البحرينون يستخدمون النقّال بنسبة 140%ونمو المكالمات الدولية 50%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نزيهة سعيد من المنامة: بيّن رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات الدكتور محمد العامر أن العام 2008 شهد نمواً بنسبة 6% في إيرادات قطاع الاتصالات، وارتفاع عدد مشتركي خدمات الاتصالات المتنقلة بنسبة 29%، أو مانسبته 140% في البحرين، وبنسبة 8% لخدمات الاتصالات الثابتة، وارتفاع عدد مشتركي خدمات البرودباند بنسبة 50%، وارتفاع فرص العمل المباشرة في القطاع بنسبة 4%.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة اليوم للإعلان عن الإنجازات التي حققتها خلال العام 2008 وعرض تقريرها السنوي. حيث قال دارة العامر: "قامت الهيئة خلاله بتوفير المزيد من الخيارات من خدمات الاتصالات، وعلى الأخص خدمات البرودباند اللاسلكية الثابتة باستخدام تقنية الـ WiMax، وخدمات مطورة بأسعار معقولة".
وأعترف العامر أنه لا يزال أمام الهيئة طريق طويل لتحقيق المنافسة المستدامة في جميع الأسواق، وخاصة سوق السعات الدولية التي سيكون لها تأثير على الأسعار وجودة خدمات البرودباند وخدمات الاتصال الدولي، وذلك لتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين.
فيما أكد مدير عام الهيئة ألن هورن أن الهيئة تعمل لضمان اتخاذ الإجراءات التنظيمية الصحيحة، وذلك من أجل تعزيز المزيد من المنافسة في هذا القطاع، وتحقيق أكبر قدر من الفوائد التي تعود على المستهلكين والاقتصاد في المملكة خلال السنوات المقبلة.
وتعمل الهيئة - والحديث لهورن - حالياً على ضمان وصول المرخص لهم الآخرين لشبكة بتلكو، وذلك وصولاً إلى مباني الزبائن لضمان توافر المزيد من الخيارات للمستهلكين عبر شبكة الاتصالات الثابتة الحالية، كما تعمل شركة الاتصالات السعودية على تركيب وتنفيذ شبكتها، وذلك لكي تكون قادرة على طرح خدماتها بنهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل. وستتوفر خدمة إمكانية نقل الأرقام للمستهلكين مطلع عام المقبل، والتي ستمكن المستهلكين من أن يكون لديهم الحرية في تغيير المشغلين والاحتفاظ برقم الهاتف. إن إرشادات حماية المستهلك وإرشادات المنافسة هي في قيد الإعداد وذلك لضمان حماية المستهلك والمنافسة من الممارسات غير العادلة.
مشيراً خلال حديثه إلى المبادرات التي تقوم بها شركة بتلكو والشركات المرخص لها الاخرى في الاستثمار في الشبكة الرقمية الرئيسة داخل البحرين وفي السعات الدولية، ومؤكداً أن نتائج هذه الاستثمارات ستتجلى في دعم نمو الشركات والعمالة وجذب الأعمال التجارية الجديدة في المملكة.