موانئ دبي تتولى تشغيل أكبر محطات البرازيل البحرية

تعتزم شركة "موانئ دبي" العالمية المملوكة لحكومة دبي تشغيل أضخم محطة بحرية خاصة متعددة الوسائط في البرازيل، وهي المحطة التي سيتم تشييدها في ميناء سانتوس، على ساحل ولاية ساو باولو. وأعلنت الشركة الإماراتية أعلنت مع شركة "أوديبريخت" البرازيلية عن شراء حصة الغالبية في محطة "برازيليرا دي تيرمينيس بورتواريو". وتقدر قيمة المشروع تقدر بـ 583 مليون دولار، 70 % منها من عملية التمويل، و الـ 30 % المتبقية من الرأسمال الخاص بمحطة "إمبرابورت". ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى من المحطة عام 2012، بطاقة استيعابية تبلغ نحو مليون حاوية (قياس 20 قدماً) كل عام. وعندما يُكتمل المشروع في عام 2014، يجب أن تصل الطاقة السنوية إلى 5.1 ملايين حاوية ونحو ملياري لتر من الإيثانول.

أشارت مجلة "برازيل مغازين" إلى أن محطة "إمبرابورت"،(الشركة البرازيلية للمحطات البحرية)، المسؤولة عن مشروع "موانئ دبي"، تخضع حتى الآن لسيطرة مجموعة "Coimex"- "كواميكس"- التي تضم أيضاً الشركة التجارية التي تحمل الاسم عينه. من جانبه، أوضح أورلاندو ماكادو جونيو نائب رئيس شركة كواميكس أن الشركة لا ترغب فقط في أن تصبح المحطة الأكبر من حيث الضخامة، بل "نريدها أيضاً الأفضل والأكثر قدرة على المنافسة في البلاد". وبموجب الاتفاقية الجديدة، تمتلك "دبي العالمية" و"أوديبريخت" 51.4 % من إجمالي النشاط التجاري، وتمتلك "كواميكس" 15.3 % ، بينما تنتمي النسبة المتبقية لصندوق ضمان مدة الخدمة الاستثماري (FGTS)، في مظلة مصرف الإدخار الاتحادي، الذي امتلك حصة في المشروع خلال شهر أكتوبر الماضي.

وكشفت تقارير صحافية برازيلية النقاب عن أن شركة "موانئ دبي" العالمية المملوكة لحكومة دبي ستقوم بتشغيل أضخم محطة بحرية خاصة متعددة الوسائط في البرازيل، وهي المحطة التي سيتم تشييدها في ميناء سانتوس، على ساحل ولاية ساو باولو. وتشير مجلة "برازيل مغازين" إلى أن الشركة الإماراتية أعلنت مع شركة "أوديبريخت" البرازيلية عن شراء حصة الغالبية في محطة "برازيليرا دي تيرمينيس بورتواريو".

ووفقاً لما ذكره ماكادو، فإن المشروع، الذي تولدت فكرته عام 1998، قد تحصّل على كل التراخيص الضرورية، على مدار ثماني سنوات كاملة، لكن أعمال البناء لم تبدأ بعد. وتنتظر الآن محطة " إمبرابورت" لإتمام عملية تحرير التمويل التي طلبها مصرف التنمية البرازيلي ومصرف البلدان الأميركية للتنمية. وعبّر ماكادو عن أمله في ضرورة أن تحدث تلك العملية قبل نهاية العام، على أمل أن تبدأ أعمال البناء مطلع عام 2010. وتابع ماكادو في سياق حديثه الذي أدلى به للمجلة، متحدثاً عن الأزمة المالية العالمية :"لقد كان الربع الأول من العام الجاري سيئاً للغاية، وكان من الصعب الالتزام بعملية التمويل، واختفت المؤسسات المالية. أما الآن، فقد تغيّر الموقف، وتشهد السوق تحسناً، وبدأت تعاود المؤسسات المالية في تقديم الائتمان".

وتشير المجلة أيضاً إلى أن قيمة المشروع تقدر بـ 583 مليون دولار، 70 % منها من عملية التمويل، والـ 30 % المتبقية من الرأسمال الخاص بمحطة "إمبرابورت". وبحسب ماكادو، فإن البحث عن شركاء جدد لم يكن يهدف إلى تسهيل الحصول على الائتمان، لكنه اعترف بأن وصول الشريكين الجديدين ذوي الثقل التجاري "موانئ دبي" و "أوديبريخت" منحا المشروع مقدارًا أكبر من القوة والدعم.

ونقلت المجلة عن محمد شرف، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية، قوله "إن هذه فرصة لا مثيل لها، إذا نظرنا إليها من واقع خوض تجربة العمل بأكبر الكيانات الاقتصادية لأميركا اللاتينية وتأسيس مكانة قوية على الساحل الشرقي لأميركا الجنوبية وتطوير الشركة التي نمتلكها بالفعل في المنطقة لتوسيع نطاق خدماتنا إلى عملائنا". ومن المتوقع - بحسب المجلة - أن تقوم الشركة الإماراتية بتشغيل المحطة التي من المقرر افتتاح المرحلة الأولى منها في عام 2012، بطاقة استيعابية تبلغ نحو مليون حاوية ( قياس 20 قدماً ) كل عام. وعندما يُكتمل المشروع في عام 2014، يجب أن تصل الطاقة السنوية إلى 5.1 ملايين حاوية ونحو ملياري لتر من الإيثانول.