اقتصاد

"إنتل" ترفع توقعات مبيعاتها بعد "انتعاش" بسوق الإلكترونيات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: رفعت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة "إنتل" من توقعاتها لزيادة مبيعاتها خلال الربع الحالي من العام 2009، في يُعد مؤشر على قرب خروج سوق الإلكترونيات من حالة الركود التي يعيشها جراء الأزمة المالية العالمية.

ورفعت الشركة من توقعاتها بشأن إيراداتها للربع الثالث، والتي كانت تتراوح بين 8.1 مليار و8.9 مليار دولار، لتصبح التوقعات الجديدة تتراوح بين 8.8 ملياراً و9.2 مليار دولار.

كما توقعت الشركة زيادة هامشها الربحي من 51 في المائة إلى 55 في المائة، في الوقت الذي توقع محللون فيه أن يصل هامش الربح لدى الشركة إلى 53.2 في المائة.

وقالت شركة "إنتل" إنها تتوقع زيادة أكبر على المعالجات والشرائح الإلكترونية، بشكل أكبر مما توقعت سابقاً في هذا الربع، وأرجعت ذلك إلى "انتعاش" بسوق الحواسيب الشخصية الذي يشهد نمواً.

وكانت الشركة الأمريكية العملاقة قد أعلنت في يوليو/ تموز الماضي أنها بدأت تستعيد عافيتها تدريجياً، بعد الركود الذي لحق بها كغيرها من الشركات العاملة في ذات القطاع، بسبب الأزمة المالية العالمية.

وكانت "إنتل" قد فاجأت المراقبين في الربع الثاني من العام الحالي، عدما حققت أرباحاً فاقت توقعاتهم في "وول ستريت"، وأعلنت بعدها أنها متفاجئة بمستقبل مبيعاتها.

وكانت التوقعات تشير إلى أن سوق الحواسيب الآلية قد يبدأ باستعادة عافيته في الربع الرابع من العام الجاري، عندما تقوم شركة "مايكروسوفت" عملاق صناعة البرمجيات، بإطلاق منتجها الجديد "ويندوز 7"، لكن دراسة أصدرتها "غارتنر" أظهرت تحسناً في سوق الإلكترونيات.

وكان عملاق البرمجيات الآخر "أبل" قد أطلق الجمعة نظامه التشغيلي الجديد "سنو ليوبارد"، مما يعني أنه سيكون هناك زيادة في مبيعات أجهزة "أبل ماك" خلال هذا الربع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف