اقتصاد

القطريون... بعضهم إختار السفر وكثيرون فضلوا "عيد" الدوحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يأتي عيد الفطر المبارك وتأتي معه البسمة والفرحة خاصة أنّه واحد من الأعياد المهمة عند المسلمين. فهناك من ينتهز مناسبة هذا العيد لزيارة الأهل والأصدقاء من اجل التهنئة، وبعضهم الآخر يرغب في السفر والسياحة سواء كانت خارجيةأم داخلية. وبما أنّ إجازة عيد الفطر في الدوحة ستتواصل على مدى عشرة أيام، فهذا يعطي فترة ممتازة لمن يرغب في السفر، لكن بداية العام الدراسي الجديد بعد هذه الإجازة مباشرة، ربما تحول دون إتمام هذه الفكرة، أي ان السفر خارج قطر قد يكون محصورًا على عدد ليس واسعًا لكن هنالك نسبة كبيرة قررت البقاء في الدوحة، على الرغم من ارتفاع معدل الحرارة. أضف إلى أنّ هنالك عروضًا واحتفالات تقام في الدوحة وخاصة في كورنيش الدوحة وسوق واقف ومجموعة من المنتجعات السياحية والفنادق، إذ ستقوم مجموعة من نجوم الفن الخليجي بتقديم مجموعة من المسرحيات بمناسبة عيد الفطر المبارك إضافة الى التخفيضات الكبيرة التي تقام حاليا في المجمعات التجارية والفنادق والمطاعم.


وستكون هناك مجموعة من الفعاليات المميزة ، في الأماكن العامة ، إذ ستقام مجموعة من النشاطات الترفيهية على مدى خمسة أيام وستتم أيضًا تهيئة فرقة شعبية لإقامة الأغاني والاحتفالات الشعبية في مسرح على الهواء الطلق. وقدمت المنتجعات السياحية مجموعة من العروض المناسبة أو حتى المغرية بمناسبة عيد الفطر المبارك ، كما نظمت الفنادق مجموعة من العروض المتميزة كفندق جراند الحياة الذي يتيح لضيوفه إمكانية السكن لمدة عشرة أيام في فيلا مطلقة على البحر ولمدة محدودة فقط. وأكد محمد احمد وهو موظف في احد البنوك القطرية انه لا يستطيع السفر لأن إجازته محدودة وهي لمدة ثلاثة أيام حسب ما منح لنا لكنه سيقوم بزيارة الأهل والأصدقاء إثناء الإجازة.


أما يعقوب السويدي وهو تاجر، فقد أكد أنه يفكر في السفر الى احد البلدان العربية كلبنان أو الأردن لقضاء إجازة العيد هناك خاصة وان الجو هناك معتدل وطيب وهي فرصة للهروب من الرطوبة العالية في الدوحة. لكنه سيعود قبل نهاية العطلة بثلاثة أيام لإنهاء بعد الأمور المهمة خاصة وان بداية الموسم الدراسي ستكون بعد نهاية العطلة مباشرة. البقاء في الدوحة لتبادل التهاني بين الأهل والأقارب، هذا ما قرر عمله الطالب الجامعي سالم المري أثناء عطلة العيد لأن الدوام في الجامعة ينتظره بعد العيد مباشرة.وأضاف قائلاً: "كان بإمكاني السفر خارج قطر، لكني فضلت البقاء لمتابعة ملفي في الجامعة خاصة وإنها السنة الأولى لي فيها
، فمن غير المعقول ان أعود قبل بداية الدوام الرسمي في الجامعة بيوم أو يومين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرحوا الشعب بالبورصه
محمد -

على قطر وعلى حكومة قطر ان تسند السوق المالي القطري وتفرح الشعب الذي فقد اكثر من 70 بالمئه من امواله في السوق لقد تبخرت الاموالهذه هي الفرحه وهذا هو العيد الحقيقي للشعب ارجعوا واسندوا السوق حتى نرجع اموالنا لان الخساره كبيره في السوق وعكس ماينقل في الاعلام ان هناك استثمار واقتصاد قوي وتنميه كلها اوهام

إلى محمد
حصة -

الاقتصاد القطري قوي.... ولكنه تأثر مثل كل اقتصاد دول العالم بالأزمة المالية، فعن البربرة اللي مالها داعي. متى بنرتقي مـــــــــــتـــــــــــــــى