السوق السعودي يحصل على ثاني أعلى نسبة لثقة المستثمرين بالمنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض- إيلاف: سجل مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين في دول مجلس التعاون خلال شهر يوليو الحالي ارتفاعا إيجابياً مسجلاً 135.8 نقطة ليتفوق على مؤشر الثقة الخليجي، كما أظهر المؤشر تراجعاً ملحوظاً في ثقة المستثمرين الإقليميين والعالميين بدول مجلس التعاون، حيث تراجع المؤشر 10.5 نقطة وذلك بسبب التراجع الكبير لمؤشر شعاع كابيتال لثقة المستثمرين. وقال أوليفر شوتزمان، رئيس الاتصال المؤسسي في شعاع كابيتال أن السوق السعودي يتمتع بثاني أعلى نسبة لثقة المستثمرين في المنطقة، وذلك بالرغم من التراجع الطفيف في كل من المؤشر السعودي والقطري، إلا أن كلا السوقين حافظا على مكانتهما كأفضل الأسواق للاستثمار، مشيراً إلى أن شهر يوليو شهد الكثير من التحديات لاقتصاديات دول مجلس التعاون، حيث تغيرت نظرة المستثمرين للوضع الاقتصادي الحالي مسجلةً انخفاضاً بنسبة 30 بالمائة، لتصل إلى 15 بالمائة (سلبي) خلال هذا الشهر. ولكن هذا الهبوط لم يقتصر على دول مجلس التعاون الخليجية فحسب، حيث انخفضت نظرة المستثمرين للأسواق العالمية الناشئة من 14 بالمائة، لتصل إلى -5 بالمائة (سلبي)، كما انخفضت نظرة المستثمرين للبرازيل وروسيا والهند والصين بنسبة 9.1 بالمائة لتصبح 13.3 بالمائة.
وتابع انه وبالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بقي المنظور المستقبلي للمستثمرين إيجابياً للأشهر الستة المقبلة حيث بلغت النسبة خلال هذا الشهر 53.3 بالمائة، مقارنة بـ65.2 بالمائة في الشهر الماضي، وبالرغم من هذا الانخفاض البالغ 11.8بالمائة، إلا أن المنظور المستقبلي للمنطقة مازال إيجابياً مقارنة بالأسواق العالمية الناشئة التي حصلت على نسبة 55 بالمائة، والبرازيل وروسيا والهند والصين والتي حصلت على 56.7 بالمائة.
وأشار انه و بشكل عام، استمر المنظور المستقبلي للمستثمرين إيجابياً بالنسبة إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبشكل خاص السوق المالية السعودية "تداول" حيث يتوقع المستثمرون أن يكون أداء السوق هو الأفضل في المنطقة وإنه سيتحسن بواقع 56.7%".
ونوه إلى أن إن مؤشر شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين والمؤشرات الفرعية في الدول الخليجية الستة يحتسب بناء على الأسئلة التي يتضمنها تقرير شعاع كابيتال الخليجي لثقة المستثمرين وهي نظرة المستثمرين الراهنة للأوضاع الاقتصادية والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة، نظرة المستثمرين الراهنة لأسواق الأسهم والمنظور المستقبلي للأشهر الستة المقبلة. ويتراوح مدى المؤشر الرئيسي والمؤشرات الفرعية بين 0 و200 نقطة. ويعد المؤشر إيجابياً إذا تجاوز مستوى الـ100 نقطة بينما يعد سلبياً إذا انخفض عن مستوى الـ100 نقطة.