أبوظبي تستثمر مليارات الدولارات في جزيرة ياس

المنامة:قال مسئولون في هيئة أبوظبي للسياحة، إن الإمارة تقوم في الوقت الحاضر باستثمار مليارات الدولارات لإنشاء جزيرة ياس التي ستقام عليها مسابقات الفورمولا 1 في الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، من ضمنها بناء 7 فنادق راقية، بهدف استقطاب نحو 2.3 مليون زائر من دول الخليج العربية بحلول العام 2013.كما أبلغوا الصحافيين، خلال جولة قام بها الوفد إلى البحرين للتعريف بالمرافق والخدمات التي تضمها الإمارة، أنه تم بيع 95 في المئة من تذاكر المسابقات الدولية، التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى، أو نحو 46 ألف تذكرة ولم يتبق سوى نحو 400 تذكرة.

وقد استعرض مدير خدمات المعلومات السياحية في هيئة أبوظبي للسياحة المبادرات التي قامت بها أبوظبي بهدف تعزيز خدماتها السياحية عن طريق تنظيم فعاليات جديدة وتشييد المزيد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة، من ضمنها 7 فنادق في جزيرة ياس التي تستضيف "جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا 1" ومنتجع "قصر السراب" في صحراء ليوا.وبين الظاهري "يجري تطوير عدد كبير من المعالم السياحية في مختلف أنحاء الإمارة، من ضمنها مدينة أبوظبي، والمنطقة الشرقية، ومدينة العين".

وأضاف "توفر أبوظبي خيارات سياحية استثنائية، من ضمنها المتاحف والمواقع الأثرية في العين، والمعالم الصحراوية في ليوا، والبيئة الطبيعية النادرة في جزيرة صير بن ياس بالمنطقة الغربية، إضافة إلى ملاعب الغولف عالية المستوى في جزيرتي ياس والسعديات".وقال الظاهري إن أبوظبي، التي استقبلت نحو 1,2 مليون زائر في العام 2008، تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة بالنسبة إلى الزوار من البحرين؛ إذ بلغ عدد نزلاء فنادق أبوظبي من المملكة نحو 2000 خلال الربع الأول من العام الجاري، زيادة تبلغ 3 في المئة عن المدة نفسها من العام الماضي.وأوضح "استقبلت منشآت الإمارة الفندقية نحو 21 ألف نزيل من دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر الثلاثة الأول من العام 2009". كما شرح الظاهري أن البحرين تمثل أحد أسواق أبوظبي السياحية المهمة، "وركنا رئيسيا في إستراتيجيتها السياحية والإقليمية". وأضاف "تشكل منطقة الخليج عموما محورا أساسيا في جهودنا الرامية إلى رسم ملامح وجهة متميزة واستقطاب 2,3 مليون نزيل لفنادق الإمارة بحلول العام 201، بالاعتماد على موقع البحرين الجغرافي القريب من الإمارة، فضلا عن تفضيل السائح الخليجي زيارة المقاصد الإقليمية التي تضمن حصوله على خدمات سياحية تنسجم مع التقاليد والهوية العربية المميزة".