اقتصاد

أفضل أداء لصندوق غلوبل للطاقة والبتروكيماويات في 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




الكويت - إيلاف: أعلن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" اليوم أن صندوق غلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية قد حقق عوائد إيجابية بلغت 31.3% خلال الشهور السبعة الماضية، مما جعله أفضل الصناديق أداءً في الكويت وفي منطقة الخليج كذلك.

من جهة أخرى، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يعتبر المؤشر الإرشادي لقطاع الأسهم في المنطقة بنسبة 16.5% خلال الفترة عينها. وسجل الصندوق هذه العوائد الإيجابية على خلفية تعافي وارتفاع أسواق الأسهم الإقليمية كنتيجة لارتفاع أسعار النفط وانتعاش آمال المستثمرين على المستوى الدولي.

وفي معرض تعليقه على الأداء الإيجابي للصندوق، صرح رئيس إدارة الأصول لدول مجلس التعاون الخليجي في غلوبل شاهد حميد بأن غلوبل تشعر بالفخر لهذا الأداء الإيجابي لصندوق غلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، والذي يعد من أفضل الصناديق أداءً في المنطقة خلال هذا العام. ويرجع السبب في هذا الأداء الإيجابي للصندوق إلى القدرات البحثية الاستثمارية التي يتمتع بها فريق إدارة الأصول في غلوبل، مما يمنحه تحديد أكثر الأسهم جاذبية في المنطقة.

ويسعى صندوق غلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية، الذي يعد من بين الصناديق القلائل التي تعمل في قطاع الطاقة في المنطقة، إلى زيادة رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية. ويعتمد الاستثمار في هذا الصندوق على منهجية انتقاء الأسهم مع سياسات الاقتصاد الكلي من أجل تحديد فرص النمو الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وإذا ما وضعنا في الاعتبار أن الاقتصاديات الخليجية تعتمد بصورة أساسية على النفط ومشتقاته، فإن الصندوق يوفر للمستثمرين أدوات واعدة وجيدة للمشاركة في النمو الاقتصادي في المنطقة.

وأضاف حميد "يوفر الصندوق للمستثمرين فرصاً متنوعة في صناعات ذات أهمية إستراتيجية لمنطقة الخليج. يقدم الصندوق للمستثمرين فرصاً متوازنة للاستثمار في الشركات التي تعمل في مجال الطاقة والبتروكيماويات المدرجة في أسواق المال في المنطقة، مع مراعاة التنوع في كل دولة في المنطقة، مما يهدف في النهاية إلى تقليل والاستفادة من المخاطر. وفي الوقت نفسه، يوفر الصندوق أيضاً تنوعاً داخل القطاع نفسه من خلال الاستثمار في الشركات التي تعمل في أنشطة تجارية مختلفة في القطاعات الفرعية المتعددة للطاقة.

وذكر أن الأداء الممتاز لصندوق غلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية هذا العام يرجع إلى سياسة انتقاء الأسهم الممتازة وكذلك سياسة توزيع الأصول.

وساهم الاستثمار في كل من السعودية وقطر وعمان في تحقيق عوائد مجزية للصندوق من خلال الاستفادة من ارتفاع الأسعار في هذه الأسواق. حيث إن السوق السعودي على وجه الخصوص ساهم بإيجابية في ارتفاع أداء الصندوق، حيث ارتفع مؤشر الأسهم السعودية "تداول" بنسبة 38% منذ أدنى مستوياته خلال هذا العام. وتمثل نسبة صافي إجمالي أصول الصندوق التي يتم استثمارها في المملكة العربية السعودية 56% في نهاية يوليو 2009.

ساهمت الاستثمارات في أسهم شركات الطاقة المنتقاة في ارتفاع أداء صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية. ويشكل قطاع البتروكيماويات 40% من إجمالي استثمارات الصندوق وتتركز الاستثمارات في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترو رابغ". والأسهم الأخرى التي ساهمت بإيجابية في أداء الصندوق المميز هي شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" وصناعات قطر.

وعلى ضوء الأداء القوي لأسواق الأسهم الإقليمية أخيراً، قال حميد "إنه وعلى الرغم من الأداء القوي في الشهور الأربعة الماضية، إلا أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي حققت إرتفاعاً أقل من الأسواق النامية العالمية، حيث إن مؤشر مورجان ستانلي لدول مجلس التعاون ارتفع بمقدار 16.5% فقط، بينما سجل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق المالية النامية ارتفاعاً بمقدار 48.8% هذا العام. ونتيجة لذلك، تتداول أسواق دول مجلس التعاون بخصومات (سعر أقل من سعر الإصدار) مقارنة مع الأسواق العالمية النامية، بينما هيمنت أسواق الأسهم التقليدية بارتفاعات ملحوظة على الأسواق المماثلة، من جراء فرص النمو الكبرى الواعدة، التي توفرها هذه الاقتصاديات. ويوفر هذا الخصم فرصاً استثمارية جذابة في أسواق الأسهم الإقليمية عموماً، وقطاع البتروكيماويات خصوصاً، وذلك خلال الشهور القليلة المقبلة.

وأنهى حديثه قائلاً "على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد التقلب المؤقت واستمرار الوضع الاستثماري الدولي في توجيه الآراء في المنطقة على المدى القصير، إلا أن قطاع الأسهم في الخليج سيستمر في كونه هدفاً جذاباً للاستثمار على المدى الطويل.


.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف