اقتصاد

«كي جي إل» تسعى للاستحواذ على أصول في السعودية بـ 850 مليون دولار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: كشفت الرئيس التنفيذي لشركة كي جي إل لاستثمار مارشا لازاريفا عن ان الشركة تقوم حاليا بتأسيس صندوق جديد للاستحواذ على بعض مشروعات البنية التحتية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، لافتة الى ان الشركة قامت بالفعل بتحديد بعض الاصول المهمة في السعودية بقيمة 850 مليون دولار.

واضافت لازاريفا في تصريحات صحافية نقلتها صحيفة النهار الكويتية اليوم (الجمعة) على هامش الجمعية العمومية المنعقدة امس بنسبة حضور 60 في المئة ان كي جي إل تقود كونسورتيوم للحصول على حق امتياز تصميم وبناء وتمويل وتشغيل ميناء العقبة الجديد، وذلك لمدة 30 عاما، لافتة الى ان قيمة المشروع تقدر بنحو 770 مليون دولار.

وقالت ان الشركة لديها مشروعان في الفلبين احدهما عبارة عن ادارة ميناء يتوقع ان تحقق الشركة عوائد 23 في المئة من وراء الاستثمار فيه، اما المشروع الثاني فهو عبارة عن مدينة لوجستية، مشيرة الى ان الشركة نجحت في التعاقد مع 11 عميلاً سيكون لهم اعمال متنوعة في المدينة.

حجم الديون

وبسؤالها عن حجم ديون والتزامات الشركة، قالت: لازاريفا ان هذه الالتزامات تقدر بـ 35 في المئة من اجمالي رأس المال البالغ 15 مليون دينار، اي ان اجمالي الديون 6.5 ملايين دينار، لافتة الى ان معدل مقبول مقارنة مع موجودات الشركة التي تقدر بـ 36 مليون دينار.

وحول نتائج النصف الاول من العام الحالي افادت ان الشركة حققت ارباحا طفيفة، واعربت عن تطلعات الشركة لان تحقق ارباحا جيدة في 2010 خصوصا في ظل المشروعات الجديدة التي دخلت فيها الشركة.

واوضحت لازاريفا ان شركة كي جي إل لا تقوم بالاستثمار في البورصات ولكن استثمارها عبارة عن الدخول في مشاريع وتطويرها والتخارج منها بعد تحقيق العوائد المستهدفة، مشيرة الى ان احد مشاريع الشركة وهو صندوق الموانئ حقق عوائد 30 في المئة رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدة ان ذلك يرجع للمشاريع التشغيلية التي يستثمر فيها الصندوق.

وبسؤالها عن المنافسة قالت ان كي جي إل هي الوحيدة في المنطقة المتخصصة في مجال البنية التحتية والخدمات اللوجستية، ولكنها تجد منافسة من شركات اجنبية، ولكن الشركة عندما تدخل في مشروع يكون معها شركاء كبار منهم على سبيل المثال صندوق ابوظبي للاستثمار ومورجان ستانلي ودوتشيه بنك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف