اقتصاد

غزة تعيش انتعاشا اقتصاديا في غضون أسبوعين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقارنة بالسنة الماضية حيث خلت من الفواكه والحلويات، جاء هذا العيد علي أسواق غزةبكميات هائلة منها. وقال محمد صقر، بائع فواكه في سوق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إن موسم العيد كان جيداً للغاية بالنسبة إلى التجار. وأضاف لإيلاف "نستطيع القول إن هذا العيد من أفضل الأعوام منذ أربع سنوات".سوق الملابس الجاهزة التي تزينت بالبضاعة المصرية والصينية، كانت الأفضل على الإطلاق، إذ خلت المحلات تقريبا من بضاعتها بسبب كثرة المشترين. وأكد سامح فارس، صاحب محل ملابس للأطفال، أنه استطاع تعويض السنوات القاحلة السابقة. وقال فارس لإيلاف "إستعنت بوالدي وأخي ليساعدوني في المحل، فهذا الموسم جاء غريبا بشكل كبير علينا، ولم نكن ندرك أن السوق متعطشة لأي أنواع من البضاعة".

بدت أسواق قطاع غزة عامرة منذ الأسبوع الأخير لشهر رمضان حتى أول أيام عيد الفطر المبارك. واكتظت الشوارع بعشرات الآلاف من الشباب والنساء للتسوق في ظل صرف رواتب الموظفين العاملين في السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة غزة.وأظهر صرف رواتب الموظفين قبل أيام من عيد الفطر المبارك مدى حاجة السوق المحلية الفلسطينية لرواتب الموظفين من السلطة الوطنية أو حكومة غزة، لكنها جاءت على غير المتوقع، إذ سيضطر أكثر من 250 ألف موظف للإنتظار أكثر من 50 يوماً لحين موعد راتب الشهر المقبل.وكانت حكومة الدكتور سلام فياض صرفت رواتب موظفيها الذين تجاوزوا أكثر من 70 ألف موظف في قطاع غزة قبل موعدها الطبيعي، ليتسنى لتلك الشريحة شراء احتياجات العيد، وكذلك الأمر فعلت حكومة إسماعيل هنية في غزة.

ومقارنة بالسنة الماضية حيث خلت من الفواكه والحلويات، جاء هذا العيد بكميات هائلة منها. وقال محمد صقر، بائع فواكه في سوق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إن موسم العيد كان جيداً للغاية بالنسبة إلى التجار. وأضاف لإيلاف "نستطيع القول إن هذا العيد من أفضل الأعوام منذ أربع سنوات".سوق الملابس الجاهزة التي تزينت بالبضاعة المصرية والصينية، كانت الأفضل على الإطلاق، إذ خلت المحلات تقريبا من بضاعتها بسبب كثرة المشترين. وأكد سامح فارس، صاحب محل ملابس للأطفال، أنه استطاع تعويض السنوات القاحلة السابقة. وقال فارس لإيلاف "إستعنت بوالدي وأخي ليساعدوني في المحل، فهذا الموسم جاء غريبا بشكل كبير علينا، ولم نكن ندرك أن السوق متعطشة لأي أنواع من البضاعة".

واعترف فارس أن البضاعة المصرية أو الصينية، لم تكن بالمستوى الجيد، لكنه قال "الناس تهافتت على تلك البضائع رغم إدراكها بقلة جودتها ورغم غلاء سعرها".وتزين محل عرفات للحلويات، أشهر المحلات في قطاع غزة، بزينة العيد والناس معاً، فلم تتوقف حركة شراء الحلويات في أفرع المحل المنتشرة في مدن قطاع غزة. وقال حمدي جعرور، مدير مبيعات في ثلاثة فروع لمحلات عرفات للحلويات، إن حركة البيع كانت الأعلى منذ سنوات. وأضاف لإيلاف "صرف رواتب موظفي رام الله وغزة ساعد بشكل كبير في تحريك السوق المحلية".

وأضاف جعرور "الناس تهافتت على شراء الحلويات لزيارة أقاربهم وأرحامهم، فعاداتنا وتقاليدنا تحتم علينا زيارتهم بالحلوى وإعطاءهم كذلك أموالا كهدية عيد، وهي عادة متبعة في معظم المجتمعات المسلمة".وبدت علامات الرضا والفرحة على موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية بعد صرف رواتبهم ومبلغ 600 شيكل إضافي (150 دولارا) كبدل تأخير رواتب لمدة سنة. وهي الفترة التي منعت فيها إسرائيل دخول عملتها المتداولة في قطاع غزة عقب أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من ثلاثة فصائل فلسطينية في قطاع غزة بينها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالكامل منذ منتصف عام 2007، بعد قتال دام مع السلطة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكتظت الأسواق بالحلو
TAREK -

اكتظت الأسواق بالحلوى والفواكه....... ليش كتير على أهل غزة ؟؟

اكتظت الأسواق بالحلو
TAREK -

اكتظت الأسواق بالحلوى والفواكه....... ليش كتير على أهل غزة ؟؟