السعودية: خلاف بين "صدق" وجمعية البر في جدة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واجاب الحميضي على سؤال لـ "المدينة" حول مدى صحة عدم اجماع مجلس ادارة الشركة على اعتبار القرض حسن؟ بقوله صحيح بأنه لا يوجد اجماع في مجلس ادارة الشركة على اعتبار القرض حسن ولكن في نفس الوقت لا يوجد هناك خلاف بين الاعضاء بسبب هذا الموضوع، والرأي الرسمي هو ما ذكرته للجنة بأن الشركة تعتبر القرض حسن وليس قرضاً استثمارياً وان الشركة ملتزمة بسداد نفس المبلغ المقترض في الموعد المحدد لذلك. وذكر الحميضي على ان شركته لديها من الاسانيد القوية والاوراق الثبوتية ما يجعلها واثقة تمام الثقة من الحصول على حكم لصالحها من الجهات المختصة بخلاف ما تدعيه جمعية البر بجدة بأن القرض كان استثماريا بهدف مشاركة الجمعية بما نسبته 20 في المائة من الاسهم المخصصة لصدق في شركة ينساب على ان تحصل شركة صدق على 8 ملايين ريال مقابل ان تتنازل عن 160 ألف سهم والتي اصبح عددها بعد التجزئة 802 ألف سهم بقيمة 10 ريالات للسهم الواحد. وكانت ldquo;المدينةrdquo; نشرت يوم الاربعاء الماضي تصريحاً صحفياً على لسان الدكتور علي الحناكي مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وعضو اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية الخلاف بين شركة صدق وجمعية البر بجدة عن ان اللجنة رفعت محضراً رسمياً بتوصياتها للجهات العليا حول ضرورة اعتبار مبلغ الـ 8 ملايين ريال الذي قدمته الجمعية للشركة بمثابة القرض الاستثماري وليس قرضاً حسناً لأن النظام لا يجيز للجمعيات الخيرية بأن تقدم قروضا حسنة للشركات المساهمة ولن تقبل وزارة الشؤون الاجتماعية بغير ذلك، واذا ثبت عكس ذلك فان الوزارة ستحاسب المتسببين بذلك. واضاف الحناكي بان بندر الحميضي رئيس مجلس ادارة شركة صدق ذكر امام اللجنة بأنه مع ما توصلت اليه اللجنة ويؤيد توصياتها التي رفعتها للجهات العليا الا انه قال ان في مجلس ادارة الشركة 6 أعضاء يعتبرون المبلغ الذي قدمته الجمعية للشركة قرضاً حسناً وسيتم ارجاعه للشركة في الموعد المحدد فيما ان هناك 4 اعضاء آخرين يعتبرونه قرضاً استثمارياً ويجب ان تستفيد الجمعية من ارباح ذلك القرض لذلك فان الحميضي كان غير قادر على تأييد اعتبار المبلغ قرضاً استثمارياً لوجود 6 أعضاء معارضين في مجلس الادارة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف