التراجع يضرب أسواق الإمارات والكويت ومكاسب في الرياض

عواصم: تباينت نتائج الأسواق الخليجية في جلسة الأحد، ولكن التراجع كان السمة الأبرز في الكثير من المؤشرات، وخاصة في الكويت والإمارات، بينما تمكنت الأسواق السعودية والقطرية من تحقيق مكاسب واضحة.

ففي الرياض، ارتفع المؤشر للجلسة الثانية على التوالي، فكسب 31 نقطة، تعادل 0.55 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 5818 نقطة تقريباً، مخترقاً حاجز 5800 نقطة النفسي، وذلك مع تداولات بلغت 3.6 مليارات ريال، مقابل 127 مليون سهم، جرى تداولها عبر 94 ألف صفقة.

وكانت أسهم "الإنماء" و"سابك" و"معادن" و"المواساة" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أقفلت كلها على ارتفاع، وذلك بخلاف نتائج المؤشرات القطاعية، التي انقسمت ما بين ستة متراجعة، بقيادة "التجزئة والتأمين" و"تسعة متقدمة، على رأسها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية".

ومن بين 134 شركة جرى تداولها خلال الجلسة، تقدمت أسهم 57 شركة، قادتها "اللجين" و"المواساة" و"سايكو"، في حين تراجعت أسهم 54 شركة، تصدرتها "أسيج" و"سيسكو" و"أليانز".

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 43 نقطة، مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6780 نقطة، بتراجع 0.56 %، في حين تراجع المؤشر الوزني 2.65 نقطة، لينهي جلسته عند حاجز 447 نقطة، مع استمرار خسائر سهم "زين" الذي فقد 1.56 % من قيمته، رغم ارتفاعه الكبير منتصف الجلسة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 228 مليون سهم، بقيمة بلغت 70 مليون دينار كويتي، موزعة على 5065 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة السلام القابضة" و"جيزان القابضة" و"الاتصالات المتنقلة" و"بنك بوبيان" و"بيت التمويل الخليجي" النصيب الأكبر منها.

واقتصرت المكاسب على مؤشر يتيم هو "الشركات غير الكويتية"، في حين تراجعت سائر المؤشرات، على رأسها "الخدمات" و"الاستثمار" و"الصناعة".

وعلى مستوى الأسهم، حصدت "الشركة الوطنية للخدمات البترولية" و"الإثمار" و"أبراج" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "السكب الكويتية" و"دبي الأولى" و"بتروجيت" لأكبر الخسائر على التوالي.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "نابيسكو" عن توقيع عقد مع شركة "نفط الكويت" بقيمة إجمالية قدرها 103 ملايين دولار أميركي.

أما في دبي، فقد تراجع المؤشر 0.50 %، فاقداً عشر نقاط، ليغلق عند حاجز 2030 نقطة، مع خسائر لأسهم أساسية، على رأسها "إعمار" و"العربية للطيران" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"ديار" التي تصدرت أيضاً قائمة التداولات.

وسجلت السيولة في الجلسة بعض التقدم، لتصل إلى 859 مليون درهم مقابل 430 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 8100 صفقة.

وبنهاية الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم "الإمارات دبي الوطني" و"الإسمنت الوطنية" و"الخليج للملاحة" و"الاتحاد العقارية،" في حين قادت أسهم "بيت التمويل الخليجي" و"غلوبل" و"اكتتاب" قائمة الخسائر السعرية.

وفي الإطار عينه، تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 1.35 %، ليغلق عند 3018 نقطة، فاقداً 41 نقطة من رصيده، مع خسائر طالت قطاع "الاتصالات" بشكل أساس، إلى جانب "الصحة" و"الطاقة".

وشهدت الجلسة تداول 222 مليون درهم مقابل 95 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2500 صفقة، كان لأسهم "صروح" و"الدار" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها.

وبصورة عامة، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.02 في المائة، ليغلق على مستوى 3044 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 4.56 مليارات درهم لتصل إلى 442.03 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 19.28 %.

وحافظت السوق القطرية على اندفاعها الصعودي، فكسبت 30 نقطة جديدة، تعادل 0.43 % من قيمتها، لتغلق عند مستوى 7129 نقطة، وذلك مع مكاسب أسهم "أزدان" و"المتحدة للتنمية" و"الأجارة" و"الأهلي" و"بنك قطر الوطني".

وتراجع المؤشر البحريني 5.32 نقطة، ليغلق عند 1515 نقطة، بتراجع 0.35 %، في حين أنهت السوق العُمانية تداولاتها عند مستوى 6573 نقطة، بزيادة 0.41 %.