دول مجلس التعاون الخليجي تستثمر 50 مليار دولار في الطاقة حتى 2015
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أكدت مصادر في دول الخليج العربية، أن المملكة العربية السعودية برزت حالياً كأسرع سوق لجهة النمو في استهلاك الطاقة على صعيد دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط، وقدرت حجم استثمار دول مجلس التعاون الخليجي في قطاع الطاقة حى العام 2015 بـ50 مليار دولار أميركي.ونقلت صحيفة "الحياة" عن المصادر المذكورة قولها إن زيادة الطلب على مرافق الكهرباء فيها بمعدل يتراوح بين 5 و7 % سنوياً، مشيرة إلى استثمار 450 مليار ريال سعودي (ما يعادل 120 مليار دولار أميركي) لزيادة 35 جيغاواط إلى حجم توليد الطاقة في السعودية بين عامي 2023 و 2025.وتوقعت دراسات حديثة صادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي، نمو حجم إنتاج الطاقة بنسـبة 44 % متجاوزة 1.609 "تيرا واط / ساعة" بحلول عام 2013.وتعمل دول المجلس الست على تعزيز إمكاناتها في مجال الطاقة، إذ أُنجزت المرحلة الأولى من شبكة الطاقة المشتركة الخاصة بالمنطقة، والتي تجمع السعودية وقطر والبحرين والكويت خلال تموز (يوليو) الماضي.ويبلغ إنتاج الطاقة الحالي في دول مجلس التعاون الخليجي 75 ألف ميغاواط، إلا أن نسبة نمو الطلب السنوي المقدرة بحوالى 9.5 % ستتطلب أكثر من 55 ألف ميغاواط إضافي بحلول عام 2015.
وتوقع مدير "مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2009" لدى "شركة معارض الرياض المحدودة" فادي كيروز في تصريح له نشرته صحيفة "الحياة" اليوم الخميس أن تستثمر دول مجلس التعاون الخليجي 187.5 مليار ريال سعودي (50 مليار دولار) في مشاريع الطاقة بحلول عام 2015.واعتبر كيروز أن ذلك يتطلب حيازة معلومات دقيقة ومفصلة عن الظروف التقنية والبيئية واللوجستية والاقتصادية والتنظيمية، المتعلقة بكل من هذه الاستثمارات لضمان توفير احتياجات الطاقة خلال العقد المقبل.
وسيستقطب المعرض، المقرر إقامته بين 19 و21 تشرين الأول /اكتوبر المقبل في الرياض، مجموعة من أبرز الخبراء على مستوى المنطقة والعالم والهيئات الحكومية والمستثمرين، لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والاستراتيجيات المتعلقة بشؤون توليد الطاقة في المنطقة، في ظل تسارع النمو الاقتصادي والبشري، برعاية الشركة السعودية للكهرباء.وسيشارك في الحدث حوالي 500 مبعوث دولي ويُناقش 50 ورقة عمل متعلقة بقطاعي الطاقة والكهرباء.ويوفر المعرض والمؤتمر منصة تجارية مهمة لقطاعات الكهرباء والطاقة، تتيح الفرصة لدخول السوق السعودية التي تُعد أضخم سوق للطاقة في العالم.