المؤشر السعودي ينحدر بشدة بنسبة 2.37 % تحت الـ 5700 نقطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حسن الأحمري - الرياض: انخفض المؤشر اليوم الأربعاء بحدة دون مستوى الـ 5700 نقطة، وذلك بفعل عمليات بيع كبيرة وضغط من أسهم البتروكيماويات، التي تعاني حالياً من ترقب نتائج أسعار البترول وتقلبات أسعار المواد البتروكيماوية.
إضافة إلى احتمالية تأثر السوق اليوم بتقرير صندوق النقد الدولي الذي توقع انكماش الاقتصاد السعودي بنسبة 1 % خلال 2009 بالرغم من وجود مؤشرات إيجابية للاقتصاد ككل، إضافة إلى تراجع في معدل التضخم.
أداء المؤشر
وظهر أداء المؤشر منخفضاً بحدة نحو قاع متدنية دون حاجز الدعم 5700 الذي بدأ المؤشر منه انطلاقته السابقة نحو الاستقرار لمدة تجاوزت الأسبوعين، بما لا يتعدى 5800 نقطة، ومن ثم اخترق المؤشر حاجز المقاومة 5800 نقطة خلال الأسبوع الماضي، واليوم استطاع المؤشر في النهاية أن يكون قاع غير حقيقية في نهاية التداول، في إشارة إلى عدم وضوح الرؤية لاتجاه المؤشر خلال الأسبوع المقبل، في انتظار أخبار إيجابية محيطة.
أداء السوق والقطاعات
وتم اليوم تحريك ما يقارب 3.6 مليار ريال، بتداول 131 مليون سهم، بتنفيذ 123.5 ألف صفقة، وانخفضت جميع الأسهم اليوم باستثناء 5 شركات، وانخفضت أيضاً جميع القطاعات، كان أبرزها وأكثرها تأثيراً قطاع البتروكيماويات بنسبة 3.83 %، وأكثرها انخفاضاً قطاع التأمين 7.63 %، وانخفض سهم سابك اليوم بنسبة 5.32 % عند مستوى 66.75 ريال، بتداول 9.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية 648 مليون ريال.
انخفاض موجة التفاؤل بانتعاش الاقتصاد
وحول الأداء العام للسوق والظروف المحيطة، تحدث لإيلاف اليوم الخبير الاقتصادي عمر آل محمود، ورأى أن هناك توقعات بانخفاض مخزونات النفط الخام الأميركي، والتي سوف تصدر في وقت متأخر من هذا اليوم، مما يدل على أن الانتعاش الاقتصادي ما زال بعيداً، والذي بدوره سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط إلى مادون 60 دولاراً في الأسبوعين المقبلين، وأضاف المحمود أيضاً أن التوقعات تشير إلى تصحيح مقبل في الأسواق العالمية، والتي ارتفعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والذي بدوره سيؤثر أيضاً على أسعار النفط، مبيناً أن جميع هذه العوامل أدّت بدورها إلى موجة من البيع على جميع القطاعات وخصوصاً قطاع البتروكيماويات، الذي انخفض بشكل ملحوظ في جلسة اليوم. من جهة أخرى، يتوقع أن تستمر الانخفاضات في الأسبوعين المقبلين، لذا ننصح غير المحترفين بالتنحّي جانباً، والانتظار إلى ما بعد إجازة العيد.