اقتصاد

تقلبات دراماتيكية في حياة العراقيين الاقتصادية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


صباح الخفاجي من بغداد: شهدت الحياة الاقتصادية للعراقيين خلال السنوات الست الماضية تغييرات كبيرة، خاصة في وضعهم المادي المعاشي، الذي ارتفع ارتفاعاً فاحشاً، أو ماجناً عند البعض، وانخفض انخفاضاً كبيراً عند البعض الآخر. ومابين الاثنين ثمة طبقة ثالثة تناضل للمحافظة على وضعها المعاشي الذي يبقيها في الوسط. ذاك الوضع الذي يظل مهدداً بالهبوط إلى خانة الفقر لارتباطه بظروف البلد غير المستقرة.

الحكومة لا تدعم المواطن
فتحت الحدود العراقية أبوابها، فتدفقت السلع بمختلف مناشئها وأنواعها، وبفضل تراخي الحكومة وقوانينها، فإن التجار والمستوردين والباعة ينفردون

وحدهم في صنع قرار البيع والشراء. ولأن الحكومة لا تقدم دعماً للمواطن من حيث توفير الأسواق والجمعيات المدعومة من قبلها، فإن المواطن مجبر شاء أم أبى على التعامل مع أمزجة التجار وأسعار الباعة التي ترتفع يوماً فآخر دون أن تقدم الحكومة على نصرة المواطن واتخاذ خطوة جدية وحاسمة لإقرار وتثبيت تلك الأسعار عند حدود ثابتة.

ومن الطبيعي أن يحتاج المواطن إلى شراء المواد الغذائية، الأجهزة الكهربائية، الكسوة وحتى الكماليات. لهذا فإن الحمل يبدو ثقيلاً جداً على المواطنين، خصوصاً وأن الأسعار في ارتفاع مستمر. فيما يبقى الأجر الشهري للمواطن الموظف ثابتاً.

البطاقة التموينية وشبكة الرعاية
اعتمد نظام توزيع المواد الغذائية، أو ما يعرف بنظام البطاقة التموينية في العراق، بعد غزو صدام حسين للكويت في عام 1990. وتم العمل بنظام البطاقة التموينية بإشراف الأمم المتحدة. وذلك باعتماد وإرادات النفط مقابل الغذاء. واستمر العمل بالبطاقة التموينية من عام 1990 حتى اليوم. وتعتمد 90% من العائلات العراقية على هذه البطاقة بشكل تام، فيما تعتمد 10% الباقية (ذوي الدخل المرتفع) عليها بشكل جزئي. وتوزع في البطاقة التموينية مواد مثل الرز والشاي والسكر والحليب والطحين وغيرها.

وشكلت البطاقة التموينية ملاذاً غذائياً آمناً للعراقيين في زمن صدام حسين. بل إن البطاقة التموينية حمت العراقيين من مجاعة شديدة عصفت بهم طوال فترة حكم صدام حسين، تلك الفترة التي تميزت بتوقف الاقتصاد والتعامل التجاري الخارجي، وارتفاع معدل البطالة بشكل حاد وتفشي الكساد وسيادة السوق السوداء.

والمفارقة تكمن في استمرار بقاء البطاقة التموينية ملاذاً غذائياً آمناً للعراقيين إلى يومنا هذا، رغم التحسن الطارئ على الدخل المعاشي للفرد في العراق، الأمر الذي يثير تساؤلات وشكوك، مفادها أن الوضع المعاشي للعراقيين لم يشهد تحسناً أو تغييراً حقيقيا نحو الأفضل. وإلى جانب البطاقة التموينية يوجد نظام شبكة الحماية الاجتماعية، وهو نظام هدفه التخفيف من حدة الفقر والويلات النفسية والمادية للمواطن في ظل ظروف صعبة يمر فيها العراقيون. وتتراوح المعونة المادية بين 120-200 دولار توزّع على المشمولين كل شهرين أو ثلاثة .وفي بعض الأحيان تتجاوز الأربعة أشهر.

إحصاءات
وحسب إحصاءات غير مؤكدة صادرة من وزارة الهجرة والمهجرين، فإن في العراق مليونين ونصف مهجر داخل العراق. ويوجد قرابة أربعة ملايين يتيم: إذا كان معدل العائلة العراقية من 4 إلى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط. وحسب إحصاءات وزارة حقوق الإنسان، فان 40% من العراقيين تحت خط الفقر. إضافة إلى وجود مليون أرملة عراقية حسب إحصائية رسمية صادرة من وزارة المرأة العراقية عام 2008. ورغم أن لا أحد يستطيع الجزم والتسليم بدقة هذه الأرقام، إلا أن ذلك لن يعوق الإقرار بوجود أعداد كبيرة جديدة من الأرامل والأيتام والمطلقات، والعاطلين عن العمل والعاجزين والشيوخ والعوانس. ومن المؤكد أيضاً ضعف المستوى الاقتصادي المعيشي لهذه الشرائح التي يصفها ناشطون بحقوق الإنسان طبقات المجتمع المسحوقة.

لمياء ناظم أرملة تعيل 6 أطفال وحدها، وهي تعتمد بشكل أساس على المعونة التي تقدمها شبكة الحماية الاجتماعية. لكنها تعاني ضآلة المبلغ الذي لا يوفر احتياجات عائلتها. تقول لمياء: دفعت ابني البكر للعمل في الشارع. راتب الرعاية يتبخر في الخمسة أيام الأولى من الشهر. وأعاني الفقر الشديد. منذ سنتين وأنا أحاول الحصول على عمل كمنظفة في المنطقة الخضراء، لكن دون جدوى..

وتضيف: أحياناً تتأخر المعونة 3 أشهر أو أكثر. لكني سأظل أسعى للحصول على عمل، وإلا سيضيع أولادي مني في الشوارع.

الشهادة لا تطعم خبزاً
في الفترة الممتدة بين العشرينات وحتى الستينات، كان يكفي المواطن الحصول على مؤهل علمي، حتى وإن كان بسيطاً ليحظى بفرصة عمل ومستوى معيشي جيد. وكان بمقدور الموظف شراء قطعة ارض وتشييد دار خاص به وعائلته، إضافة إلى قدرته على التمتع بالإجازات الصيفية في دول أوروبية، والعيش برغد.

ومع قدوم صدام حسين لسدة الحكم خسرت الشهادة والمؤهل العلمي مكانتها طوال عقود حكمه .وانقلب الأمر حيث ارتدت الشهادة وكأنها وبال على صاحبها. وصار راتب الموظف لا يتجاوز ما قيمته 5 دولارات شهرياً. فاضطرت غالبية العقول المرموقة، والشهادات والمؤهلات العلمية إلى الهجرة لتدبر معشيتهم وعائلاتهم، وكانت الهجرة إلى دول كاليمن، ليبيا الوسيلة الوحيدة لتدبر مستوى معاشياً مريحاً، إن لم يكن مرفهاً.

لكن بداية 2003 شهدت انتعاشاً ملحوظاً لأصحاب المؤهلات العلمية. وارتفعت أجور موظفي مؤسسات ودوائر الدولة. وحيث أصبح الأجر الشهري للموظفين يتراوح بين 200-900 دولار، حسب الدرجة الوظيفية وسنوات الخدمة. لكن تحسن الدخل الشهري لموظفي الدولة، قابله غلاء متواصل في المستلزمات الحياتية الطبيعية.

الشرطي ناصر جبير قال لإيلاف إن راتبه الشهري لا يكفيه إلى نهاية الشهر، فهو يستلم 650 ألف دينار شهرياً، ويدفع 200 ألف إيجاراً للمنزل حيث يسكن وعائلته، ويدفع 200 ألف أجور النقل والطعام.

وقال ناصر: لا يبقى في جيبي من الراتب سوى 250 ألفا، علماً أن لدي أربعة أطفال، أصغرهم رضيعة تتناول الحليب الذي اشتريه من السوق السوداء، والراتب لا يوصلني لنهاية الشهر.

وأضاف الشرطي: نقف تحت الشمس الحارقة صيفاً ونحتمل البرد شتاء. عملنا كشرطة يجبرنا على الوقوف قي الشارع، والراتب غير مجز. إذا وجدت فرصة رزق شريف أخرى، سأترك الوظيفة لأنها غير مجدية.

أما المعلمة رباب حسن فتشكو أنها رغم زيادة راتبها إلا أنه لا يسد احتياجاتها وعائلتها المكونة من 7 أفراد. وقالت: استلم 550 ألف دينار. لكن الراتب لا يكفي، فبناتي الخمس بحاجة إلى كسوة وأجور التدريس الخصوصي والطعام. إضافة إلى إيجار المنزل والكهرباء الذي "يأكل" من الراتب 350 ألف شهرياً.

واعترفت المعلمة أنها تعطي دروساً خصوصية لطلابها، إذ أصبح "التدريس الخصوصي مصدر رزقها الأكبر..!!

طبقات فاحشة الثراء-وطبقات مسحوقة
قبل 2003 كان المواطن العراقي يعيش في عوز وفقر وحرمان وجوع شديد. وفيما كانت الطبقة المحسوبة على نظام صدام حسين وحاشيته وعائلته وأقربائه، يعيشون ترف وبذخ الحياة ومباهجها ولذاتها، التي شملت أيضاً طبقة الضباط الكبار وأعضاء حزب البعث، فقد انسحق المواطنون وعانوا سياسة التجويع، بل كانوا أقرب إلى المجاعة الحادة طوال تلك العقود. ولم تتجاوز أجور موظفي الدولة ومؤسساتها الـ5 دولارات شهرياً. أما الغالبية العظمى من الشعب فقد عانت الهوان.

واليوم، بعد إزاحة صدام حسين ونظامه، ظهرت طبقات فاحشة الثراء، فالعراقيون العاملون مع السفارة أو الجيش الأميركي يتقاضون أجوراً لا تقل عن 3 آلاف دولار شهرياً. وتزيد ثروات المقاولين يوماً بعد آخر. إضافة إلى الأجور التي يصفها البعض بالخيالية، تلك التي يتقاضاها أعضاء مجلس النواب والوزراء والموظفون بدرجة مدير عام ووكلاء الوزارات والوزراء والمستشارين.

حيث أصبحوا يشكلون طبقة تتمتع بامتيازات العيش المرفه والباذخ، قياساً لمواطنيهم الذين يناضلون للعيش بكرامة. فيما تبقى الطبقات المسحوقة وحتى الوسطى بحاجة إلى يد ناجعة تنتشلهم من الفقر المدقع. وقد يبدو حصولهم على حصتهم من النفط وتوزيعها كأجور شهرية أسوة بما تفعله دول الخليج. وليبيا، خطوة من شانها إعادة الحق لأصحابه، ناهيك عن توفير سبل عيش كريم، هم أحوج ما يتوقون إلى الحصول عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
alibaba&40thieves
Gummaz Gamza, Hamza -

this been on going centuries back the hyaenas been always around and the iraqis keep saying allah kareem while they killed kareem fourty six years ago

alibaba&40thieves
Gummaz Gamza, Hamza -

this been on going centuries back the hyaenas been always around and the iraqis keep saying allah kareem while they killed kareem fourty six years ago

الكل حرامية
walid -

نظام صدام البائد وهذا النظام نفس الشئ الكل تنهب بثروات البلاد ولكن الفرق هناك حرية في التعبير وبعد الحرية يردون المعبر قتيلا امام باب بيتة فا الناس تترحم على ايام صدام والمواطن المسكين هوة الضحية...

معالجه حكيمه
الخديوي -

ولهذه الاسباب فقد اتخذت الحكومات المتعاقبه على العراق منذ2003 اجراءات حكيمه وعمليه ملخصها:تهجير ما يمكن تهجيره من العراقيين الى دول الجوار كمرحلة اولى تمهيدا لجعلهم تحت اشراف الامم المتحده كمرحلة ثانيه واخيرا اعادة توطينهم في شتى دول العالم لتتكفل تلك الدول بمصاريفهم كمرحلة اخيره.ان هذا سوف يحل بالتأكيد المشكله الرئيسيه التي يواجهها العراق وهي وجود عراقيين اكثر بكثير مما يستوعب العراق لامن حيث المساحه وانما من حيث الامكانات الاقتصاديه التي لا يمكن ان تسد النفقات الهائله لمنتسبي اجهزه الدوله(برلمانيه,سياسيه,قضائيه,امنيه,حزبيه,مليشاتيه...الخ)وبالواقع فان الاداره الامريكيه موافقه تماما على هذا البرنامج ومشاركه فيه بفعاليه عن طريق اعادة توطين مئات العراقيين في اراضيها رغم الازمه الاقتصاديه لانها على ثقة مطلقه بان النظام الديمقراطي في العراق لن يتمكن من البقاء بوجود اعداد كبيره من العراقيين العاديين في العراق

معالجه حكيمه
الخديوي -

ولهذه الاسباب فقد اتخذت الحكومات المتعاقبه على العراق منذ2003 اجراءات حكيمه وعمليه ملخصها:تهجير ما يمكن تهجيره من العراقيين الى دول الجوار كمرحلة اولى تمهيدا لجعلهم تحت اشراف الامم المتحده كمرحلة ثانيه واخيرا اعادة توطينهم في شتى دول العالم لتتكفل تلك الدول بمصاريفهم كمرحلة اخيره.ان هذا سوف يحل بالتأكيد المشكله الرئيسيه التي يواجهها العراق وهي وجود عراقيين اكثر بكثير مما يستوعب العراق لامن حيث المساحه وانما من حيث الامكانات الاقتصاديه التي لا يمكن ان تسد النفقات الهائله لمنتسبي اجهزه الدوله(برلمانيه,سياسيه,قضائيه,امنيه,حزبيه,مليشاتيه...الخ)وبالواقع فان الاداره الامريكيه موافقه تماما على هذا البرنامج ومشاركه فيه بفعاليه عن طريق اعادة توطين مئات العراقيين في اراضيها رغم الازمه الاقتصاديه لانها على ثقة مطلقه بان النظام الديمقراطي في العراق لن يتمكن من البقاء بوجود اعداد كبيره من العراقيين العاديين في العراق

الفاس افضل من المال
امير سعدي -

العراق بلد يعاني من سوء توزيع الثروة منذ تاسيسه , لابد من خلق طبقية سواء في العهد الملكي او جمهوريات العسكرتارية المتعاقبة واخيراً النظام الفوضوي الذي فشل باقامة نظام الدولة الى الان. جميع دول العالم لاتخلو من طبقات فاحشة ولكن هناك انظمة اجتماعية اقتصادية من اجل احكام التوازن. ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال هناك منظمة دعم العائلة في كل ولاية, تمول باموال دافعي الضرائب وتسثمر راسمالها بشركات وبنوك استثمارية للمحافظة على موازنتها السنوية, هذه المؤسسة لها فروع في جميع مدن الولاية, وتسجل لديها عوائل الدخل المحدود , وتمنحهم بطاقات الغذاء والتامين الصحي واذا تبين ان دخل العائلة لايكفي تمنحهم مبلغ مالي شهري لتغطية التكاليف الحياتية. ولكن في نفس الوقت هذه المؤسسة لاتمنح مساعداتها بالمجان بل لديها برامج عديدة منها البحث عن عمل والتدريب على المهن والمهارات او تسهيل الدخول للجامعات والمعاهد العليا , يعني ان الدوله لا تعطي المواطن اموال كي يجلس في المنزل يشاهد برامج التلفزيون , في العراق هناك مشكلة ادارة المؤسسات وتنفيذ القوانين وسلبية المواطن الذي اعتاد على الشكوى والكسب السريع , وزارات عديدة شكلت ولكن لاتعمل , والا اين مشروع الرقم الاجتماعي , لماذا الضعف والتلكؤ في عمل مؤسسة الرعاية الاجتماعية , التي يتبغي بها ان تصنف المواطنين العاجزين عن تمويل انفسهم, لماذا الموظف يسرق اموال دائرته . لماذا المواطن العراقي لا امل لديه في بناء الدوله ولا يحب العمل , واصبح يتلذذ بالانتظار سنين على ابواب الامم المتحدة في دول الجوار لكي يفوز بلجوءفيها , مفضلاً العيش على على معونات تلك الدول. مقال الكاتبة صباح مر سريعاً على منحنيات الاحداث, والني تحتاج الى تشريح واقتراحات اكثر. الحكومة الان برامجها ضعيفة ولا ينبغي عليها ان تعطي المواطم اموال , بل البرامج , العمل , الاستثمار, تقوية السلطة التنفيذية, وغيرها بالاضافة الى توعية المواطن للكف عن الشكوى وترسيخ قيم العمل , الحديث يطول ولكن الكل بحاجة الى مراجعة , الدولة واجهزتها, ممظمات المجتمع المدني والمواطن.يقال ان احدهم جاء للنبي محمد يطلب مال فاعطاه, وجاء له مرة اخرى فاعطاه , وجاءله مرة ثالثة فاعطاه النبي فأس.

Iraq
Iraqi -

لقد ذكرت بان العائلة الواحدة لديها 6 اطفال وهذا صحيح رغم الجوع والبطالة وقلة الخدمات والقتل والتفجير. الا يتذكر العراقيين او ان يذكرهم احد بان يحددوا النسل ؟ لماذا هذه الشراهه في انجاب الاطفال والذين لايعرف اي اب وام ما سيكون مصيرهم ؟

Iraq
Iraqi -

لقد ذكرت بان العائلة الواحدة لديها 6 اطفال وهذا صحيح رغم الجوع والبطالة وقلة الخدمات والقتل والتفجير. الا يتذكر العراقيين او ان يذكرهم احد بان يحددوا النسل ؟ لماذا هذه الشراهه في انجاب الاطفال والذين لايعرف اي اب وام ما سيكون مصيرهم ؟

اعلان
الجوعان -

باسمي واسم كل المتشردين والنازحين والعاطلين والمهجرين والمهاجرين والارامل والمطلقات والايتام والمتسولين نعلن عن تنازلنا عن البطاقة التموينية للدولة لانها مكلفة جدا لخزينة الحكومة والله يكون في عون رئيس الوزراء !!! ان السكن والطعام غير ضروري للانسان العراقي المهم عندنا الانتخابات وحرية الراي !!! العراقيين انتو ليش طماعيين وما تحسبون حساب السادة المسوولين بالحكومة وادارون مشاعرهم الرقيقة واللي همهم الاول والاخير سعادتكم ورفاهيتكم عن طريق سرقة ميزانية الدولة وتحويلها الى الخارج !!! مبروك عليكم الائتلاف الجديد !!! هسة احنة ائتلاف واحد والبوك لبو موزة النوب لحصير عدنة عدة ائتلافات !!! يلة عوافي عليكم من الماكو للمليارات .. بس اذكركم بشي واحد الله سبحانه وتعالى مايضرب بحجار ..

الجنة هي المقر
حمدي ابو الباجة -

ماهذه الحياة الفانية والقصير ونحن نتظر الجنة التي سوف ندخله بدعوات العمائم و**** : فلو استمعتم الى الخاطب السائد لدى العمائم لوجدتم كلها تللعن هذه الدنيا الفانية : انتم العراقيو ما عليكم سوى المزيد من الدعاء ، ان العذاب الذي تعانون منه سوف ينقلب لديكم الى سعادة ابدية كهرباء وماء وصحة عامة هذه الاشياء التافه من وسخ الدنيا تف تف على هذه الدنيا ، ماعليكم ان ان تذهبون كل اسبوع بزيارة شعبانية ورمضانية و صفرية ومحرمية وما بنهما من زيارة تمتوعية . اوصيكم من كثرة الدعاء والزيادة في الاستخارة والدوام على الزيارة ؟

رجاء الى ايلاف
محمد خالد -

عدم تشويه صورة الحكومه لان هذه الحكومه الله مباركها والاهم امريكا والمرجعيه مباركتها ؟؟؟؟وهنيئا للشعب العراقي اللطم 13 شهر بالسنه .

رجاء الى ايلاف
محمد خالد -

عدم تشويه صورة الحكومه لان هذه الحكومه الله مباركها والاهم امريكا والمرجعيه مباركتها ؟؟؟؟وهنيئا للشعب العراقي اللطم 13 شهر بالسنه .

Stop
Jasim Raad Khoshaba -

Stop having more than two childern if you know as a parent if you can not affort feeding five or six childern an d provide them good life why having them, stop blaming gonerment , stop crying have a birth control.

