إطلاق الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلقت "مجموعة دبي للجودة" دورتها الثالثة "لجائزة الإمارات للطاقة" تحت رعاية حاكم دبي، ويذكر أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى خليجياً في معدل استهلاك الطاقة.
دبي - إيلاف: أعلنت "مجموعة دبي للجودة" اليوم عن إطلاق دورتها الثالثة "لجائزة الإمارات للطاقة" تحت رعاية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته لجنة الجائزة في فندق رافلز.
وبهذه المناسبة صرح سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، "إن أهمية هذه الجائزة تكمن في كون المؤشرات اليومية لمعدل استهلاك الطاقة بأشكالها كافة تؤكد أنها في تزايد مستمر، مما قد ينعكس سلباً على بيئتنا واقتصادنا وعلى تنفيذ خطط التنمية وبرامجها في الدولة، لذا تأتي هذه الجائزة ضمن الجهود الحثيثة التي نبذلها على المستويين التخطيطي والتوعوي من أجل ترشيد استهلاك الطاقة".
وأكد الطاير أن الجائزة حققت في دورتها الثانية نجاحاً كبيراً، إذ ساهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص على تعزيز مشاركتهم في الجهود الوطنية للحفاظ على الطاقة"، وتوقع أن تستقطب الجائزة هذا العام مزيداً من المشاركين وتشهد عرض المزيد من الاستراتيجيات المبتكرة والفعالة في مجال إدارة وترشيد استخدام الطاقة.
وأعرب عن أمله في حث المزيد من الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات وأنظمة تساهم في ترشيد استخدام الطاقة، لاسيما أن الإمارات تعد من أعلى دول العالم من حيث معدل الاستهلاك، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن الدولة تحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث معدل استهلاك الفرد من مشتقات النفط والكهرباء.
من ناحيته، عدّ رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة وافي داوود، "جائزة الإمارات للطاقة من أهم المبادرات التي تقوم بها المجموعة، وتهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة".
وأشار إلى أن الجائزة إحدى الخطوات التي تنتهجها المجموعة لتحسين مقتضيات الجودة والخدمة في المؤسسات المختلفة، وذلك بتنظيم العديد من البرامج والدورات التدريبية المتنوعة وتعزيز الخبرات المهنية والإدارية، كما إن الجائزة تتيح المجال أمام المرشحين المجال لتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات بغية دعم الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة من خلال الكفاءة في استخدام الطاقة.
وأكد على أهمية إدراك المؤسسات والشركات للمنافع المتعددة التي توفرها معايير ترشيد الطاقة، حيث تعود مثل هذه الممارسات بالفائدة على الشركات والمجتمع، خاصة أن الدولة ووفقاً لتقرير "مجلس الطاقة العالمي" الأخير تحتل المرتبة الأولى خليجياً في معدل استهلاك الطاقة، بنسبة تصل إلى 10%، في حين أن هذه النسبة تبلغ 7% في المملكة العربية السعودية، وتتراوح ما بين 4 % و6 % في بقية دول المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة تتم برعاية من هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، كراع رئيس، ودوبال كراعي ذهبي، ومؤسسة دبي للإعلام كراعي إعلامي، وبتنظيم من مجموعة دبي للجودة.
وأشار عبد الله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي لدوبال إلى أن "دوبال لطالما حرصت على المشاركة في هذه الجائزة التي تدعم الإمارات، الأمر الذي جعل دوبال من أوائل الشركات التي دعمت هذه الجائزة على مدار الثلاث سنوات الماضية".
وأضاف قائلاً "ونظراً إلى وعيها تجاه البيئة، حرصت دوبال منذ إنشائها في عام 1979 على التقليل من استهلاك الطاقة، كما تحرص أيضا على التقليل من الآثار الناتجة من إنتاج الطاقة. ومن خلال زيادة الكفاءة، تم خفض كمية الكهرباء التي نستخدمها لإنتاج الطن الواحد من الألمنيوم.
وتعد ديوا من المؤسسات الحكومية الرائدة في إرساء معايير التميز المؤسسي، حيث تعمل الهيئة على توفير جميع خدماتها الكترونياً، ما شكل نقلة نوعية في مفهوم الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور، كما وحققت ديوا الكثير من الإنجازات والجوائز.
فيما تُعد دوبال أكبر مصهر حديث للألمنيوم في العالم، بمحطة كهرباء خاصة به. كما تُعد أكبر مساهم غير نفطي في اقتصاد دبي. وقد بُنيت الشركة على موقع تبلغ مساحته 480 هكتار في جبل علي، في دبي. وتضم المنشآت الرئيسية في دوبال مصهرا للألمنيوم بطاقة إنتاجية تبلغ 960 ألف طن متري من الألمنيوم الأولي سنوياً، ومحطة كهرباء تنتج 2350 ميجاوات، ومصنع كبير للكربون، وثلاث مسابك، ومحطة تحلية مياة تنتج 30 مليون غالون يومياً، ومختبرات، وميناء، ومنشآت تخزين. وتقوم الشركة بتوظيف أكثر من 4.100 شخص، حوالي 24% منهم مواطنون إماراتيون.
هذا وتخدم دوبال أكثر من 290 عميل في 48 دولة بالدرجة الأولى في الشرق الأقصى, وأوروبا ومنطقة الأسيان والشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وأميركا الشمالية.