وزارة الداخلية تحقق في ظروف وفاة حازم البريكان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتحار رجل الأعمال الكويتي حازم البريكان في منزله اليوم
الكويت: فتحت وزارة الداخلية الكويتية تحقيقًا في حادثة "وفاة" الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار، حازم خالد البريكان، الذي توفي الأحد في منزله بمنطقة الروضة قرب العاصمة الكويت. وأكد بيان لوزارة الداخلية أن الوزارة لم تصدر أي معلومة أو تصريح حول أسباب وفاة البريكان حتى الانتهاء من التحري وجمع المعلومات اللازمة للوقوف على الأسباب الحقيقة لوفاته. وأضاف البيان أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية المختصة الأخرى تقوم منذ تلقيها خبر الوفاة بتكثيف الجهود وتسخير كل الإمكانات الأمنية لكشف أسباب الوفاة.
هذا وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد ذكرت الأحد أن رجل الأعمال حازم البريكان، انتحر بإطلاق النار على نفسه في منزله، وذلك بعد أيام من قيام السلطات المالية في البورصات الأميركية برفع دعوى عليه وتجميد أمواله، على خلفية الاشتباه بوقوفه خلف قضية تلاعب بالأسهم. وذكر منير يونس، رئيس قسم الاقتصاد في صحيفة "القبس" الكويتية أنه كان قد قصد منزل البريكان في منطقة الروضة، وتثبت من صحة هذه التقارير.
وأضاف الصحافي يونس، أن ملف قضية البريكان ( 30 عاما) يمثّل سابقة في تاريخ الاقتصاد الكويتي، إذ أخذ أبعادًا دراماتيكية مختلفة، كون التحقيق يجري في البورصة الأميركية، التي تعتبر أكبر أسواق المال العالمية، ما أدى إلى إعلان أسماء الشركات والأشخاص الذين يُعتقد أنهم على صلة بما حدث وهو أمر "جديد بالكويت" التي لم تألف في السابق الكشف عن هويات المتورطين في أمور مماثلة.
ومن المنتظر أن يثير انتحار البريكان، المزيد من الجدل حول قضيته، نظرًا لترابط العلاقات بينه وبين أطراف أخرى، حيث تضم شركة "الراية للاستثمار" التي يديرها مجموعة من المساهمين، على رأسهم "سيتي غروب"، في حين أن الدعوى الأميركية تضم شركات مؤثرة، بينها "مشاريع الكويت القابضة" (كيبكو)، و"بنك الخليج المتحد." ولدى سؤاله عن تأثير قضية البريكان على الاقتصاد الكويتي خلال الأيام الماضية، رأى يونس أن الخبر تفاعل على عدة مستويات منذ الكشف عنه، خاصة وأن القطاع المالي وشركات الاستثمار في الكويت "تحت المجهر من المؤسسات الرقابية المحلية والعالمية."
واعتبر يونس أن ما حدث أدى إلى تزايد حساسية مواقف المعنيين، وعلى رأسهم البريكان، غير أنه قلل من التأثيرات المباشرة للانتحار على الاقتصاد الكويتي في هذه المرحلة، خاصة وأن الأمر بات منوطًا بالتحقيقات الجارية في الولايات المتحدة وسط إصدار الشركات المعنية بيانات تؤكد سلامة موقفها القانوني.
ونفى يونس أن يكون لقضية البريكان ذيول لاحقة على شخصيات أخرى في الشركات التي ذكرتها البورصة الأميركية، خاصة أن لبعضها صلات بشخصيات كبيرة في الكويت وتنتمي إلى العائلة الحاكمة، مشددًا على أن الأمر "شخصي ويتعلق بالشخص المعني." وأضاف أن التحقيقات لا تدل على دور "لكيبكو" أو لـ"كامكو،" التابعة لها، والمتخصصة بإدارة الأصول، بدليل أرقام الفاكس المستخدمة في إرسال البيانات المزورة إلى وسائل الإعلام.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية الكويتية إنها لا تزال تجري عملية التحقيق لمعرفة سبب وفاة البريكان، مضيفة أنها لن تصدر أي تصريح حول أسباب وفاة البريكان حتى الانتهاء من التحقيق "وجمع المعلومات اللازمة للوقوف على الاسباب الحقيقة لوفاته." وكانت هيئة الأوراق المالية والتداولات التي تشرف على البورصات الأميركية قد رفعت الجمعة دعوى بحق رجل الأعمال الكويتي، حازم خالد البريكان، المقيم في الكويت، وذلك للاشتباه في تورطه بفضيحة تلاعب كسب من خلالها ملايين الدولارات.
وقالت الهيئة إن البريكان، الذي يدير شركة "الراية" للاستثمار كسب أموالاً من خلال تسريب إشاعة مغلوطة حول صفقة دمج مزعومة بين شركتين، ما أدى إلى ارتفاع أسهمهما وزيادة أرباحه، وقامت بالتالي بالاستحصال على قرار قضائي مستعجل لتجميد أكثر من خمسة ملايين دولار عائدة له، كان قد أودعها في حسابات مختلفة.
وقد قالت الهيئة الأميركية إن المتهمين عملوا على نشر بيان كاذب يشير إلى أن إحدى المؤسسات الاستثمارية في الشرق الأوسط مهتمة بالاستحواذ على شركة "هيرمان الدولية للتصنيع" وذلك في 19 يوليو/ تموز الماضي، ونُشر الخبر في وكالات الأنباء في اليوم التالي. وعند صدور الخبر، كان سهم "هيرمان" عند 25.18 دولارًا، فقفز في أسعار العرض قبل افتتاح الجلسة رسميًا بنسبة 40 في المئة، لكن الشركة سارعت إلى نفي النبأ قبل بدء التداولات، فتراجع السهم بحدة إلى 20.86 دولارًا.
وأعربت هيئة الأوراق المالية والتداولات الأميركية عن شكوكها في وجود عملية تلاعب أخرى للمجموعة، وذلك من خلال نشر خبر في صحيفة كويتية يفيد بأن مجموعة شركات في الشرق الأوسط على وشك تقديم عرض لشراء شركة "تكسترون" وهو أمر غير صحيح أيضًا.
وتعتقد الهيئة الأميركية أن البريكان ومن معه قاموا ببيع سندات وأسهم يمتلكونها في الشركتين عند ارتفاع أسعار الأسهم بعد صدور الأنباء الكاذبة، محققين بذلك أرباح غير مشروعة، مضيفة أن الحسابات الثلاثة التي شاركت البريكان عمليات البيع عائدة لشركة "الراية للاستثمار" التي يرأسها، وإلى شركة "مشاريع الكويت" (كيبكو) و"بنك الخليج المتحد" التابع لها.
يُشار إلى أن شركة "مشاريع الكويت القابضة" تُعد واحدة من أكبر الشركات القابضة في المنطقة، مع أصول تصل إلى 19 مليار دولار أميركي، وتملك حصصًا في 50 شركة تعمل عبر 21 بلدًا، بينها مجموعة "شوتايم"، وتتوزع نشاطاتها بين الخدمات المالية ووسائل الإعلام والعقارات والتصنيع والرعاية الصحية.
التعليقات
موت الظالم عباده
على على -يدير شركة استثمار ورخام بيتهم بحاجة الى صيانة ، الرجل اتخذ القرار الصحيح وانتحر وخلص الناس من المزيد من التلاعب بالبيانات المالية ، انتحاره عبادة
موسااد امريكي كويتي
الحقيقة 1 و 2 -البريكان رجل معروف باتزانه العقلي البريكان مثله مثل رفيق الحريري ومن اغتيل بالسابق البريكان قتل ولم يقتل نفسه وصدقوني ان القتل هذا مخطط له من قبل ناااس كويتيوون ومناصبهم كبيررره يااااخوان رجل يصلي وبار بوالديه وصباح القتل رايح المطعم يجيب سندوتش يبي ياكل يعني عنده امل بالحيااه يعني مايبي يمووت شلون يقتل نفسه كلام مايدخل العقل وبعدين رجل يحمل السلاح وعنده اكثر من تصريح سلاح على حسب كلام الجرايد كل واحد يسأل نفسه ليش البريكان يحمل السلاح مو عشان يحامي عن نفسه من القتل يعني خااايف من احد يعني بالاخير الكلام واااضح ولا اقول الا سوى رحم الله البريكان ارجوا ان يؤخذ التحقيق اللزم على كلا من الخادمه وشقيق المقتوول رجل الاعمال الكويتي حازم البريكان لم ينتحر هو رجل ناجح و يعرف دينه و متعلم و ما تسوي عنده الربح او الخسارة و لكن للأسف لعب مع الكبار0 و السؤال لماذا اقل من 8 ساعات تعلن الجهات المختصة الكويتية تعلن انتحاره؟؟؟؟؟و لماذا لا تحقق لأكتشاف الحقيقة او هي عارفة و تختصر بالأنتحار؟؟؟؟؟؟ اين مجلس الامة الذي يطلب التحقيق مع الوزراء و مايطلب التحقيق للمرحوم رجل الاعمال الكويتي حازم البريكان0 للأسف هكذا الدول العربية ما تحمي مواطنها000لو كان خواجة او عنده جنسيةاوربية او امريكية او بريطانية او فرنسية ماكان سيهمل الله يرحمه
هناك تناقضات
Saudi girl -من المعقول ان يوكل شخصا محاميا للدفاع عن موقفه وكانما اعلن الحرب على جهة مجهولة ويقتل نفسه قبل ان يسترد سمعته؟ الا تظنون ان شخصا في مقتبل العمر وبلا شك الذكاء والتدين لن يكون انهزاميا الى هذه الدرجة؟ ارى تناقضا بين الرسائل الموجهة للاعلام بانه سينتصر وهذه الروح الانهزاممية التي يتصف بها المنتحرين؟ انا ارى تناقضات شتى واتوقع ان هناك شيئا ما دفع اناسا كانو يريدون من كبش الفداء ان يسكت ويتحمل مسؤلية اعمالهم وعندما لم يسكت قتلوه. انا اتوقع انها جريمة مدبرة ونشرها بهذه السرعة خلفه اناس مستفيدون يريدون من خلال نشر هذا الخبر تهديد من تسول له نفسه بالتحدث للاعلام او شن الحروب عليهم. والتناقضات الغريبة هي بين روايات الصحف كالشرق الاوسط مثلا التي تؤكد انها عملية انتحار اذ ان الرصاصة كانت فوق الاذن من الجهة اليمنى وايلاف تقول ان الرصاصات كانت في صدره؟؟ اين الحقيقة؟؟
مجرد رأي
فطومة -اعتقد ان أي رجل مسلم يعرف عنه بالاتزان العقلي و يكون ذا أخلاق عاليه لا يفكر بالانتحار و اعتقد كذلك ان الولايات المتحدة دائما تأخذ القرارات لصالحها فقد تكون هي الفاعلة كذلك و قد يكون القاتل هو أحد الاشخاص الذين يريدون الاستفادة من موته سواء عن طريق استبعاده من الصفقات أو بأي طريقه اخرى والله أعلم.. اللهم أرحمه و يممن كتابه و هون حسابه
لي متى...
almleekh -مااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم ..بدون شك الرجال مقتول ميه بالميه..لكن عندنا مشكله فينا والا كويتي وولد ناس يموت بوسط ديرته وعند اهله ولا احد يقدر يتكلم ..لي متى خوفنا وسكوتنا ومو هالشي هو اللي ضيع هيبتنا وقيمتنا عند اللي يسوى والي مايسوى عسى يدينهم الكسر ..وعسى الله يرحمه ويصبر اهله ..واسأل الله العلي القدير يظهر الحق ..اللهم امين..
حادثة قتل متعمد
ابن خالة المتوفي -بس الي اكول مستحيل هو يقدم على هدا الشي بين هو اصل ايخاف من سلاح الله ينتقم من الحكومة وجهاز مخابراتها
الله يرحمه
بشاير -انا شخصيا متعاطفة لأقصى درجة مع هذه القضية وانا ادعو له بالرحمة..صعبة شخص الكثير يشهد بعلو أخلاقه ان يقدم على اتخاذ مثل هذا القرار
ربى يرحمه ابرحمته
ألطاف -الاخ على على مال داعى هل الكلام اش دخل بيتهمترحم على الشخص افضلاللهم عبدك وانت خلقته وانت قبضت روحه وهديته للاسلام وانت اعلم بسره وعلانيته وجئنا نشفع له فاغفر له يارب