اقتصاد

"القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010" تنطلق في يناير المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تنظم شركة "ريد للمعارض" الدورة الثالثة من "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي تستضيفها "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة والبديلة والمستدامة، وذلك في الفترة 18-21 يناير 2010 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

أبوظبي - إيلاف: تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تنظم شركة "ريد للمعارض" الدورة الثالثة من "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، التي تستضيفها "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة والبديلة والمستدامة، وذلك في الفترة 18-21 يناير 2010 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ومن المتوقع أن تشهد القمة مشاركة واسعة، لاسيما عقب اختيار العاصمة الإماراتية أبوظبي، في يونيو من العام الفائت، لتكون مقراً عالمياً لـ"الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (أيرينا).

وأشار الدكتور سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إلى أن التوسع الكبير الذي شهدته "القمة العالمية لطاقة المستقبل" يعكس المكانة العالمية المتميزة التي تحظى بها أبوظبي في قطاع الطاقة المتجددة، والدور المحوري المهم الذي تلعبه القمة في القطاع.

وأضاف "كانت أبوظبي وعلى الدوام السباقة في إرساء منصة للتعاون العالمي في مجال الترويج لاعتماد الطاقة المتجددة والحد من تأثير التغيرات المناخية.

وقد أكدت أكثر من 50 دولة حتى الآن مشاركتها في القمة، بما في ذلك دول تشارك لأول مرة، مثل أستراليا وإندونيسيا وكوريا وماليزيا واليونان وتركيا وجمهورية التشيك وجنوب أفريقيا.

وبهذه المناسبة، قال فريدريك تو، رئيس شركة "ريد للمعارض- الشرق الأوسط"، الجهة المنظمة لـ"القمة العالمية لطاقة المستقبل": "تسهم القمة العالمية لطاقة المستقبل في تعزيز أواصر التعاون في مجال الطاقة المتجددة والمتقدمة، حيث يلتقي تحت مظلتها عدد كبير من الدول المتطورة والنامية. ومن المتوقع أن تشهد الدورة الثالثة حضور عدد أكبر من الموفدين والزوار والمتحدثين البارزين، مقارنة بأي وقت مضى، نظراً إلى المكانة العالمية المرموقة التي اكتسبتها القمة، باعتبارها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب".

وتتضمن "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010" مؤتمراً ومعرضين هما: "المعرض العالمي لطاقة المستقبل"، الذي يركز على الطاقة المتجددة والمتقدمة، و"المعرض العالمي لبيئة المستقبل"، الذي يركز على تقنيات وحلول إدارة الهواء والمياه والنفايات.

وسوف تستضيف الدورة الثالثة لـ"القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010"، والتي تسلط الضوء على فرص الأعمال المتاحة، أكبر عدد على الإطلاق من خبراء طاقة المستقبل، بما في ذلك أهم كبار صناع القرار في القطاع الحكومي وقطاع الأعمال، ومستثمرين بارزين، وعدد من كبار العلماء والشخصيات الأكاديمية.

ومن المتوقع أن يستقبل مؤتمر "القمة العالمية لطاقة المستقبل" 3 آلاف موفد و100 متحدث بارز، بمن فيهم رؤساء بعض الدول.
وأضاف تو: "يشكل هذا المؤتمر فرصة ثمينة بالنسبة إلى المشاركين، باعتباره البرنامج الأوسع والأبرز على الساحة العلمية حتى الآن. وسوف تدور نقاشات المؤتمر حول جملة من أهم القضايا الملحّة، وآخر المستجدات التي طرأت على القطاع في الوقت الحاضر، بما في ذلك النقل المستدام، والهندسة المعمارية الصديقة للبيئة، والوقود النظيف والمحركات الصديقة للبيئة، والوظائف الخضراء، وتوجهات التوظيف في قطاع الطاقة المتجددة والمتقدمة".

وتم تصميم برنامج مؤتمر "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، من قبل شركة "إلسيفير"، الرائدة عالمياً في مجال النشر العلمي، والتي تقوم بنشر أكثر من 65 كتاباً ونشرة دورية وأرشيفاً في مجال طاقة المستقبل، لتلبي احتياجات ما يقدر بـ 30 مليون عالم في مختلف أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "مستشارو تغير المناخ" في "بنك دويتشه" هي الراعي الرئيس لـ "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010" وتكون شركة "الإمارات للألمنيوم" راعياً شريكاً للحدث. وتضم لائحة الرعاة البلاتينيين للقمة كل من "بي بيه للطاقة المتجددة" وبنك "ستاندرد تشارترد" و"هيئة مياه وكهرباء أبوظبي" وشركة "أوكسي"، فضلاً عن دائرة الشؤون البلدية بأبوظبي.

وقال كيفن إي. باركر، الرئيس العالمي لـ"دويتشه لإدارة الأصول": "لقد اكتسبت rsquo;القمة العالمية لطاقة المستقبلlsquo; مكانة متميزة كواحدة من أهم الأحداث العالمية في قطاع الطاقة المتجددة والمتقدمة.

وستقام الدورة الثالثة لـ"القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010" خلال الفترة من 18-21 يناير 2010 في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف