اقتصاد

حجم الاستثمار في قطاع التأمين بالامارات يبلغ 5.8 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبو ظبي: أعلنت هيئة التأمين اليوم السبت في تقريرها السنوي لعام 2008 ان حجم الاستثمار في قطاع التامين في الامارات العربية المتحدة بلغ 21.6 مليار درهم (5.88 مليار دولار ) .

ونقلت وكالة انباء الامارات الرسمية( وام ) عن سلطان بن سعيد المنصوري وزير الإقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة قوله ان قيمة الاستثمار في قطاع التامين بلغت العام الماضي21.6 مليار درهم تتركز 45 % منها في الأسهم والسندات يليها 34.2% في الودائع.

وقال ان حقوق المساهمين في شركات التأمين الوطنية بلغت 12.3 مليار درهم، وبلغت الإحتياطات الفنية لجميع فروع التأمين 9.3 مليار درهم ،في حين بلغ حجم الأقساط المكتتبة لجميع فروع التأمين 18.3 مليار درهم بنسبة زيادة 25.2 % مقارنة بعام 2007 .

وفي ما يتعلق بالأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على قطاع التأمين قال أنه لم يتضح حجم تأثير الأزمة المالية على شركات التأمين العاملة بالامارت.

وقالت فاطمة محمد إسحاق العوضي نائبة مدير عام هيئة التأمين أن عدد الشركات المقيدة في السجلات المختصة حتى نهاية 2008 بلغ 56 شركة تأمين منها 29 شركة تأمين وطنية و 27 شركة تأمين أجنبية ،فيما بلغ عدد الشركات التي تزاول جميع فروع التأمين (تأمين الأشخاص وعمليات تكوين الأموال وتأمين الممتلكات وتأمين المسؤوليات) 11 شركة وطنية بالإضافة إلى شركتين أجنبيتين في حين بلغ عدد الشركات التي تزاول فروع تأمين الممتلكات وتأمين المسؤوليات 16 شركة وطنية ،و17 شركة أجنبية، وعدد شركات التأمين التي تزاول تأمين الأشخاص وعمليات تكوين الأموال فقط شركتين وطنيتين وثمان شركات أجنبية .

وأضافت أن عدد وكلاء التأمين بلغ 21 ، وعدد وسطاء التأمين 203، منهم 188 وسيطا وطنيا، و15 وسيطا أجنبيا ، وعدد استشاريي التأمين 18 ،يعملون في الدولة ، وعدد خبراء كشف وتقدير الأضرار العاملين في الدولة 70 ،وعدد خبراء رياضيات التأمين العاملين 14.

وقالت أن تطور النشاط الاقتصادي والعمراني والاجتماعي في الدولة انعكس على قطاع التأمين من خلال ارتفاع الأقساط المحققة في فروع تأمين الممتلكات وتأمين المسؤوليات من 11.9 مليار درهم عام 2007 إلى 15.6 مليار درهم عام 2008 ،بنسبة زيادة 31.1% .

الدولار يساوي 3.6 درهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف