أبوظبي تقود حركة "تصحيح" بأسواق الخليج المالية

عواصم: شهدت معظم أسواق المال العربية حركة تصحيحية، في جلسة نهاية الأسبوع، حيث أغلقت على ارتفاعات متفاوتة، تصدرتها سوق العاصمة الإماراتية أبوظبي، التي بلغ مؤشرها مستوى جديداً الخميس، لتعويض بعض خسائرها التي مُنيت بها في الجلسة السابقة.

ففي الكويت، كبرى الأسواق العربية العاملة الخميس، أغلق المؤشر العام للبورصة على ارتفاع مقداره 42.5 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.56 % من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 7679.5 نقطة، بعد تداول حوالي 210 ملايين سهم، بقيمة مالية بلغت نحو 56 مليون دينار، موزعة على 5183 صفقة نقدية.

ومن أصل ثمانية قطاعات، أغلقت ستة مؤشرات مرتفعة، تصدرها قطاع "الخدمات" كاسباً 171.8 نقطة، تلاه قطاع "الأغذية" بـ76.2 نقطة، ثم "الاستثمار" بـ59.2 نقطة، بينما سجل مؤشر قطاع "التأمين" أعلى معدل تراجع، بعدما خسر 55.5 نقطة.

وحقق سهما "الاستثمارات الوطنية" و"الشركة الوطنية العقارية" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، بعد ارتفاعهما بنسبة 9.2 %، تلاهما سهم "إيكاروس" بـ9 %، فيما سجل سهم "مينا" أكبر معدل تراجع بين الأسهم الخاسرة، بنسبة بلغت 15.3 %.

وفي الدوحة، أغلق المؤشر العام للبورصة القطرية مرتفعاً بمقدار 71.1 نقطة، أي ما نسبته 1.07 % من قيمته، لينهي جلسته على مستوى 6707.73 نقطة، بعد تداول نحو 17.7 مليون سهم، بقيمة مالية تقارب 390 مليون ريال، من خلال تنفيذ 7705 صفقات نقدية.

وسجل قطاع "البنوك والمؤسسات المالية" أكبر نسبة ارتفاع، بعدما أغلق مؤشره مرتفعاً بنسبة 1.86 %، تلاه قطاع "التأمين" بنسبة 1.37 %، ثم قطاع "الخدمات" بنسبة 0.75 %، وأخيراً قطاع "الصناعة" الذي أغلق أيضاً على ارتفاع بنسبة 0.48 %.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، أغلق سوقا دبي وأبوظبي على ارتفاع، كان محدوداً في الأولى، بمقدار 7.34 نقطة، بما نسبته 0.41 %، ليغلق على مستوى 1818.34، بينما أغلق سوق العاصمة الإماراتية مرتفعاً بمقدار 41.18 نقطة، تمثل نسبتها 1.49 % من قيمة المؤشر، الذي استقر عند 2800.81 نقطة.

وكذلك الحال في المنامة، حيث أنهى مؤشر السوق البحرينية جلسة الخميس على ارتفاع طفيف، بمقدار 4.88 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.33 % من قيمته، ليغلق في نهاية الجلسة على مستوى 1502.23 نقطة.