أميركا تأمل ألا يثير نزاع إطارات السيارات حرباً تجارية مع الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال جيمس شتاينبرج نائب وزيرة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن الصين والولايات المتحدة لا تريدان أن يكون النزاع بشأن إطارات السيارات سبباً لإثارة حرب تجارية بين البلدين. وسيزور شتاينبرج الصين يومي الاثنين والثلاثاء أثناء جولة في آسيا، تشمل أيضاً فيتنام وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.
وفي كلمة أمام مركز الأمن الأميركي الجديد، أوضح شتاينبرج أن قرار الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية إضافية على واردات إطارات السيارات من الصين، تم اتخاذه بمقتضى نظام لمنظمة التجارة العالمية، قبلته الولايات المتحدة والصين.
وأدانت بكين القرار الأميركي لفرض تعرفة إضافية بنسبة 35 % على واردات الإطارات من الصين، ووصفته بأنه إجراء حمائي قد يقوض انتعاشاً اقتصادياً عالمياً. وهي تخشى أن القاعدة التي استندت إليها واشنطن في فرض تلك التعريفة قد تستخدم أيضاً ضد منتجات أخرىِ.
وقال شتاينبرج إن البلدين كليهما يريدان التأكد من "أن هذا الخلاف بعينه لن يثير حرباً تجارية". وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس باراك أوباما سعى إلى تهدئة التوتر أثناء اجتماع مع الرئيس الصيني هو جين تاو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وسيجتمع الزعيمان مجدداً أثناء القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين في بيتسبرج. ويعتزم أوباما زيارة الصين في نوفمبر.
ويعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن الاختلالات بين الاقتصادات التي يقودها التصدير مثل الصين والاقتصادات التي يقودها الاستهلاك مثل الولايات المتحدة ساعدت في تهيئة الظروف لحدوث الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
وقال شتاينبرج إنه بدون أن تعمل الولايات المتحدة والصين معاً فإن "احتمال النجاح (الاقتصادي) سيتضاءل كثيراً".