اقتصاد

أبوظبي تنفق 30 مليار دولار على مشاريع النفط والغاز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المفترض أن تنفق أبوظبي أكثر من 30 مليار دولار على مشاريع في قطاع النفط والغاز خلال الفترة ما بين مارس 2009 ومارس 2010.

أبوظبي: قالت مصادر في صناعة النفط في إمارة أبوظبي إن الإمارة ستنفق أكثر من 30 مليار دولار أميركي على مشاريع جديدة في قطاع النفط والغاز خلال الفترة ما بين مارس 2009 ومارس 2010، بهدف زيارة حجم إنتاج أبوظبي من النفط، ليصل إلى 3.5 مليون برميل يومياً.

ونسبت وكالة أنباء الإمارات إلى هذه المصادر قولها إن أبوظبي أصبحت واحدة من أهم أسواق مشاريع النفط والغاز في العالم، وذلك بهدف السيطرة على هذا الزخم، والاستفادة من انخفاض تكلفة العمليات الهندسية والمواد الأولية اللازمة، حيث تعد هذه الجهود جميعها جزءاً من طموحات أبوظبي، الرامية إلى زيادة حجم إنتاجها من النفط، ليصل إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العام الجاري.

ويقام في أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر المقبل "مؤتمر أبوظبي 2009" لمناقشة مشاريع النفط والغاز، الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ونشرة ميدل إيست ايكنوميك دايجست "ميد" الاقتصادية.

وقالت "ميد" إنه نتيجة لهذه الخطط التوسعية الشاملة، ستكون إمكانات وفرص الاستثمار داخل الإمارة كبيرة جداً، مشيرة إلى أن المؤتمر سيجمع كبريات الشركات العاملة في هذا المجال لمناقشة واقع سوق النفط والغاز الحالي، وتسليط الضوء على الفرص الحالية والمستقبلية المتاحة.

من جانبه، ذكر خليفة سلطان السويدي، مدير قسم التطوير التجاري والتخطيط المؤسسي في شركة أبوظبي الوطنية للكيماويات، "كيماويات" أن أسس نمو الأعمال التجارية والازدهار تكمن في العمل مع الكوادر المناسبة في الزمان المناسب، مؤكداً أن تطور أسواق الغاز الإقليمية والمحلية وفق نظام اقتصادي عالمي جديد يتطلب إعادة التنسيق بين الاستراتيجيات وعلاقات الشراكة على حد سواء.

وأضاف السويدي أن مؤتمر أبوظبي 2009 سيتيح للمشاركين فرصة التواصل مع كبار القادة والشخصيات المهمة في مجال النفط والغاز، الذين سيقدمون آراءهم في ما يخص أفضل الإجراءات والاستراتيجيات المتميزة. ويتميز هذا الحدث بدوره في المساعدة على إقامة تحالفات جديدة، تسهم في تحقيق المزيد من النمو التجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف