اقتصاد

عشية رمضان التمور الإسرائيلية تغرق الأسواق الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


ملكي سليمان من القدس: مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، تتواصل استعدادات الفلسطينيين لاستقباله. ومنذ أيام عدة، تشهد أسواق مدينة رام الله والبيرة ومتاجرها حركة تجارية نشطة لم تشهدها من ذي قبل، غير أن استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية لدى الكثير من العائلات الفلسطينية تلقي بظلالها على حركة البيع والشراء، وكذلك قيام قلة من التجار باستغلال قدوم الشهر والقيام برفع الأسعار، لاسيما للسلع الغذائية والأساسية، التي يقبل الناس على شرائها، ومنها التمور بأنواعها.

"أسعار التمور متفاوتة"
ويقول التاجر أحمد العداربة في لقاء مع "إيلاف": إن أسعار التمور المحلية متفاوتة، حسب نوعيتها وجودتها، فمثلاً يباع كيلو التمر من نوع مجهول بـ 5

صلاح العودة مدير عام غرفة تجارة رام الله والبيرة

دولارات، في حين يباع كيلو تمر من نوع آخر بـ 3 دولارات، ليصل سعر النوع من الخب الأول إلى 8 دولارات، وهكذا. مشيراً إلى قيام بعض التجار للأسف بإغراق الأسواق الفلسطينية بالتمور مجهولة المصدر، وبخاصة من المستوطنات الإسرائيلية التي تباع بأسعار رخيصة، لا يزيد سعر الكيلو عن 3 دولارات، بهدف ضرب التمر الفلسطيني من ناحية، ومن ناحية أخرى، يكون هذا التمر منتهي الصلاحية أو فاسداً، مضيفاً أن الجغرافية الفلسطينية تجعل من الرقابة الجدية على المعابر أمراً مستحيلاً، ولاسيما أن إسرائيل هي التي تسيطر على المعابر والحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، وتسمح للمنتوجات الإسرائيلية بدخول الأسواق الفلسطينية، في حين تمنع، بل تصادر المنتوجات الفلسطينية، وإن تم إدخالها بشكل قانوني.

"أسعار اللحوم سياحية "

من جهته، قال بائع اللحوم بسام أبو زيتون، صاحب ملحمة في سوق مدينة البيرة التجارية: إن أسعار اللحوم ارتفعت في الآونة الأخيرة، فعلى سبيل المثال، وصل سعر كيلو لحمة العجل إلى 12 دولارا، بعدما كان لا يزيد عن 6 دولارات، أي النصف، وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن مربيي الماشية بادروا إلى زيادة أسعار الماشية، بحجة ارتفاع أسعار الأغلاف وكذلك لارتفاع تكاليف تربية الماشية.

"حركة تجارية خجولة"
وفي سوق خضار مدينة البيرة المركزية، التي شهدت عشية اقتراب شهر رمضان، حركة خجولة، لوحظ ارتفاع في أسعار الخضروات، وبخاصة البندورة والخس والخيار والفاصولياء وغيرها. وعن ذلك، يقول أحد بائعي الخضار لـ"إيلاف" إن سبب ارتفاع أسعار البندورة ليس له علاقة بحلول شهر رمضان، لأن أسعار البندورة أصبحت سياحة منذ أكثر من شهر على الأقل ليصل سعر الكيلو إلى دولار أميركي، ما دفع ببعض تجار الخضار إلى استيراد بندورة إسرائيلية، والتي تعرف ببندورة البلح لأن شكلها يشبه حبة البلح، وسعرها أقل من البندورة الفلسطينية، ويباع الكيلو بأقل من نصف دولار. ولكن هذا النوع من البندورة غير مرغوب فيه، ويتوقع البائع أن يتواصل ارتفاع أسعار الخضروات خلال الأسبوع الأول من رمضان، وبخاصة التي لا غنى عنها على مائدة الإفطار في رمضان، ومنها البندورة والخيار والخس والفجل والبصل الأخضر والفلفل.

العودة: المنتوج المحلي أحق
وفي لقاء خص به "إيلاف"، يقول صلاح العودة، مدير عام غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، إن الغرفة لا تمارس سلطة رقابية على التجار، وفي الوقت نفسه، لا تقف دائماً إلى جابنهم في حال إقدام أحدهم على مخالفة القانون، كأن يبيع بسعر مترفع أو يروّج لبضائع فاسدة ومنتهية الصلاحية، وبخاصة في شهر رمضان، مضيفاً أن الغرفة ناشدت وتوجهت إلى 7000 تاجر هم أعضاء الغرفة التجارية بعدم استغلال الشهر المبارك ورفع الأسعار، مشيراً إلى أن الغرفة التجارية تقوم بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد، وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة الأسعار والضابطة الجمركية والبلديات، من أجل منع استغلال الشهر من قبل التجار مشدداً في الوقت عينه على ضرورة أن يقوم التاجر ببيع المنتجات المحلية، وعدم إغراقه بالبضائع الإسرائيلية، وبخاصة التمور التي تباع بكميات كبيرة خلال الشهر، كذلك "نركز في الغرفة على أن تتوافر البيانات كافة والمعلومات على السلعة، لكي يتمكن المستهلك من قراءتها واختيار ما يناسبه.

وحول الوضع الاقتصادي، أشار العودة إلى أن الأسواق في المدن، وبخاصة مدينتي رام الله والبيرة، شهدت منذ فترة نشاطاً تجارياً، بفعل موسم الصيف، والذي تكثر فيه المناسبات مثل الأعراس، واقتراب بدء العام الدراسي، وأخيراً الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني أن القرى أيضاً تعيش حركة تجارية أو جميع المدن أسوة بمدينتي رام الله والبيرة، بل إن العكس هو الصحيح. وخلص العودة إلى القول: مثلما وظيفة الغرفة التجارية توفير الحماية للتاجر والدفاع عن حقوقه، فإنها قد تلجأ إلى شطب اسم التاجر من سجلاتها، إذا ثبت أنه تلاعب في الأسعار، أو روّج لبضائع منتهية الصلاحية أو بضائع فاسدة، خاصة في شهر رمضان.

"الراتب 700 دولار لا يكفي"
ويقول بلال أحمد سفيان، الذي يعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية إن راتبه لا يكفي لسداد احتياجات أسرته المكونة من 6 أفراد، فهو يتقاضى راتباً شهرياً من السلطة الفلسطينية ما يعادل 700 دولار، يذهب جزء كبير منه أجرة للمواصلات وأقساط الجامعة لابنته ومصروف العائلة، ولا يبقى ما يكفيه حتى يتقاضى الراتب المقبل، مشيراً إلى فترة الصيف حيث تكثر فيها المناسبات وبخاصة الأعراس والحفلات وكسوة الأولاد مع اقتراح العام الدراسي، وأخيراً في شهر رمضان، إذ يتضاعف مصروف أسرته عن الأشهر الأخرى، وبخاصة خلال الأسبوعين الأول والثاني من رمضان.


"فقراء بالجملة"
ووفق إحصاءات برنامج الغذاء العالمي ووزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية الأخيرة، فإن هناك 99 ألف فرد في الضفة الغربية و85 ألفاً في قطاع غزة، يتلقون مساعدات عينية ومالية بشكل منتظم من قبل البرامج، عبر وزارة الشؤون الاجتماعية. وفي تصريح لوزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري فإن الوزارة تقدم مساعدات مالية شهرية لـ 16.455 ألف أسرة فلسطينية محتاجة في غزة والضفة، تتراوح قيمة المساعدة من 100- 200 دولار، وذلك ضمن البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية والذي يهدف إلى مساعدة أفقر الفقراء، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الإنسانية اليابانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عشية رمضان
د محمود الدراويش -

رمضان له في بلد المقدسات طعما ومذاقا خاصا و وفلسطين بلد تدين ووقار وهيبة واحتشام والفلسطيني متدين بفعل التاريخ وجغرافيا وخصوصية المكان , وبحكم نكبات لا حد لها ييمم بوجهه شطر السماء كلما سدت الابواب في وجهه وتزاحمت من حوله المحن والمصائب , كنت في بلدة دورا الصغيرة الوادعة وكنا فقراء وكانت حياتنا بسيطة هادئة ولكنها رائعة وكانت القناعة تلف المكان وكانت العفة والحياء والستر والعيب والحرام يكفل انتظام الحياة ويضبطها بايقاع اخلاقي ووطني وانساني رائع , وكان هناك وعي ومعرفة واجتهاد في تحصيل العلم وكان الفلسطيني ينام على الطوى لكي يؤمن القلم والدفتر والكتاب ومستلزمات العملية التعليمية , وكان رمضان عرسا كبيرا ننتظره كل عام بفرح وسعادة عظيمة , وكان الناس يعدون له كل بما قدر الله له وكان لكل عشيرة مضافة يتناول فيها الجميع الافطار وكنا نعرف صحون الميسورين ونعرف ايضا صحون الاسر النظيفة ايضا, وكان كل واحد يحمل معه للافطار في المضافة افضل ما عنده, وكنت ترى تشكيلة واسعة من الاطعمة البسيطة ومذاقاتها الرائعة وكل واحد فخور بجودة طهي ربة البيت والتزامها بشروط النظافة , وهكذا كان رمضان شهر تجمع وتواد ورحمة ومحبة وصلاح وصلح واصلاح , كان للاذان اهميته وروعته وقيمته الخاصة في الشهر الفضيل وكان للمسحر ايضا احتراما ومحبة وتقديرا ,وكان يتولى هذا الامر افراد يرجون به التقرب الى الله ورضوانه واذكر ذلك الرجل المهذب البسيط الكادح ككل اهل فلسطين وكان اسمه عبد الشقي وهو يدعو النائمين لليقظة من اجل السحور وعينه وذهنه على صلاة الفجر ولا تزال كلماته التي صدح بها لم تفارق ذاكرتي رغم بعد الزمن , واذكر صلاة التراويح وتلاوة القران والتعليلة في رمضان وعنترة وتغريبة بني هلال وقصص الف ليلة وليلة الرائعة الخالدة , ولا انسى الدبس والعنبية والملبن وزيت الزيتون والرصيص والمقلوبة والمكبوس والطرشي والرز بحليب والمطبق والملتوت وذنين القطط والشختورة والمفتول والفريكة والبندورة الناشفة والجريشة والتي كان لها حضور في هذا الشهر المبارك وعلى ارضنا المباركة , وكانت معظم الاسر منتجة لكل ما تاكل , ولم نكن نشعر بالفرق بين اسرة موسرة واخرى فقيرة , وكان سيد العرس بلا منازع القطايف وكان حسن السميني سيد هذه الصنعة ورائدها وكانت القطايف بالنسبة لنا كاطفال غاية نلح على وجودها في كل يوم ان امكن وكان لها محبة كبيرة وتنسج

عشية رمضان
د محمود الدراويش -

رمضان له في بلد المقدسات طعما ومذاقا خاصا و وفلسطين بلد تدين ووقار وهيبة واحتشام والفلسطيني متدين بفعل التاريخ وجغرافيا وخصوصية المكان , وبحكم نكبات لا حد لها ييمم بوجهه شطر السماء كلما سدت الابواب في وجهه وتزاحمت من حوله المحن والمصائب , كنت في بلدة دورا الصغيرة الوادعة وكنا فقراء وكانت حياتنا بسيطة هادئة ولكنها رائعة وكانت القناعة تلف المكان وكانت العفة والحياء والستر والعيب والحرام يكفل انتظام الحياة ويضبطها بايقاع اخلاقي ووطني وانساني رائع , وكان هناك وعي ومعرفة واجتهاد في تحصيل العلم وكان الفلسطيني ينام على الطوى لكي يؤمن القلم والدفتر والكتاب ومستلزمات العملية التعليمية , وكان رمضان عرسا كبيرا ننتظره كل عام بفرح وسعادة عظيمة , وكان الناس يعدون له كل بما قدر الله له وكان لكل عشيرة مضافة يتناول فيها الجميع الافطار وكنا نعرف صحون الميسورين ونعرف ايضا صحون الاسر النظيفة ايضا, وكان كل واحد يحمل معه للافطار في المضافة افضل ما عنده, وكنت ترى تشكيلة واسعة من الاطعمة البسيطة ومذاقاتها الرائعة وكل واحد فخور بجودة طهي ربة البيت والتزامها بشروط النظافة , وهكذا كان رمضان شهر تجمع وتواد ورحمة ومحبة وصلاح وصلح واصلاح , كان للاذان اهميته وروعته وقيمته الخاصة في الشهر الفضيل وكان للمسحر ايضا احتراما ومحبة وتقديرا ,وكان يتولى هذا الامر افراد يرجون به التقرب الى الله ورضوانه واذكر ذلك الرجل المهذب البسيط الكادح ككل اهل فلسطين وكان اسمه عبد الشقي وهو يدعو النائمين لليقظة من اجل السحور وعينه وذهنه على صلاة الفجر ولا تزال كلماته التي صدح بها لم تفارق ذاكرتي رغم بعد الزمن , واذكر صلاة التراويح وتلاوة القران والتعليلة في رمضان وعنترة وتغريبة بني هلال وقصص الف ليلة وليلة الرائعة الخالدة , ولا انسى الدبس والعنبية والملبن وزيت الزيتون والرصيص والمقلوبة والمكبوس والطرشي والرز بحليب والمطبق والملتوت وذنين القطط والشختورة والمفتول والفريكة والبندورة الناشفة والجريشة والتي كان لها حضور في هذا الشهر المبارك وعلى ارضنا المباركة , وكانت معظم الاسر منتجة لكل ما تاكل , ولم نكن نشعر بالفرق بين اسرة موسرة واخرى فقيرة , وكان سيد العرس بلا منازع القطايف وكان حسن السميني سيد هذه الصنعة ورائدها وكانت القطايف بالنسبة لنا كاطفال غاية نلح على وجودها في كل يوم ان امكن وكان لها محبة كبيرة وتنسج

عشية رمضان
د محمود الدراويش -

رمضان له في بلد المقدسات طعما ومذاقا خاصا و وفلسطين بلد تدين ووقار وهيبة واحتشام والفلسطيني متدين بفعل التاريخ وجغرافيا وخصوصية المكان , وبحكم نكبات لا حد لها ييمم بوجهه شطر السماء كلما سدت الابواب في وجهه وتزاحمت من حوله المحن والمصائب , كنت في بلدة دورا الصغيرة الوادعة وكنا فقراء وكانت حياتنا بسيطة هادئة ولكنها رائعة وكانت القناعة تلف المكان وكانت العفة والحياء والستر والعيب والحرام يكفل انتظام الحياة ويضبطها بايقاع اخلاقي ووطني وانساني رائع , وكان هناك وعي ومعرفة واجتهاد في تحصيل العلم وكان الفلسطيني ينام على الطوى لكي يؤمن القلم والدفتر والكتاب ومستلزمات العملية التعليمية , وكان رمضان عرسا كبيرا ننتظره كل عام بفرح وسعادة عظيمة , وكان الناس يعدون له كل بما قدر الله له وكان لكل عشيرة مضافة يتناول فيها الجميع الافطار وكنا نعرف صحون الميسورين ونعرف ايضا صحون الاسر النظيفة ايضا, وكان كل واحد يحمل معه للافطار في المضافة افضل ما عنده, وكنت ترى تشكيلة واسعة من الاطعمة البسيطة ومذاقاتها الرائعة وكل واحد فخور بجودة طهي ربة البيت والتزامها بشروط النظافة , وهكذا كان رمضان شهر تجمع وتواد ورحمة ومحبة وصلاح وصلح واصلاح , كان للاذان اهميته وروعته وقيمته الخاصة في الشهر الفضيل وكان للمسحر ايضا احتراما ومحبة وتقديرا ,وكان يتولى هذا الامر افراد يرجون به التقرب الى الله ورضوانه واذكر ذلك الرجل المهذب البسيط الكادح ككل اهل فلسطين وكان اسمه عبد الشقي وهو يدعو النائمين لليقظة من اجل السحور وعينه وذهنه على صلاة الفجر ولا تزال كلماته التي صدح بها لم تفارق ذاكرتي رغم بعد الزمن , واذكر صلاة التراويح وتلاوة القران والتعليلة في رمضان وعنترة وتغريبة بني هلال وقصص الف ليلة وليلة الرائعة الخالدة , ولا انسى الدبس والعنبية والملبن وزيت الزيتون والرصيص والمقلوبة والمكبوس والطرشي والرز بحليب والمطبق والملتوت وذنين القطط والشختورة والمفتول والفريكة والبندورة الناشفة والجريشة والتي كان لها حضور في هذا الشهر المبارك وعلى ارضنا المباركة , وكانت معظم الاسر منتجة لكل ما تاكل , ولم نكن نشعر بالفرق بين اسرة موسرة واخرى فقيرة , وكان سيد العرس بلا منازع القطايف وكان حسن السميني سيد هذه الصنعة ورائدها وكانت القطايف بالنسبة لنا كاطفال غاية نلح على وجودها في كل يوم ان امكن وكان لها محبة كبيرة وتنسج

تمور اسرائيلية
عبدالله العتيبي -

متى كان الاسرائيليون يعرفون التمور لكي يصبح هناك تمور لهم, التمور لاتوجود الا بالاراضي العربية وهذه التمور من ارضنا المباركة في فلسطين المحتلة.

تمور اسرائيلية
عبدالله العتيبي -

متى كان الاسرائيليون يعرفون التمور لكي يصبح هناك تمور لهم, التمور لاتوجود الا بالاراضي العربية وهذه التمور من ارضنا المباركة في فلسطين المحتلة.

تمور اسرائيلية
عبدالله العتيبي -

متى كان الاسرائيليون يعرفون التمور لكي يصبح هناك تمور لهم, التمور لاتوجود الا بالاراضي العربية وهذه التمور من ارضنا المباركة في فلسطين المحتلة.