اقتصاد

نظيف: الحاجة ماسة لاندماج المصارف العربية في الاقتصاد العالمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة: أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف أهمية دعم قدرات القطاع المصرفي العربي ودوره الإنمائي باعتباره أحد وسائل مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية. وأضاف نظيف أثناء استقباله عدنان أحمد يوسف رئيس إتحاد المصارف العربية، يرافقه نائب رئيس الاتحاد رئيس بنوك مصر محمد بركات، ود. فؤاد شاكر الأمين العام للإتحاد، أن الحاجة ماسة لدفع مستوى البنوك العربية واندماجها في الاقتصاد العالمي.

وقدّم يوسف شرحاً مستفيضاً عن أوضاع البنوك العربية، وقال إن المرحلة الحالية تشهد نوعاً من إعادة الصياغة والهيكلية المصرفية على مستوى العالم، وأضاف إن الإتحاد يقوم بنشاطات مهمة في توفير المعلومات الأساسية عن البنوك العربية وربطها إلكترونياً، إضافة إلى دوره في التدريب والمؤتمرات.

يوسف قدّم دعوة لرئيس الوزراء المصري لحضور مؤتمر إتحاد العربية في بيروت في نوفمبر المقبل، وقد رد نظيف بقبول الدعوة.
وفد إتحاد المصارف العربية وجّه أيضاً الدعوة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي قبلها، وأكد أولوية دعم المؤسسة العربية الناشطة، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والمالية والتنموية وفي طليعتها إتحاد المصارف العربية.

وقد أبلغ الأمين العام للجامعة يوسف ووفد الاتحاد الذي ضم أيضاً وسام فتوح مساعد الأمين العام ورجاء كموني المستشارة الإعلامية أن تكريم إتحاد العربية للشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ومنحه جائزة الرؤية القيادية خلال مؤتمر الاتحاد المقبل، إنما يأتي تكريساً لدوره المؤسس والمهم في دفع الدور الريادي العربي، انطلاقاً من مملكة البحرين، وأكد حضوره مؤتمر الاتحاد في بيروت، وقد أعلن عدنان أحمد يوسف أن اللقاء قد تطرّق أيضاً إلى سبل تحقيق التكامل العربي ودور المصارف العربية في زيادة الإستثمار العربي - العربي، وتمويل المشروعات التنموية، وهو ما أكدت عليه القمة الاقتصادية الاجتماعية التي عقدت في الكويت في كانون الثاني/يناير 2008.

يوسف زار أيضاً محافظ البنك المركزي المصري د. فاروق العقدة، وجرى استعراض السياسة المصرفية العربية عموماً وإجراءات البنك المركزي المصري، وتواصل عملية الإصلاح التي كانت مصر قد باشرت بها عام 2007.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف