اقتصاد

جنرال موتورز تدرس الاحتفاظ بأوبل في ظل تزايد الضغوط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن/فرانكفورت: تدرسشركة جنرال موتورز خطة لجمع أموال بهدف الاحتفاظ بشركة أوبل كخيار بديل لبيع الوحدة لشركة ماجنا انترناشيونال.وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات المتعلقة بالعمال والاعتبارات السياسية المتعلقة بتباطؤ جهود جنرال موتورز في بيع حصة مسيطرة في أوبل وشركة فوكسهول البريطانية التي تمتلك فيها حصة كبيرة.وتعهدت ادارة أوباما يوم أمس الاثنين بعدم التدخل في اختيار جنرال موتورز لمشتري أوبل بينما ازدادت الضغوط من جانب زعماء نقابات العمال في ألمانيا على جنرال موتورز الشركة الامريكية المصنعة للسيارات من أجل اتخاذ قرار بهذا الشأن.وفي اجتماع لمجلس ادارة جنرال موتوز يوم الجمعة الماضي رفض أعضاء المجلس التصديق على بيع أوبل لشركة ماجنا الامر الذي دفع الشركة مرة أخرى الى اجراء مفاوضات هذا الاسبوع مع الحكومة الالمانية.

وقالت مصادر ان بينما لا يزال تركيز جنرال موتورز في الوقت الحالي ينصب على محاولة تسوية الامور المتبقية بشأن صفقة ماجنا يدرس المسؤولون أيضا خيارات أخرى بما في ذلك تدبير ما يزيد على أربعة مليارات دولار في محاولة للاحتفاظ بأوبل.وقال مصدر انه بسبب منع جنرال موتورز من استخدام التمويل الذي حصلت عليه من الحكومة الامريكية لدعم عملياتها الدولية فان أحد الخيارات قد يشمل جمع أموال عن طريق بيع أو رهن أصول الشركة في الصين.وأوضحت برلين والولايات الالمانية التي توجد بها مصانع أوبل انها ترغب في حصول ماجنا على أوبل وانها على استعداد لتوفير مساعدات حكومية بقيمة 4.5 مليار يورو (6.4 مليار دولار) لتنفيذ ذلك.

ووفرت ألمانيا بالفعل تمويلا مرحليا بقيمة 1.5 مليار يورو لشركة أوبل. ونتيجة لذلك يجب الحصول على موافقة مجلس الامناء الالماني الذي يتولى الاشراف على حصة الاغلبية في أوبل بشأن أي صفقة.وكان من المقرر أن تتخذ جنرال موتورز قرارا يوم الجمعة بشأن بيع أوبل سواء الى ماجنا التي تفضلها ألمانيا أو الى شركة ار.اتش.جي انترناشيونال البلجيكية للاستثمارات.وخرجت جنرال موتورز من الافلاس في يوليو تموز الماضي بعد أن استحوذت الحكومة الامريكية على حصة قدرها 60 بالمئة في الشركة مقابل حصول الشركة على تمويل بقيمة 50 مليار دولار

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف