ميركل تدعو GM لسرعة البت في مصير أوبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجدداً مجموعة "جنرال موتورز" الأميركية، المالكة لشركة "أوبل" الألمانية للسيارات على سرعة البت في مستقبل الشركة الألمانية المتعثرة.
وقالت ميركل في مقابلة أجرتها مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة اليوم إن عنصر الوقت لا يصب في مصلحة ألمانيا.وطالبت جنرال موتورز بملاحظة أن "كل تأخير في القرار الخاص بمستقبل أوبل، يضر بالشركة والعاملين فيها".
وأضافت أن كل يوم يمضي دون البت في مستقبل أوبل، يعني عدم إحراز خطوة في طريق إعادة هيكلة أوبل.
وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة "الحل السريع" قائلة "ليس بوسع جنرال موتورز إعادة فتح كل الأبواب، ومن ثم الاستمرار في تأخير القضية".
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن كلاً من مجموعة "آر اتش جيه انترناشيونال"، ومقرها بروكسل، والتحالف الذي تقوده شركة ماجنا النمساوية الكندية للصناعات المغذية للسيارات، ويضم مصرف "سبيربنك" الروسي وشركة "جاز" الروسية للسيارات
يتنافسان على الاستحواذ على أوبل.
وفي إشارة للعرض المقدم من الطرفين، قالت ميركل "يوجد عرضان جاهزان للتعاقد للاستحواذ على أوبل، تم بحثهما بشكل مستفيض من قبل جنرال موتورز".
وأعربت عن تأييدها للعرض المقدم من شركة "ماجنا"، قائلة" لما كانت الحكومة الألمانية مطالبة باتخاذ قرار بشأن الجهة التي يمكن أن نقدم لها ضمانات، فأنا أقول إننا نستطيع أن نفعل ذلك مع ماجنا".
وأوضحت أن الحكومة الألمانية تتحدث في هذه القضية بصوت واحد في مواجهة جنرال موتورز والحكومة الأميركية، رافضة الانتقادات التي أثيرت من داخل أروقة تحالفها المسيحي الديمقراطي حول التشبث بعرض ماجنا.
يذكر أن وسائل إعلام كانت قد أفادت بأن جنرال موتورز تفاضل بين القبول بعرض مجموعة "آر اتش جيه انترناشيونال" وبين الاحتفاظ بأوبل.
من جهتها، وصفت ميركل فكرة احتفاظ جنرال موتورز بأوبل بأنها "غير واقعية"، قائلة" إن الحكومة الأميركية أوضحت حتى الآن أنها لا تعتزم إنفاق أموال دافع الضرائب الأميركي على إصلاح أفرع لجنرال موتورز خارج الولايات المتحدة، وأن الحل عن طريق مستثمر خارجي يحتل الصدارة".
تجدر الإشارة إلى أن أزمة صناعة السيارات على مستوى العالم، التي أحدثها الركود، أجبرت "جنرال موتورز" على الكشف عن خطط لإعادة تنظيم ضخمة لعملياتها، وكذلك بيع وحدتها "أوبل"، التي تضم العلامتين التجاريتين "أوبل" في ألمانيا و"فوكسهول"، في بريطانيا.