اقتصاد

أبوظبي تقود انتعاش فرص التوظيف في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: تقود إمارة أبوظبي التوجه نحو التعافي من آثار التباطؤ الاقتصادي على المهن والعمالة في منطقة الخليج، بحيث تمثل الآن 23 % من الوظائف المعلن عنها كافة في دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب أبحاث قامت بها شركة التوظيف الإلكتروني في الشرق الأوسط.

فقد شهدت حصة العاصمة الإماراتية أبوظبي من الوظائف المعلن عنها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري نمواً بلغ 9 % مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، بينما شهدت دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى انخفاضاً أو زيادة ضئيلة في عدد الوظائف المعلن عنها.

ويجري ذلك في الفترة، التي تشهد العد التنازلي لإقامة معرض "نجاح" المعرض الرائد للتعليم والتدريب والمهن والذي يقام في إمارة أبوظبي هذا الشهر، متمتعاً هذا العام بأهمية خاصة، كونه يعزز أنشطة التوظيف في المنطقة.

وستقوم بعض كبرى جهات التوظيف، ومنها أبوظبي للتمويل وسلطة أبوظبي للماء والكهرباء، بالاستفادة من الحدث، الذي يقام في الفترة من 20 وحتى 23 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لإلقاء الضوء على فرص التطور المهني لديها، في ظل ارتفاع أعداد طلبات العمل في الأشهر الماضية.

يشار إلى أن عدد الوظائف المعلن عنها في المملكة العربية السعودية قد ارتفع بمعدل 15 إلى 20 %. بينما ارتفع العدد في قطر بنسبة 9 إلى 13 %. وشهدت عمان أيضاً ارتفاعاً قدره 2 إلى 3 %. فيما شهدت البحرين والكويت انخفاضاً بلغ 3 - 4 % و7 % على الترتيب.

ولا تزال دبي في طليعة الدول الخليجية من حيث العدد الإجمالي للوظائف، ولكنها الآن تشكل 30 % فقط من الوظائف المعلن عنها، ما يمثل انخفاضاً قدره 13 % مقارنة بالعام 2008.

ومنذ انطلاق أعمالها العام الماضي، تلقت أبوظبي للتمويل مئات السير الذاتية من الخريجين والعاملين المؤهلين. وتعتبر معايير التوظيف في الشركة صارمة ودقيقة، حيث تجري مقابلات لحوالي 40 مرشحاً للوظيفة واحدة، لكنها ملتزمة بتعزيز فريقها وتقويته فيما ينمو.

وقال فيليب وورد الرئيس التنفيذي للشركة إن شركة أبوظبي للتمويل، مع ازدياد الوعي العام فيها، تشهد نمواً ملحوظاً في أعداد السير الذاتية المرسلة من قبل الباحثين عن عمل، متوقعاً استمرار الزيادة في أعداد طلبات التوظيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف