صندوق النقد: التعافي الأميركي سيكون بطيئاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة إن التراجع الحاد في الناتج الاقتصادي الأميركي "في صدد الانتهاء فيما يبدو"، لكن من المرجح أن يكون التعافي بطيئاً وتدريجياً، نظراً إلى عدم التيقن بشأن أسواق العمل والإسكان الضعيفة.
وأوضح مجلس الصندوق أن على صناع السياسات الأميركيين استكمال مهمة تحقيق الاستقرار ووضع استراتيجيات، للخروج من برامج التحفيز وتعزيز الرقابة المالية وخفض عجز الميزانية في الأجل المتوسط.
وأورد الصندوق في تقرير عن نتائج مشاوراته السنوية مع الولايات المتحدة "نتيجة لإجراءاتهم، التي تزداد قوة وشمولاً على صعيد السياسات المتبعة، فإن التراجع الحاد في الناتج الاقتصاد في صدد الانتهاء فيما يبدو. كما إن الثقة في الاستقرار المالي قد تعززت".
وأضاف التقرير "ومع ذلك، وفي ظل استمرار ارتفاع حدة الضغوط المالية، فمن المرجح أن يكون التعافي تدريجياً، مع ميل ميزان المخاطر صوب حدوث تراجع اقتصادي".
معهد: التعافي سيكون "أقوى مما توقعه كثيرون"
إلى ذلك، قالت مجموعة بحثية اليوم إن مؤشراً لنمو الاقتصاد الأميركي مستقبلاً، ارتفع في أحدث قراءة أسبوعية له، في حين لامس معدل نموه السنوي مستوى مرتفعاً جديداً في خمس سنوات، الأمر الذي ينبئ بتعاف أقوى مما كان متوقعاً.
وأوضح معهد أبحاث الدورة الاقتصادية المستقل، الذي يتخذ من نيويورك مقراً، أن مؤشره الرئيس الأسبوعي ارتفع إلى 119.6 على مدى الأسبوع المنتهي في 24 يوليو من 118.3 في الأسبوع السابق. وواصل معدل النمو السنوي للمؤشر صعوده القوي ليصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات، مسجلاً 8.8 % من 7.7 % في الأسبوع السابق.
وهذه أعلى قراءة للنمو السنوي منذ الأسبوع المنتهي في 3 أكتوبر 2008، عندما بلغت 8.9 %.
وقال لاكشمان أتشوثان، العضو المنتدب للمعهد، إن الركود بدأ ينحسر بالفعل. ورأى أن "الأمر لا يقتصر على أن الركود الأميركي في صدد الانتهاء هذا الصيف، بل إن التعافي سيكون أقوى مما توقعه كثيرون".
وأضاف أن المؤشر الأسبوعي ارتفع في أحدث قراءة له، بفضل تحسن نشاط الإسكان.