اقتصاد

تراجع عجز الميزان التجاري الأردني 27.4%

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: انخفضت نسبة العجز في الميزان التجاري للمملكة الى 27.4 بالمئة للشهور السبعة الاولى من العام الحالي ليصل العجز كقيمة 3001 مليون دينار مقابل 4133 مليون دينار للفترة المماثلة من العام الماضي.

ويمثل العجز الفرق بين قيمة المستوردات الوطنية وقيمة الصادرات الكلية.

واشارت بيانات التجارة الخارجية التي اصدرتها دائرة الاحصاءات العامة اليوم الثلاثاء الى انخفاض قيمة الصادرات الكلية(الوطنية والمعاد تصديره) بنسبة 15.6 بالمئة لنهاية تموز من العام الحالي الى 2640 مليون دينار مقابل 3127 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغت قيمة الصادرات الوطنية 2024 مليون دينار والمعاد تصديره 616 مليون دينار.

وعلى صعيد التركيب السلعي للصادرات، فقد كانت أبرز السلع التي انخفضت قيم صادراتها الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والبوتاس الخام والأسمدة والخضار، في حين ارتفعت قيمة الصادرات من الفوسفات الخام.

بالمقابل، تراجعت قيمة المستوردات الوطنية بنسبة 22.3 بالمئة للشهور السبعة الاولى من العام الحالي الى 5641 مليون دينار مقابل 7260 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.

وبحسب بيانات التجارة الخارجية، فقد انخفضت قيمة مستوردات المملكة من البترول الخام والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والآلات والأدوات الآلية وأجزائها والحبوب والحديد ومصنوعاته في حين ارتفعت قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها.

وفيما يتعلق بأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد انخفضت الصادرات الوطنية بشكل واضح للدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند.

كما تراجعت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك لدول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا نتيجة تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وقد انخفضت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية.

وفي المقابل، ارتفعت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف