اقتصاد

غلوبل تخسر في النصف الأول رغم استمرار أرباح إدارة الأصول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الكويت - إيلاف: أعلن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" اليوم عن نتائج الشركة للأشهر الستة الماضية، والمنتهية في 30 يونيو 2009.

وتشكل هذه النتائج صافي دخل من الأنشطة التشغيلية المعتمدة على الرسوم (إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية) التي تأثرت بالخسائر من الاستثمارات والخسائر، التي تكبدتها الشركات التابعة، مما أدى إلى تحقيق خسارة إجمالية.

ساهمت الرسوم والفوائد والتوزيعات النقدية بحوالي 18.2 مليون دينار كويتي من دخل التشغيل خلال النصف الأول من العام 2009. وبناءاً عليه فقد حققت غلوبل 8.1 مليون دينار كويتي أرباحاً من إدارة الأصول والوساطة المالية.

وانخفض إجمالي صافي الخسارة في الربع الثاني بنسبة 58% ليصبح 29.0 مليون دينار كويتي مقارنة بخسائر الربع الأول من العام 2009. فيما بلغ إجمالي الخسائر الصافية في النصف الأول من العام الحالي 98.6 مليون دينار كويتي ( 0.080 دينار كويتي خسارة لكل سهم)

وأدت الخسائر المحققة والخسائر غير المحققة من المخصصات إلى انخفاض قيمة محفظة استثمارات الشركة والعقار وأثّرت على الدخل التشغيلي بما قيمته 44.0 مليون دينار كويتي.

كما بلغت الخسائر الناجمة من حصص في الشركات التابعة 29.4 مليون دينار كويتي والتي انخفضت في الربع الثاني من العام 2009 لتصل إلى 1.5 مليون دينار كويتي مقارنة بخسائر 27.9 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام الحالي.

وعلى الرغم من الخسائر في النصف الأول من العام 2009، فقد بلغ إجمالي أصول الشركة 1.011.3 مليون دينار كويتي وبلغت حقوق المساهمين 213.0 مليون دينار كويتي.

وبلغ إجمالي الأصول المدارة لمصلحة العملاء كما في 30 يونيو 2009، 2.074.7 مليون دينار كويتي، حيث استمرت أنشطة وأعمال إدارة الأصول تتمتع بالمرونة الكافية، وحققت العديد من الصناديق الاستثمارية التي تديرها أداء فاق كل مؤشرات القياس الخاصة بها.

فقد قامت عدد من الصناديق الاستثمارية بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها، وكان آخرها توزيع صندوق الإجارة العقاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أرباح نقدية بواقع 6.5% عن الربع الثاني من العام 2009 والذي يعد التوزيع الثالث للصندوق منذ الإغلاق النهائي في سبتمبر 2008.

كما قام صندوق غلوبل للاستحواذ الكامل بتوزيع أرباح نقدية بواقع 3%، وصندوق غلوبل القناص 2 بتوزيع 15.3 مليون دولار أميركي على حاملي الوحدات، بعد تحقيق أرباح من بضعة استثمارات قام بها الصندوق.

إجراءات تخفيض التكلفة
عملت غلوبل وفي الآونة الأخيرة تحديداً على تخفيض تكاليف التشغيل، حيث انخفضت تكاليف الموظفين في النصف الأول من العام 2009 بنسبة 53% عما كانت عليه في النصف الأول من العام 2008 لتصل إلى 4.6 مليون دينار كويتي. وعلى الرغم من ذلك، بلغت تكاليف التشغيل الأخرى شاملة الاستهلاك 9.6 مليون دينار كويتي، وهي أعلى مما كانت عليه في النصف الأول من العام 2008، جراء التكاليف غير المتكررة والمرتبطة بعملية إعادة الهيكلة، مع زيادة التكاليف الناجمة من الاستحواذات التي قامت بها الشركة في النصف الثاني من العام 2008.

وفي الوقت عينه، انخفضت تكاليف الموظفين بنسبة 14.6% خلال الربع الثاني، كما انخفضت تكاليف التشغيل الأخرى بنسبة 11.2% مقارنة بالربع الأول من العام 2009 نتيجة لجهود المبذولة في ترشيد التكاليف.


التخلف عن سداد الدين والتقدم في عملية إعادة جدولة الديون
واستمرت جلوبل طوال الفترة الماضية بالوفاء والالتزام بدفع خدمة الدين عند استحقاقها، وهي مع ذلك تظل واثقة بأن العمل الجماعي مع جميع الأطراف سيؤدي إلى التفاهم حول حلول لإعادة جدولة المديونية المدى للشركة في المستقبل القريب.

وفي معرض تعليقها على هذه النتائج، صرحت مها خالد الغنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في غلوبل، أنه بالرغم من أنه ما زالت نتائج الشركة في النصف الأول متأثرة بالتقلب والانخفاض الذي شهدته الأسواق. إلا أنه بالتأكيد وتيرة الانخفاض تباطأت خلال الربع الثاني مما يمكننا من التقدم بثقة أكبر. وستظل الإدارة عاكفة على تعزيز الأنشطة التشغيلية المعتمدة على الرسوم مثل إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية والوساطة المالية جزءاً لا يتجزأ من مستقبل ربحية غلوبل. إضافة إلى إيمانها التام بأن تقوية المركز المالي للشركة وتحسين التدفقات النقدية هما من أولويات العمل المطلوبة في المرحلة الحالية.

وأضافت "على الرغم من أننا لم نتوصل لشروط متفق عليها في عملية إعادة الجدولة، إلا أنني على ثقة تامة بأننا على قدر التحدي وسوف نخرج من فترة الاضطرابات السوقية هذه أكثر قوة وقادرين على خدمة عملائنا بفعالية أكثر مما سبق مع تقديم قيمة مضافة للمساهمين في الشركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف