اقتصاد

سوني تتكبد خسائر فصلية اثر ارتفاع الين وضعف مبيعات أجهزة التلفزيون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو:أعلنت شركة سوني كورب عن تحقيق خسائر فصلية اذ قلص ارتفاع الدولار وضعف عمليات الشركة في مجال الاجهزة التلفزيونية من تأثير خفض التكاليف. وأبقت الشركة على توقعاتها بتسجيل خسائر سنوية للمرة الثانية على التوالي.وتشير الخسائر - على الرغم من أنها جاءت أقل من توقعات المحللين - الى التحديات التي تواجه الشركة التي تخلف أداؤها عن أداء شركة أبل في مجال أجهزة اي بود للموسيقى وشركة نينتندو في مجال ألعاب الفيديو. كما تكافح سوني لمنافسة سامسونج الكترونكس في مجال شاشات العرض التلفزيوني التي تعمل بالبلور السائل (ال.سي.دي).

وتجري سوني التي تتنافس مع شركة باناسونيك كورب لتحتل مرتبة أكبر الشركات المصنعة للاجهزة الالكترونية الاستهلاكية في العالم عملية اعادة هيكلة لعملياتها تشمل اغلاق ثمانية مواقع تصنيع والاستغناء عن 16 ألف وظيفة ونصف عدد مورديها البالغ 2500 مورد.وأبقت الشركة على توقعات الخسائر التشغيلية عند 110 مليارات ين (1.2 مليار دولار) للسنة التي تنتهي في 31 مارس اذار 2010. ويبلغ ذلك نحو نصف الخسائر المسجلة العام الماضي عند 227.8 مليار ين ويقارن مع توقعات أجمع عليها 19 محللا في استطلاع أجرته رويترز بخسائر قدرها 117.7 مليار ين.

ونظرا لان الشركة تحصل على ثلاثة أرباع ايراداتها من الاسواق الخارجية تتأثر سوني بارتفاع قيمة الين الذي يقلل من تنافسية الصادرات اليابانية في الخارج من حيث الاسعار في وقت تستفيد فيه الشركات الكورية الجنوبية المنافسة من تراجع الوون.وبلغت الخسائر التشغيلية للشركة 25.7 مليار ين في الفترة بين ابريل نيسان ويونيو حزيران مقارنة بأرباح بلغت 73.44 مليار ين قبل عام لكنها جاءت أقل من توقعات خمسة محللين بخسائر تبلغ في المتوسط 103.1 مليار ين.

وسجلت الشركة خسائر صافية بلغت 37.1 مليار ين مقارنة بأرباح بلغت 34.98 مليار ين قبل عام.وعلى النقيض أعلنت شركة ال.جي الكترونيكس عن أرباح فصلية قياسية بفضل مبيعات أجهزة التلفزيون والهواتف المحمولة كما تجاوزت شركة سامسونج توقعات السوق باعلانها عن ارتفاع خمسة بالمئة في صافي الارباح الفصلية.ومن ناحية أخرى قالت سوني انها تعتزم استثمار عشرة ملايين ين (105.4 مليون دولار) مبدئيا في مشروع مشترك مع شركة شارب كورب لانتاج شاشات العرض التي تعمل بالبلور السائل وأضافت أنها ستقوم باستثمارات اضافية للاستحواذ على حصة قدرها 34 بالمئة بحلول ابريل نيسان من عام 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف