تراجع معدلات الفقر في آسيا والمحيط الهادي

مانيلا: أكد بنك التنمية الآسيوي أن تقدماً تحقق في جهود خفض معدلات الفقر في دول آسيا والمحيط الهادي، لكنه أشار إلى استمرار وجود جيوب كبيرة للفقر في العديد من دول المنطقة.

وذكر البنك اليوم، الذي يوجد مقره في مانيلا، أنه على مدى 15عاماً الماضية، حدث تقدم سريع في محاربة الفقر وخفض نسبة الفقراء من حوالي نصف سكان المنطقة إلى حوالي ربع السكان فقط، إلا أنه في الوقت نفسه مازالت توجد جيوب كبيرة للفقر الشديد، رغم تسجيل اقتصادات دول المنطقة معدلات نمو سريعة.

وأشار إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تواجه تحديات خطرة في مجالات الصرف الصحي وظاهرة وفيات الأمهات، مع تزايد معدلات هذه الوفيات في دول، مثل أفغانستان وكمبوديا ونيبال. وأوضح أنه أكثر من ربع سكان المناطق الحضرية في 13 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي يفتقدون إلى أنظمة الصرف الصحي الملائمة.

وأعرب يونج وها لي، كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك، عن قلقه من التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية العالمية على جهود تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، وبشكل خاص جهود تحقيق أهداف برنامج الألفية للتنمية، الذي يهدف إلى خفض معدلات الفقر في العالم بمقدار النصف بحلول 2015.

وأشار البنك إلى الانخفاض الحاد في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة العام الماضي، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.