اقتصاد

"غلفمينا للاستثمارات البديلة" تنضم إلى مركز دبي المالي العالمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت "شركة غلفمينا للاستثمارات البديلة المحدودة" عن حصولها على ترخيص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية يتيح لها مزاولة أعمالها كشركة لإدارة الأصول انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي. وتختص "غلفمينا"، شركة إدارة الصناديق والأصول التي تستثمر في أسواق الأسهم العربية والخليجية. ويتركز النشاط الرئيسي للشركة ضمن مجال إدارة الصناديق في طرح استراتيجيات وصناديق تحوط تهدف إلى تحقيق عائدات ذات مردود معزز ومتواصل للعملاء من المؤسسات والمستثمرين من أصحاب الملاءة المالية الراغبين بالمشاركة في أسواق الأسهم العربية والخليجية. وتوفر "غلفمينا" لعملائها العالميين والإقليميين خططاً استراتيجية مصممة خصيصاً لتحقيق أهدافهم، إضافة إلى خدمات إدارة الاستثمار التي تلبي متطلبات المستثمرين في كل من الاستثمارات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة.

ويتمثل أحد أهم عوامل استراتيجيات الاستثمار الناجحة والخدمات المتميزة لـ "غلفمينا" في النظام الذي تتبعه لإدارة المخاطر والذي يجمع ما بين الالتزام بأشد المعايير الصارمة لإدارة المخاطر، وضبط مستويات السيولة والقدرات. ويستفيد المستثمرون أيضاً من استخدام "غلفمينا" لأحدث الأنظمة في مجالي تقنية المعلومات وإعداد تقارير المحافظ الاستثمارية.

وقال معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي: "لطالما كان الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشكل جزءاً حيوياً من محافظ الاستثمار في الأسواق الناشئة التابعة لأكبر الصناديق العالمية، وعلى مدى السنوات، قدمت هذه المنطقة عائدات مجزية واكبت النمو الكبير الذي حققته اقتصاداتها".

وأضاف: "فيما يتحول مركز الثقل في الاقتصاد العالمي باتجاه الشرق، ومع تسارع هذه الحركة نتيجة الأزمة المالية التي يمر بها الغرب، تزداد جاذبية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة للنمو الاقتصادي وتكوين الثروات. ويمتلك مركز دبي المالي العالمي موقعاً استراتيجياً مثالياً ليكون بوابةً لتدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال ليس فقط من وإلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإنما إلى الدول المطلة على بحر قزوين وشبه القارة الهندية أيضاً. ويوفر مركز دبي المالي العالمي منصة حيوية لصناديق الاستثمارات البديلة التي تدار وفق أعلى المعايير المهنية ولمديري الأصول ممن يمتلكون خبرات كبيرة مثل rsquo;غلفميناlsquo; بما يتيح لهم الاستفادة من الفرص الواعدة التي تزخر بها أسواق المنطقة. ونتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة تسجيل العديد من هؤلاء الاختصاصيين في مركز دبي المالي العالمي. وبدون شك، سيسهم نمو هذه الشركات في إضافة مزيد من التنوع والخبرات للقطاع المالي في المنطقة".

من جانبه، قال هيثم عرابي، مؤسس والرئيس التنفيذي ومدير الصناديق في شركة "غلفمينا": "يعد التنظيم الجيد والامتثال للقوانين من أبرز مقومات خطط الاستثمار الناجحة، لاسيما بعد تغير الظروف ضمن قطاع إدارة الأصول وارتفاع مستوى الخبرة لدى المستثمرين، خاصةً في أعقاب أزمة الائتمان. وتعد rsquo;سلطة دبي للخدمات الماليةlsquo; حالياً الهيئة الإقليمية الوحيدة التي توفر بيئة تنظيمية شاملة تنسجم مع أرقى المعايير العالمية والقادرة على تلبية احتياجات وتطلعات المستثمرين. وتوفر السلطة منصة مثالية تساعد rsquo;غلفميناlsquo; في أن تصبح شركة الاستثمارات البديلة الرائدة على مستوى المنطقة".

وتعتزم "غلفمينا" إطلاق استراتيجيتها الاستثمارية الفريدة من نوعها في الربع الأخير من عام 2009 من خلال "صندوق غلفمينا العربي للفرص المميزة" وهو عبارة عن صندوق يركز على الاتجاه الكلي (اتجاه السوق) وتحقيق مردود معزز ومستدام للاستثمار في أسواق الأسهم العربية والخليجية. ويعد هذا أول صندوق تحوط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسعى إلى تطبيق المعايير العالمية لأداء الاستثمار (GIPS) فور إطلاقه.

وقال مارك هامباك، المدير التنفيذي للعمليات في "غلفمينا": "لقد عمدنا إلى تطوير استراتيجية استثمار غير تقليدية وفريدة من نوعها، إضافة إلى منصة متميزة لإدارة المخاطر مما يتيح لنا مواجهة التحديات واستثمار الفرص في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن هنا، يسرنا أن نتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لنا خاصة وأنه يعد المقر الأفضل لمديري الصناديق الإقليميين. وبما أن مفهوم إدارة الاستثمارات البديلة لا يزال جديداً في المنطقة، فإننا نتطلع إلى العمل مع مركز دبي المالي العالمي من أجل إرساء هذا المفهوم على مستوى المنطقة".

يذكر أن "غلفمينا" تركز على صناديق التحوط التي تعتمد استراتيجيات استثمار بديلة لتعزيز المردود بهدف الحصول أداء متواصل وشامل وقادر على التكيف مع كافة أحوال أسواق الأسهم العربية والخليجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف