رئيس الوزراء سلام فياض اعلن في وقت سابق الجمعة ان كلينتون ستعلن الجمعة دعما بقيمة مئتي مليون دولار للسلطة الفلسطينية.واوضح ان "هذا الدعم العاجل للسلطة الفلسطينية سيحول الى موازنة الحكومة الفلسطينية خلال الايام المقبلة".
التعليقات
واشنطن تقدم مساعدات
د مجمود الدراويش -حسنا فعلت الادارة الامريكية بتقديم مساعدة لشعب مكلوم منكوب في وطنه وارضه وثروته وصحته وتعليمه ومنكوب في تشرده وحقوقه وقتلاه وجرحاه واسراه , ولوكانت الادارة الامريكية قد قدمت مساهمة ومساعدة يسيرة حقيقية للشعب الفلسطيني من اللحظات الاولى لتشرده ونكبته عام 1948 واقتطعت جزءا هزيلا من ذيل المساعدات المالية والعسكرية والاقتصادية الهائلة و التسهيلات المالية والقروض ووضعية الشريك والحليف والاولويات في كل اشكال التعامل مع المحتلين والقتلة ومشردي شعب لا ذنب له ولم يرتكب جريمة بحق احد , لكان بلامكان بناء وتطوير وتنمية مجتمع فلسطيني متطور وحديث , ولو انفقت اسرائيل جزءا بسيطا جدا من نفقاتها العسكرية ومغامراتها الحربية لبناء اقتصاد وطني فلسطيني ووضع اقتصادي وحياة اجتماعية وخدما ت عصرية, لربما كان السلام امرا ميسورا واكثر سهولة وكان يمكن ان تكون الكراهية والحقد والعنف والرغبة في الانتقام في حدها الادنى , لقد مارس الاسرائيليون ومعهم ومن ورائهم اعتى قوى العالم جبروتا كل اشكال الدمار والقتل فهل نجحوا في لي الذراع العربي او انحناء قامته , لم تاتي سياسة العربدة والبطش باية نتائج تذكر وبقي لهب القضية وجذوة الشعب واندفاعه في مستويات مذهلة, ولم تنجح كل سياسات الاحتلال وحلفائه ودهائهم وخبثهم السياسي وبطشهم في محو الذاكرة الفلسطينية ا واضعافها وخلخلتها وبقيت محبة الوطن المقدس والحنين اليه والتضحية من اجله عنوان كامل المرحلة التي تلت النكبة, ولم يتمكن المحتلون من افنائنا او الغائنا او القفز نهائيا على حقوقنا وازداد شعبنا تصميما واقداما وقوة وحنكة واملا بسلام يعيد لنا كامل حقوقنا . لقد تعبت جبهة الاعداء وملوا من تعداد قتلانا وجرحانا واسرانا والخسائر التي حلت بنا ولكنا ما تعبنا ولم نتعب ولن نتعب وشلال الدم المراق على ارضنا بسبب وبلا سبب يقربنا من لحظة الفرح العظيم , ملايين الفلسطينين ينامون على بطون خاوية فقراء معدمون ومرضى محاصرون مهانون في الشتات ويعاملون بكراهية وغلظة وقسوة لا حدود لها وينتظرون القتل والجرح والاعتقال في الداخل ومصادرة ممتلكاتهم وكل اشكال التحرش والتضييق في الداخل , ومع ذلك فهم يحلمون باليوم الذي يعم فيه السلام وطن السلام وطن الرسالات والمحبة والروح والاباء والاجداد والمقدسات حيث لا عبودية او تسلط وقهر وعجرفة وامتهان ولتبدأ دورة الحياة والبناء من جديد , لقد اد
واشنطن تقدم مساعدات
د مجمود الدراويش -حسنا فعلت الادارة الامريكية بتقديم مساعدة لشعب مكلوم منكوب في وطنه وارضه وثروته وصحته وتعليمه ومنكوب في تشرده وحقوقه وقتلاه وجرحاه واسراه , ولوكانت الادارة الامريكية قد قدمت مساهمة ومساعدة يسيرة حقيقية للشعب الفلسطيني من اللحظات الاولى لتشرده ونكبته عام 1948 واقتطعت جزءا هزيلا من ذيل المساعدات المالية والعسكرية والاقتصادية الهائلة و التسهيلات المالية والقروض ووضعية الشريك والحليف والاولويات في كل اشكال التعامل مع المحتلين والقتلة ومشردي شعب لا ذنب له ولم يرتكب جريمة بحق احد , لكان بلامكان بناء وتطوير وتنمية مجتمع فلسطيني متطور وحديث , ولو انفقت اسرائيل جزءا بسيطا جدا من نفقاتها العسكرية ومغامراتها الحربية لبناء اقتصاد وطني فلسطيني ووضع اقتصادي وحياة اجتماعية وخدما ت عصرية, لربما كان السلام امرا ميسورا واكثر سهولة وكان يمكن ان تكون الكراهية والحقد والعنف والرغبة في الانتقام في حدها الادنى , لقد مارس الاسرائيليون ومعهم ومن ورائهم اعتى قوى العالم جبروتا كل اشكال الدمار والقتل فهل نجحوا في لي الذراع العربي او انحناء قامته , لم تاتي سياسة العربدة والبطش باية نتائج تذكر وبقي لهب القضية وجذوة الشعب واندفاعه في مستويات مذهلة, ولم تنجح كل سياسات الاحتلال وحلفائه ودهائهم وخبثهم السياسي وبطشهم في محو الذاكرة الفلسطينية ا واضعافها وخلخلتها وبقيت محبة الوطن المقدس والحنين اليه والتضحية من اجله عنوان كامل المرحلة التي تلت النكبة, ولم يتمكن المحتلون من افنائنا او الغائنا او القفز نهائيا على حقوقنا وازداد شعبنا تصميما واقداما وقوة وحنكة واملا بسلام يعيد لنا كامل حقوقنا . لقد تعبت جبهة الاعداء وملوا من تعداد قتلانا وجرحانا واسرانا والخسائر التي حلت بنا ولكنا ما تعبنا ولم نتعب ولن نتعب وشلال الدم المراق على ارضنا بسبب وبلا سبب يقربنا من لحظة الفرح العظيم , ملايين الفلسطينين ينامون على بطون خاوية فقراء معدمون ومرضى محاصرون مهانون في الشتات ويعاملون بكراهية وغلظة وقسوة لا حدود لها وينتظرون القتل والجرح والاعتقال في الداخل ومصادرة ممتلكاتهم وكل اشكال التحرش والتضييق في الداخل , ومع ذلك فهم يحلمون باليوم الذي يعم فيه السلام وطن السلام وطن الرسالات والمحبة والروح والاباء والاجداد والمقدسات حيث لا عبودية او تسلط وقهر وعجرفة وامتهان ولتبدأ دورة الحياة والبناء من جديد , لقد اد