الامانة الصحفية
المهجر -

أشكر كاتب المقال كونه متوازنآ إلا أن جزء من كتابته تساير برنامج التشويه للمرحلة السابقة وانا اوييد انها كانت مرحلة صعبة وفيها من الاخطاء الجسيمة لكن الحق يقال أن البعثيين لم يكونوا بما وصفة الزميل بل ان بعض القيادات كانت بوضع اقتصادي يتصف بالترف أما السواد الاعظم منهم فهم بحال باقي ابناء الشعب لذا ارجو ان تكون الكتابات عادلة

الكاتبه تكره صدام
000000 -

اتابع ما تكتبه الكاتبةصباح الخفاجي وفي موضوع سابق قلت انها تركز على كرهها الشديد لصدام حسين ونظامه-وفي هذا التقرير اعيد واركز على ماذكرته سابقا-ايتها الاخت الاعلامية صباح الخفاجي عرفنا والله العظيم انك تكرهين صدام ونظامه لكن مثل ما تذمين بنظامه اظهري حقائق الوضع البائس الحاصل اليوم بزمن المالكي الهالكي والجعفري والمجلس وحتى علاوي..

الامانة الصحفية
المهجر -

أشكر كاتب المقال كونه متوازنآ إلا أن جزء من كتابته تساير برنامج التشويه للمرحلة السابقة وانا اوييد انها كانت مرحلة صعبة وفيها من الاخطاء الجسيمة لكن الحق يقال أن البعثيين لم يكونوا بما وصفة الزميل بل ان بعض القيادات كانت بوضع اقتصادي يتصف بالترف أما السواد الاعظم منهم فهم بحال باقي ابناء الشعب لذا ارجو ان تكون الكتابات عادلة

الى تعليق رقم 6
العراقية -

والله ياخي العزيز كلامك صح احنة شنسووي بكل هذا مريد كلشي لا ماااااء ولا كهربااااااااء ولا صحة بس المهم الحكومة تشبع وتحول للبنوك للخارج ولطم طول السنة بعد شنريد احسن من هاي خلي يلطمون ويبكون والشعب المسكيين واكع بيهة بس الله موجود يمهل ولا يهمل وشكرا يا ايلاف ارجو النشر

to Jasim Khoshaba #9
Hamza Gummaz Gamza -

First, do you know what you are talking about? Iraq is not China which can''t afford more than one child. Iraq is one of the richest country in all damn world if not the richest. The issue is about alibaba 40thieves. Almost every single Iraqi who lives in green zone had opened abroad more than one bank accout and they are bussy by piling up $US by thousand if not by millions and trust me they don''t care about the mother who has 6 children. The poor 6 children''s mom can''t be blemmed by having 6 children unless by you.....what she is talking about it makes sence

كنت معلما
محمد القيسي -

ايام صدام حسين وايام نظامه البائد كان راتبي يساوي 3 دولار واليوم راتبي والحمد لله 700 دولار خير من الله والخير قادم يعني تقريبا بالدينار العراقي يساوي840000 دينار خير من الله

to Jasim Khoshaba #9
Hamza Gummaz Gamza -

First, do you know what you are talking about? Iraq is not China which can''t afford more than one child. Iraq is one of the richest country in all damn world if not the richest. The issue is about alibaba 40thieves. Almost every single Iraqi who lives in green zone had opened abroad more than one bank accout and they are bussy by piling up $US by thousand if not by millions and trust me they don''t care about the mother who has 6 children. The poor 6 children''s mom can''t be blemmed by having 6 children unless by you.....what she is talking about it makes sence

ملعون الي ينتخبكم
المهندس -

منذ تهجيرنا من بيوتنا في عام 2004 الى دول الجوار قام الوكيل بالغاء البطاقة التموينيه حتى شعار صاحب البطاقة مسافر والحمد لله منذ ذلك التاريخ انا عرقي مهجر بدون بطاقة تموينيه حتى ولو بالرقم ولم استلم غرام واحد من اي مادة غذائيهشكرا حكومة الملالي وشكرا المالكي ****والله حرام عليكم حتى الفافون.. الله لا ينطيكم بهذلتونا وشرتونا ودمرتونا وملعون ابو الي ينتخبكم كلكم الي بالحكومة والبرلمان.. لعنة الله على كل من سيساهم باعادة بعض الوجوه الفاسدة السارقه التي لاذمة ولا ضمير لها واولهم التبعيه الايرانيه.. صدام له اخطاء كثيره بس وياكم انتو الي تسمون نفسكم معارضه كان صح 100% لانه عارفكم كلكم حراميه وساقطين بكل شيء فقط ناجحين بمادة الرذيله.. عاشت الديمقراطيه الي وصلت هيج اشكول وصارت.. زمن والله الي شيخكم علينه.. سترجعون انشا الله من حيث جئتم ومعكم المال الحرام..

