تزايد اعتماد الصين على الغاز الطبيعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: تواصل شركات البترول الصينية إقامة المزيد من مشروعات الغاز الطبيعي المسال في أنحاء متفرقة في الصين، بهدف زيادة نصيب الغاز الطبيعي من إجمالي الطاقة المولدة في البلاد، وتقليل الاعتماد على الفحم الملوث للبيئة.
ومن أحدث هذه المشروعات محطة جديدة بدأت المؤسسة القومية لبترول ما وراء الساحل "سي.ان.أو.أو.سي" في بنائها في محافظة جيجيانج على الساحل الجنوبي الشرقي، تقدر تكلفة مرحلتها الأولى بنحو 7 مليارات يوان، وهي قادرة على استقبال 3 ملايين طن من الغاز المسال سنوياً، وينتظر وضعها موضع التشغيل عام 2012.
ويأتي ذلك إضافة إلى محطتين تقوم المؤسسة بتشغيلهما بالفعل في محافظتي فوجيان في الجنوب الشرقي، وجواندونج في الجنوب وثالثة تعكف على إنشائها في مدينة شنجهاي، بهدف رفع طاقة تلك المشروعات إلى 50 مليون طن سنوياً بحلول 2020. كذلك تقوم المؤسسة القومية للبترول "سي.ان.بي.سي" حالياً بإنشاء محطتين للغاز المسال في محافظتي جيانجسو ولياونينج في شمال البلاد.
كما بدأت هذه المؤسسة العام الماضي في إقامة أطول خط لأنابيب الغاز الطبيعي في العالم، يمتد من حدود البلاد الغربية إلى سواحلها الشرقية بطول 9.102 كيلومتر وتكلفة 142.2 مليار يوان، ماراً بـ 14 محافظة وإقليم، حاملاً 30 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً من دول آسيا الوسطى وإقليم شينجيانج "أويجور" في الشمال الغربي إلى المناطق الشرقية والجنوبية، مثل شنجهاي وجواندونج.
ومن المقرر أن ينتهي إنشاؤه عام 2011 ليكون الثاني الذي تقيمه المؤسسة بعد بناء خط بطول 4 آلاف كيلومتر يمر بـ 10 محافظات، ويوصل بين شينجيانج وشنجهاي، بسعة 13 مليار متر مكعب سنوياً عام 2004.