اقتصاد

بتلكو تنفي منع منافسيها من خطوط البيانات الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



نزيهة سعيد من المنامة: أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين أمس الأول الأثنين، أمرها النهائي لشركة بتلكو، يقضي بتقديم خدمة تفكيك الدوائر المحلية، وذلك من أجل السماح للمشغلين الآخرين المرخص لهم بتوفير خدمات البرودباند وخدمات الاتصالات الثابتة البديلة عبر شبكة الاتصالات الثابتة لشركة بتلكو، وفرضت عليها غرامة ستكون أقل من عشرة ملايين دينار بحريني.

يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه شركة البحرين للاتصالات "بتلكو" اليوم ما أسمته "مزاعم" هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية بأنها منعت شركات أخرى من الوصول لخطوط البيانات الدولية في البلاد.
وقالت بتلكو في بيان أصدرته اليوم الاربعاء إنها التزمت في جميع الأوقات بتعهداتها القانونية المتعلقة بالوصول إلى المحطة الأرضية البحرينية لكابل بحري.
وأوضحت بتلكو أن هيئة تنظيم الاتصالات وافقت في 2004 على عقد مدته 15 عاماً، وقعته بتلكو مع الشركة التي تدير المحطة الأرضية، استثمرت بموجبه الشركة 50 مليون دولار في البنية الأساسية.

وقال الشيخ حمد بن عبد الله الخليفة، رئيس مجلس إدارة بتلكو، في بيان، إن الهيئة تسعى الآن إلى تغيير عقد تجاري بصورة تعسفية، وتفويض ترتيبات جديدة بطريقة غير مبررة.
وأشارت الهيئة إلى أن المحطة الأرضية للكابل البحري، وهو وسيلة الاتصال الوحيدة للبحرين بشبكة الهاتف الدولية، تقع في منشآت تابعة لبتلكو، وإن بتلكو رفضت توفير مكان للشركات الأخرى للوصول إلى المحطة.

وتابعت أن الغرامة يمكن أن تزيد أو تقل، اعتماداً على استجابة بتلكو لطلب بالسماح للشركات بالوصول إلى المحطة خلال مهلة تبلغ 30 يوماً.
وأكدت بتلكو اليوم الأربعاء أنها تجري محادثات مع اتحادي شركات بشأن مد كابلات دولية أخرى، لكن القرار الذي اتخذته الهيئة والغرامة لا يشجعان على المضي في هذه الاستثمارات.
وقال مدير عام الهيئة ألن هورن "إن توافر خدمة تفكيك الدوائر المحلية للمشغلين الآخرين المرخص لهم سيزيد من تقديم خدمات إنترنت تنافسية بأسعار أقل وبسرعات تماثلية في التحميل والرفع وسرعات عالية، وكذلك تحميل غير محدود، مما سيشجع ذلك الشركات والمستهلكين على استخدام خدمات الإنترنت والتطبيقات بشكل أكبر ودعم استخدام وتوافر خدمات الحكومة الإلكترونية والتطبيقات والتجارة الإلكترونية لجميع السكان والشركات"، في بيان أصدرته الهيئة اليوم.

كما جاء في بيان الهيئة أن المشغلين الجدد في أسواق الاتصالات يحتاجون إلى النفاذ العادل ودون تمييز إلى الدوائر المحلية النحاسية، وذلك ليتسنى لهم تقديم خدمات التجزئة للزبائن النهائيين، حيث إنه سيكون من المستحيل بناء الشبكة نفسها على مدى فترة طويلة من الزمن.

وترى الهيئة أن الخطوات التالية، التي يجب اتخاذها، هي إجراء اختبارات ميدانية في بدالتي تابعتين لشركة بتلكو، حيث تعتقد الهيئة أن هذه الاختبارات الميدانية سوف تعزز من معرفة جميع الأطراف بخدمة تفكيك الدوائر المحلية، وتسرع من عملية تشغيل هذه الخدمة، بما يعود بالفائدة على المستخدمين النهائيين، وتمكن من طرح الأمور المتعلقة بتشغيل هذه الخدمة، إضافة إلى تخفيف حدة المناقشات بين جميع الأطراف المعنية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف