وطائف بديلة للعاطلين بمساعدة الإتحاد الأوروبي

بروكسل: تبنت المفوضية الأوروبية تقريراً يظهر فائدة الصندوق الأوروبي في مواجهة تحديات العولمة، خاصة في ظل الأزمة المالية، مشيرة إلى أن ثلثي العاطلين عن العمل في الدول الأوروبية، والذين استفادوا من معونات الصندوق قد نجحوا في إيجاد وظائف بديلة.

وحسب التقرير، فإن 69% من الأشخاص الذي استفادوا من مساعدات الصندوق العام الماضي، قد نجحوا في الحصول على وظائف أو فرص عمل بديلة، منوهاً إلى أن عدد المستفيدين الإجمالي بلغ عشرة آلاف عاطل عن العمل.

ويقدم الصندوق معونات للدول الأوروبية من أجل تمويل برامج إعادة تأهيل وتدريب من فقدوا وظائفهم ودفع التعويضات المناسبة لهم في حال الضرورة، حيث "حقق الصندوق الذي يعمل منذ سنتين فقط نتائج مشجعة جداً على طريق تنشيط سوق العمل الأوروبي"، حسب تعبير المفوض الأوروبي للشؤون الاجتماعية والعمل فلاديمير شبيدلا.

ويذكر أن الصندوق قد دفع ما قيمته 49 مليون يورو خلال العامين الماضيين لمساعدة ما يقارب العشرة آلاف عاطل عن العمل في خمس دول أوروربية هي إيطاليا، ومالطا، والبرتغال، وإسبانيا، وليتوانيا.

يذكر أن الصندوق الذي تم إنشاؤه عام 2007 قد تلقى حتى الآن 22 طلب من مختلف الدول الأوروبية لمساعدة 29 ألف عامل أوروبي، بمبالغ إجمالية تصل إلى 130 مليون يورو، وقد وردت هذه الطلبات عقب لجوء الكثير من الشركات لتسريح عدد من عمالها خاصة في قطاع النسيج، والاتصالات، والمعلومات وصناعة وتجارة الأدوات الكهربائية.

كما تمت مراجعة التعليمات الناظمة لعمل الصندوق في يونيو الماضي، ليتكيف مع متطلبات الأزمة الإقتصادية الحالية وتأثيرها على سوق العمل الأوروبي.