الإنترنت يحتل المرتبة الأولى في المنطقة للباحثين عن موظفين جدد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: كشفت دراسة، أعدها موقع للتوظيف على الإنترنت، عن أن أكثر من نصف أصحاب الأعمال في المنطقة يفضلون استخدام المواقع الإلكترونية المتخصصة بالتوظيف لاستقطاب موظفيهم، ويعتبرنها الوسيلة الأفضل لإيجاد المهارات المطلوبة، فيما احتلت الإعلانات المبوبة في الصحف المرتبة الثانية، فيما يفضل البعض التحادث مباشرة عن أي وظيفة شاغرة دون الإعلان عنها في أماكن مختصة، والبعض الأخر من خلال الإعلان في مواقع شركاتهم الخاصة.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد مفهوم التوظيف الالكتروني لأصحاب العمل وأهميته بالنسبة إليهم، والفوائد التي يوفرها للشركات والباحثين عن عمل على حد سواء. حيث أشارت إلى أن فوائد التوظيف الإلكتروني عديدة، ولكن أبرزها هو سرعة وسهولة إيجاد المهنيين أصحاب الخبرات.
وقال عامر زريقات، أحد المختصين بالتوظيف عبر الإنترنت، إن ذهاب العديد من أصحاب العمل للتوظيف عبر شبكة الإنترنت هذا العام لهو خير دليل على الثقة في الشبكة كمصدر لإيجاد المواهب. كما من المتوقع أن تلعب شبكة الإنترنت دوراً متنامياً وأساسياً يدخل في استراتيجيات التوظيف التي تتبعها أقسام الموارد البشرية في المنطقة. حيث سيكون الأمر مثيراً للاهتمام لدى تتبع اختلاف هذه الأرقام على مدى السنوات القليلة المقبلة، حيث أصبحنا ندرك الزخم الكبير الذي اكتسبته عملية التوظيف عبر الإنترنت والأسباب الكامنة وراء ذلك، بما فيها انتشار الإنترنت والمعرفة بها، بشكل أوسع في المنطقة.وقريباً سنرى الغالبية العظمى للشركات والمؤسسات في المنطقة تستخدم هذه الوسيلة كمصدر لإيجاد جزء من المواهب التي تبحث عنها إن لم تكن جميعها.
أما بالنسبة إلى التغيرات التي طرأت على عملية التوظيف للعام الحالي، والعام الذي سبقه، فقد قامت معظم الشركات بإدخال تعديلات على النهج الذي تتبعه في هذا المجال. وربما يكون للأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم دور في هذا، فقد قال ما مجموعه 16% من أصحاب العمل أنهم يستخدمون أقل طرق التوظيف تكلفة، بينما أوقف 13% منهم عملية التوظيف، واكتفى 13% آخرون باستبدال الموظفين الذين يتركون العمل. ولربما كان من الغرابة بمكان أن نجد 16% من أصحاب العمل يقومون بتوظيف أكثر من العام الذي سبقه، في إشارة إلى ازدهار بعض الشركات، حتى في خضم الأزمة الاقتصادية.
وأشار إلى أن البيانات التي نحصل عليها من دراسات كهذه، والتي تقيس نبض أصحاب العمل في المنطقة، رؤية واضحة وحديثة للاتجاهات التي تسلكها بيئة الأعمال في المنطقة. ولا تقتصر هذه البيانات على أهميتها الكبيرة لقطاع الأعمال، بل تتعداه لتغدو وسيلة للمتخصصين في الموارد البشرية وغيرهم من المستثمرين، لإدراك ما هو مطلوب لتطوير عملية التوظيف وضمان الحصول على أفضل المواهب بطريقة اقتصادية.