ملعون الي ينتخبكم
المهندس -

منذ تهجيرنا من بيوتنا في عام 2004 الى دول الجوار قام الوكيل بالغاء البطاقة التموينيه حتى شعار صاحب البطاقة مسافر والحمد لله منذ ذلك التاريخ انا عرقي مهجر بدون بطاقة تموينيه حتى ولو بالرقم ولم استلم غرام واحد من اي مادة غذائيهشكرا حكومة الملالي وشكرا المالكي ****والله حرام عليكم حتى الفافون.. الله لا ينطيكم بهذلتونا وشرتونا ودمرتونا وملعون ابو الي ينتخبكم كلكم الي بالحكومة والبرلمان.. لعنة الله على كل من سيساهم باعادة بعض الوجوه الفاسدة السارقه التي لاذمة ولا ضمير لها واولهم التبعيه الايرانيه.. صدام له اخطاء كثيره بس وياكم انتو الي تسمون نفسكم معارضه كان صح 100% لانه عارفكم كلكم حراميه وساقطين بكل شيء فقط ناجحين بمادة الرذيله.. عاشت الديمقراطيه الي وصلت هيج اشكول وصارت.. زمن والله الي شيخكم علينه.. سترجعون انشا الله من حيث جئتم ومعكم المال الحرام..

الله ينتقم منهم
عراقي - كندا -

أسأل الله تعالى أن يكشف كل الفاسدين ويفضحهم على روؤس الآشهاد ويذلهم مثلما قاموا بإذلال العراقيين في معيشتهم وكهربائهم وكل أساسيات حياتهم , ربنا لايغفل ولاينسى ولاينام !! ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) صدق الله العظيم .

حصتهم من النفط
كرادي -

من يتحدث عن تحديد العراقيين لنسلهم يثيرون الحزن الكبير لان العراق بلد ثروات وهو اغنى البلدان في دول العالم والمفروض ببساطة ان يتمتع بثروات بلده وان يحصل على حصته من النفط وان يحاسب وينزل اشد العقوبات بحكومة المالكي الهالكي وعلاوي والجعفري ومدراء مكاتبهم ووزرائهم وكل المسؤولين وحتى بقايا نظام هدام يجب ان يحاكموا جميعا بتهمة سرقة مالى الايتام والشعب والاستحواذ عليه بالقوة دون خوف من وازع ضمير او من الله-العراقيون يريدون ان ينالوا حصتهم من نفط وطنهم لماذا يقتلون ويهجرون ويمنعون من العمل ويشردون في وطنهم وييتم اغتيالهم ويزج بهم في حروب قذرة لماذا لاينالوا حصتهم من النفط ولماذا لايوزع الهالكي المالكي حصتهم من النفطعلى كل عائللة عراقية..؟ليش المسؤولين والحكومة تتمتع بها الامتيتزات والشعب صفر وخالي الوفاض ويعيش في فقر مدقع لماذا؟

حصتهم من النفط
كرادي -

من يتحدث عن تحديد العراقيين لنسلهم يثيرون الحزن الكبير لان العراق بلد ثروات وهو اغنى البلدان في دول العالم والمفروض ببساطة ان يتمتع بثروات بلده وان يحصل على حصته من النفط وان يحاسب وينزل اشد العقوبات بحكومة المالكي الهالكي وعلاوي والجعفري ومدراء مكاتبهم ووزرائهم وكل المسؤولين وحتى بقايا نظام هدام يجب ان يحاكموا جميعا بتهمة سرقة مالى الايتام والشعب والاستحواذ عليه بالقوة دون خوف من وازع ضمير او من الله-العراقيون يريدون ان ينالوا حصتهم من نفط وطنهم لماذا يقتلون ويهجرون ويمنعون من العمل ويشردون في وطنهم وييتم اغتيالهم ويزج بهم في حروب قذرة لماذا لاينالوا حصتهم من النفط ولماذا لايوزع الهالكي المالكي حصتهم من النفطعلى كل عائللة عراقية..؟ليش المسؤولين والحكومة تتمتع بها الامتيتزات والشعب صفر وخالي الوفاض ويعيش في فقر مدقع لماذا؟