اقتصاد

ارتفاع إنتاج الزيت الخام في مصر إلى 700 ألف برميل يومياً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة: أعلنت هيئة البترول المصرية ارتفاع متوسط إنتاج الزيت الخام والمكثفات إلى حوالي 700 ألف برميل يومياً نتيجة دخول حقول جديدة، من أهمها شمال البحرية وزين وشرق الياسمين وغرب كلابشة وسلطان وفيبوس وزهراء في الصحراء الغربية، إضافة إلى جنوب شرق الأمير وشمال غرب شقير في الصحراء الشرقية.

ولفتت الهيئة في تقرير بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إلى أن عام 2008 / 2009 شهد تحقيق 40 كشفاً للزيت الخام من إجمالى عدد الاكتشافات التى تحققت، والبالغة 64 كشفاً. وقالت إن الصحراء الغربية قد حظيت بالنصيب الأكبر من اكتشافات الزيت الخام، إضافة إلى تحقيق العديد منها في الطبقات العميقة بمعدلات إنتاجية مرتفعة، وصل بعضها إلى 8400 برميل يومياً من بئر واحد.

وأشار إلى أن هذه الاكتشافات البترولية والدراسات الهندسية للحقول المنتجة أثمرت عن إضافة احتياطي من الزيت الخام والمكثفات خلال العام حوالي 419 مليون برميل، يمثل حوالي 190% من إجمالي ما تم إنتاجه خلال العام نفسه، أي أنه قد تم إضافة حوالي 231 مليون برميل إلى الاحتياطي المتبقي في نهاية العام السابق 2007 / 2008، والبالغ 4.2 مليار برميل.

وأوضح التقرير أن هيئة البترول نجحت خلال العام المالي السابق في تسويق منطقة أبوقير البحرية للغاز الطبيعي، بدخول شريك فيها بنظام المشاركة في الإنتاج، وقد حصلت منه الدولة على منحة توقيع، لا تسترد قيمتها حوالي 1.4 مليار دولار، في أكبر قيمة منحة توقيع يحققها قطاع البترول المصري، إضافة إلى استثمارات بحث وتنمية تصل إلى 1.8 مليار دولار.

وأشار إلى أن قطاع البترول نجح في الاستمرار في توفير كل احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغازات الطبيعية، وذلك بالرغم من التنامي المستمر في معدلات الاستهلاك الذي بلغ خلال عام 2008 / 2009 حوالي 63 مليون طن (يمثل الغاز الطبيعي حوالى 50% على العام السابق).

كما أشار التقرير إلى أن إجمالي ما يؤول للخزانة العامة للدولة من الهيئة المصرية العامة للبترول خلال عام 2008 / 2009 بلغ حوالي 45.6 مليار جنيه، منها حوالي 14.2 مليار جنيه فائض، وحوالي 26.2 مليار جنيه ضرائب دخل وشركاء، إضافة إلى حوالي 5.2 مليار جنيه ضرائب وإتاوات ورسوم أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف